بتوقيت الانتخابات الأميركية «الضم» من الصيف  إلى الخريف
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بتوقيت الانتخابات الأميركية: «الضم» من الصيف .. إلى الخريف !

بتوقيت الانتخابات الأميركية: «الضم» من الصيف .. إلى الخريف !

 لبنان اليوم -

بتوقيت الانتخابات الأميركية «الضم» من الصيف  إلى الخريف

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

يحكى أن توقيت زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الخاطفة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مع عشية أداء الحكومة الجديدة اليمين القانونية، كان مرتبطاً برسالة أميركية تتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنات البحر الميت وغور الأردن في سياق صفقة ترامب، باعتبار أنّ هذه القضية، وفقاً لبعض الآراء كانت على رأس جدول أعمال الزيارة الخاطفة، لكننا نُقدّر أنّ هذه المسألة لم تحظ بهذا الموقع من جدول الأعمال، بالنظر إلى أنّ هناك تفاهمات مسبقة بهذا الشأن تشير إلى توافق أميركي إسرائيلي على أن لا تتم عملية إعلان السيادة إلاّ بعد استكمال دراسة الطواقم المشتركة للترسيم الدقيق للخرائط المتعلقة بعملية الضم وإعلان السيادة، وربما تناولت هذه الزيارة الخاطفة طلباً أميركياً بتأجيل هذا الإعلان من الأول من تموز القادم وفقاً للاتفاق الائتلافي الحكومي بين نتنياهو وغانتس إلى الخريف القادم وعلى مقربة زمنية مدروسة مع تصاعد الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية لكي يوفر هذا التوقيت بالقرار إسناداً عملياً لصالح حملة ترامب لولاية ثانية.

كما أنّ ترحيل ملف إعلان السيادة من الصيف إلى الخريف يوفّر المزيد من الوقت لدراسة التداعيات المحتملة لمثل هذا الإعلان واحتوائها بالقدر الكافي كي لا تُشكّل مخاطر غير مرغوبة، وحسب «هآرتس» فإن بومبيو قد صرّح قبيل اجتماعه بنتنياهو حول ما سماء خطة السلام: ما زال أمامنا عمل نقوم به، بينما قال في مقابلة مع صحفية «اسرائيل اليوم»: ناقشنا مسألة الضم واسرائيل صاحبة القرار بهذا الشأن، لكنه استدرك قائلاً: علينا التأكد من أنّ هذه الخطة تمت بالصورة المناسبة.

وفي تقديرنا أنّ إدارة ترامب تدرس بالفعل احتواء التداعيات المحتملة لإعلان السيادة خاصة مع الجانب الفلسطيني والعربي وكذلك مع الاتحاد الأوروبي، هذا الأخير أجّل قراره النهائي عدة أيّام مع احتمالات أنّ ذلك تم بضغط أميركي - إسرائيلي، مع ذلك فإن الجهود الأميركية الإسرائيلية بهذا الصدد ستتركز حول دراسة التداعيات الفلسطينية ومدى جدية القيادة الفلسطينية لإلغاء اتفاقات أوسلو باعتبار ذلك الخيار هو الأهم سياسياً في مواجهة قراري إعلان السيادة وصفقة القرن بشكلٍ عام ذلك أنّ هناك مؤشرات تؤكّد جدية القيادة الفلسطينية بتحويل هذا التهديد إلى قرار يحاول بعض القوى الإسرائيلية احتواءه كونه يشكّل عائقاً مع ظروف أخرى أمام إقرار إعلان السيادة.
واقع الأمر، أنّ هناك تفاهمات أميركية إسرائيلية بهذا الشأن لا تجعل من زيارة بومبيو الخاطفة تتركز على قرار إعلان السيادة وفي تقديرنا أن توقيت هذه الزيارة لم يكن مرتبطاً أساساً بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، بقدر ما هو أشد ارتباطاً مع الحرب المفتوحة والمعلنة من قبل إدارة ترامب على الصين، فقد شكّلت إسرائيل ثغرة واضحة في الحرب التجارية التي أعلنها ترامب على الصين فور وصوله إلى البيت الأبيض، واليوم، وفي سياق الحرب على الصين على خلفية وباء الكورونا، فإن إسرائيل لا تزال تشكل مثل هذه الثغرة، وذلك نتيجة العلاقات المتطورة نسبياً بين دولة الاحتلال والصين، فهذه الأخيرة استثمرت أكثر من 25 مليار دولار في السنوات الماضية في إسرائيل، كما سيطرت مجموعة اقتصادية صينية على إحدى أهم شركات التغذية في إسرائيل وهي شركة «تنوفا» عوضاً عن فوزها بمناقصات لإدارة ميناءي أسدود وحيفا وهما يقعان بالقرب من قاعدة بحرية عسكرية وذلك لمدة 25 عاماً.

إلاّ أن ما يقلق واشنطن يتعلق بتبادل منتجات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الحاسوب بين إسرائيل والصين والتي من الممكن استخدامها لأغراض أمنية وعسكرية، وبينما تخطط إسرائيل لإعادة النظر في مشاركة الصين في مناقصة لإنشاء محطة لتحلية المياه، فإن ذلك لم يوفّر ارتياحاً كافياً لإدارة ترامب التي تطالب إسرائيل بأكثر من ذلك، فقد أنقذت إدارة ترامب نتنياهو وعملت لصالحه أكثر من مرة، وعلى هذا الأخير أن يسد الدين والمشاركة الفاعلة في الحرب الأميركية على الصين.وهذه كانت الرسالة الأهم التي حملها بومبيو إلى نتنياهو في زيارته الخاطفة التي تم توقيتها مع بدء الحرب الأميركية على الصين.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بتوقيت الانتخابات الأميركية «الضم» من الصيف  إلى الخريف بتوقيت الانتخابات الأميركية «الضم» من الصيف  إلى الخريف



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon