إسرائيل وإدارة بايدن تقديرات متباينة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إسرائيل وإدارة بايدن: تقديرات متباينة!

إسرائيل وإدارة بايدن: تقديرات متباينة!

 لبنان اليوم -

إسرائيل وإدارة بايدن تقديرات متباينة

هاني حبيب
بقلم :هاني حبيب

تجري عملية ضم الأراضي الفلسطينية في إسرائيل على قدمٍ وساق، حتى مع الإعلانات الخادعة حول تأجيل هذه العملية، ففي الآونة الأخيرة لوحظ تسارع سياقات هذه العملية بشكلٍ يشير إلى استعداد لمواجهة احتمالات وضع إدارة بايدن مسألة حل الدولتين على الملف الفلسطيني الإسرائيلي على قائمة سياستها الجديدة – القديمة.

هذه العملية بدأت تتبلور أكثر من أي وقتٍ مضى من خلال ثلاثة سياقات: نزع أراض فلسطينية وبناء مستوطنات جديدة عليها بالتوازي مع توسيع المستوطنات القائمة وشرعنة البؤر الاستيطانية التي تعتبرها إسرائيل غير قانونية، وبناء طرق مواصلات للربط بين المستوطنات مع اقتطاع أراض فلسطينية لتوسعة شبكة الطرق وزيادتها، ورغم أنّ هذه السياقات ليست بالجديدة باعتبارها جوهر النظام الاستيطاني الإسرائيلي، إلاّ أن التسارع في تنفيذها يدفع إلى التأكيد على أنها خطوات جدية استباقية من أجل وضع العراقيل أمام حل الدولتين الذي أعلنت إدارة بايدن على أنه سيشكل جوهر سياستها على الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وحسب تحليلات إسرائيلية فإن هذه السياقات ستؤدي إلى خلق أمر واقع لا يمكن معه منح أي فرصة لرؤية إدارة بادين حول حل الدولتين.

فوزير الخارجية الأميركي المرشّح للمنصب قال خلال جلسة تثبيت ترشيحه في الكونغرس، إنّ إدارة بايدن تعتقد أنّ السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية بإعطاء الفلسطينيين دولة عبر حل الدولتين، حيث طالب أنطوني بلينكن بتجنب خطوات من شأنها عرقلة الوصول إلى هذا الحل، ويقصد بذلك بالتأكيد العملية الاستيطانية وخطة الضم، تصريح بلينكن هذا يفتح المجال لمجابهة إسرائيلية من إدارة بايدن من وجهة نظر بعض المحللين الإسرائيليين، ويعيد إلى الذاكرة ما كان الأمر عليه من التوتر الذي ساد العلاقات بين تل أبيب وواشنطن إبان إدارة أوباما، خاصة أن الإسرائيليين يتذكرون أنّ بايدن من دون شك لا ينسى قيام دولة الاحتلال بإعلانات استيطانية قبيل كل زيارة قام بها لإسرائيل عندما كان نائباً للرئيس الأميركي، في إشارة إلى تحدّي إسرائيل للإدارة الأميركية حول المسألة الاستيطانية، ما يبرر بنظر البعض تخوفا إسرائيليا مشروعا من رد فعل الإدارة الجديدة حول قيام إدارة نتنياهو بتفعيل خطة الضم الاستيطانية كجزء من صفقة القرن التي كانت جوهر السياسة الأميركية على الملف الفلسطيني الإسرائيلية في ظل إدارة ترامب.

وتتعامل إسرائيل بحذرٍ شديد من تعيين فيليب جوردن نائباً لمستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس وهو الذي سبق وصرّح عدة مرات بأن إسرائيل لن تبقى يهودية وديمقراطية إذا استمرت في السيطرة على ملايين الفلسطينيين، متسائلاً: كيف سيتحقق السلام إذا لم تضع إسرائيل حداً لاحتلالها للأرض والشعب الفلسطيني والسماح بالسيادة والأمن والكرامة للفلسطينيين؟.

مع ذلك، فإن تشكيلة المستويات الرئيسية القيادية في إدارة بايدن تبدد الكثير من القلق الإسرائيلي حيال هذه الإدارة، ومن تداول الأسماء والترشيحات فإن معظم هؤلاء هم أصدقاء لإسرائيل ويدينون بالولاء لمصالحها من خلال تجربتهم إثناء تولي مناصبهم في إدارة أوباما السابقة، خاصة وأنّ معظمهم من اليهود المعتزين بيهوديتهم وهناك 11 مسؤولاً يهودياً (بينهم بلينكن) اتخذوا مواقعهم في قمة المواقع الأساسية في إدارة بايدن الأمر الذي تشعر به دولة الاحتلال بالارتياح الذي يبدد الكثير من القلق.

وينصح بعض المحللين السياسيين في إسرائيل إدارة نتنياهو التعامل بهدوء من إدارة بايدن ذلك أن الأخيرة ليست بوارد فتح الملف الفلسطيني – الإسرائيلي في الوقت الراهن، وعلى إسرائيل أن تستفيد من الوقت المستقطع لتليين خطابها ودعم أصدقائها في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لكبح أي محاولة من إدارة بايدن لتحولات من شأنها فتح مواجهة من إسرائيل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وإدارة بايدن تقديرات متباينة إسرائيل وإدارة بايدن تقديرات متباينة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon