بايدن الرئيس مهمات كثيرة وصعبة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بايدن الرئيس: مهمات كثيرة وصعبة

بايدن الرئيس: مهمات كثيرة وصعبة

 لبنان اليوم -

بايدن الرئيس مهمات كثيرة وصعبة

أشرف العجرمي
بقلم : أشرف العجرمي

إعلان الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب بأنه أعطى الضوء الأخضر لعملية نقل السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن هو إقرار بالهزيمة، على الرغم من ادعائه بأنه يواصل معركته القضائية. ويبدو أن إعلان نتيجة الانتخابات في ولاية ميشيغان كان له الدور الحاسم في إقناع ترامب بعدم تعطيل نقل السلطة للرئيس الفائز. وقد بدأ بايدن باختيار طاقم الإدارة الجديدة فاختار انتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية وجيك سوليفان لمنصب مستشار الأمن القومي وليندا توماس غرينفيلد لتمثيل أميركا كمندوبة دائمة في الأمم المتحدة. وجون كيري وزير الخارجية السابق مبعوثاً رئاسياً خاصاً لقضايا المناخ. وهؤلاء الأربعة عملوا في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، أي أن التوجه العام لبايدن هو السير على خطى أوباما ربما مع إحداث بعض التغييرات الطفيفة هنا وهناك.

وأهم ما يواجه بادين هو استعادة الدور القيادي للولايات المتحدة الأميركية الذي تضرر كثيراً بفعل سياسة ترامب الانعزالية، والتي كما يقولون ساعدت الصين في توسيع نفوذها دولياً على حساب أميركا. ومن أهم القضايا التي سيهتم بايدن بمعالجتها عودة الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ، حيث تحتل أميركا المكان الثاني بعد الصين كمصدر للتلوث في العالم. وهذا الاهتمام بقضايا المناخ عكس نفسه في تعيين شخصية مثل كيري كمبعوث له، ويؤيد بادين بناء اقتصاد معتمد على الطاقة النظيفة والاستثمار في تخفيض نسبة التلوث.

وستعود الولايات المتحدة كذلك لمنظمة الصحة العالمية التي انسحبت منها حيث كانت من أكبر مموليها(تساهم في 15%)، وبالذات في هذه المرحلة، حيث تنتشر جائحة الكورونا التي كانت من أهم أسباب فوز بايدن. وهذا سينسحب على العودة لمنظمات الأمم المتحدة الأخرى مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، حيث كان السبب في انسحاب واشنطن هو اتهام هذه المنظمات بالتحيز ضد إسرائيل.

وسيرى العالم كيف سيعيد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي سمي (5+1) والذي خرجت منه بسبب الضغوط الاقتصادية، مع العلم أنه يعتبر إنجازاً دبلوماسياً كبيراً لمنع إيران من تطوير سلاح نووي. وقد يلجأ بايدن إلى إجراء حوارات أو مفاوضات مع إيران لتوسيع أو تحديد الاتفاق أكثر ولكن دون أن تكون الولايات المتحدة خارج الاتفاقية، وهذا سيغضب إسرائيل ودولاً عربية كانت قد ضغطت هي الأخرى من أجل إلغاء الاتفاق. وقد يزعج بايدن بعض الدول العربية في التركيز على ملفات حقوق الانسان وربما يتخذ موقفاً ضد الحرب في اليمن وغيرها من الملفات.

أما الملف الأهم بالنسبة لنا فهو الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. فبالرغم من التأييد القوي الذي يعبر عنه بايدن في كل مناسبة لإسرائيل ولضرورة بقائها متفوقة عسكرياً في المنطقة، إلا أنه سيعود إلى سياسة سابقه الديمقراطي أوباما، وقد لا يكون متحمساً للدخول فوراً في محاولة التوصل إلى تسوية سياسية، وقد لا تكون هذه أولوية له في المرحلة الأولى من حكمه، مع أنه يستطيع أن يعمل في كل القضايا بشكل متوازٍ دون إغفال أي واحدة أو دفعها لأسفل سلم أولوياته، ولكن الصعوبة التي ستواجهه كما واجهت أوباما هي في وجود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة لا تقبل أي نوع من المفاوضات على أساس المرجعيات الدولية للعملية السياسية، ولهذا يبدو أن تأجيل معالجة الملف بصورة جادة وجذرية أقرب إلى الواقع.

مع ذلك هناك أمور لابد أن نطرحها على إدارة بايدن فوراً للبدء بمعالجتها وعدم انتظار نضوج المناخ لعملية سياسية واسعة، ومنها على سبيل المثال الوقف الفوري للأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية وفي كافة مناطق الضفة الغربية، باعتبارها ليس فقط ضارة وتخلق توتراً في المنطقة، بل وأهم من هذا أنها تستهدف القضاء على حل الدولتين الذي تنادي به الإدارة الديمقراطية.

وفي هذا السياق ينبغي الطلب من هذه الإدارة العمل على تطبيق ما تبقى من «اتفاقية أوسلو» والذي تم اغفاله تماماً في السنوات التي تلت اغتيال رابين، وهو الانسحاب الإسرائيلي من غالبية مناطق (ج)، فلا معنى للعبارة التي أطلقها منسق شؤون المناطق الفلسطينية كميل أبو ركن التي تقول بالتزام إسرائيل بالاتفاقات إذا لم تطبق إسرائيل النبضة الثالثة من الانسحاب، وهذا يجب أن يكون شرطاً فلسطينياً للالتزام بالاتفاقات كذلك. ولا ندري لما يغفل هذا البند الأهم في اتفاق «أوسلو»، وينسحب عليه كذلك وقف اجتياح مناطق (أ) وتوسيع نطاق سيطرة السلطة على مناطق (ب) وتحويلها إلى (أ)، ووقف هدم البيوت والمنشآت في مناطق (ج)، وعودة السيطرة الفلسطينية على المعابر الحدودية.

وتطوير اتفاقية «باريس» الاقتصادية ومنح الاقتصاد الفلسطيني مساحة أوسع من الاستقلالية وفتح الاستيراد والتصدير بدون قيود مع العالمين العربي والدولي، والإفراج عن المعتقلين وعلى الأقل الأسرى الذين لم تفرج عنهم حكومة بنيامين نتنياهو كجزء من الاتفاق مع جون كيري إبان الجولة الأخيرة في المفاوضات، والأسرى المرضى والأطفال والنساء والإداريين، كمقدمة للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين باعتباره شرطاً حيوياً لتحقيق السلام.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن الرئيس مهمات كثيرة وصعبة بايدن الرئيس مهمات كثيرة وصعبة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon