الانتخابات الإسرائيلية نتنياهو يقسّم «يمينا»
شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان زلزالاً بقوة 5.95 درجة على مقياس ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
أخر الأخبار

الانتخابات الإسرائيلية: نتنياهو يقسّم «يمينا»

الانتخابات الإسرائيلية: نتنياهو يقسّم «يمينا»

 لبنان اليوم -

الانتخابات الإسرائيلية نتنياهو يقسّم «يمينا»

أشرف العجرمي
بقلم : أشرف العجرمي

في الوقت الذي تبدو الساحة الحزبية الإسرائيلية وخاصة في إطار وسط ويسار الخارطة السياسية في حالة من الفوضى والتشظي بعد تفكك حزب «أزرق - أبيض» وتفكك تحالف «ييش عتيد» مع حزب «تيلم» برئاسة موشي يعلون، وتشكل أحزاب جديدة كثيرة، لا يبدو اليمين واليمين المتطرف بمنأى عن الانقسام أيضاً، وكما في انقسام «الليكود» وخروج الرجل الثاني جدعون ساعر منه وتشكيل حزب «أمل جديد» يظهر أن رئيس الحكومة هو أيضاً السبب الرئيس في الانشقاق الجديد، وهذه المرة في حزب «يمينا» المتطرف بزعامة نفتالي بينيت الذي كان قبل ظهور ساعر هو البديل الواقعي لنتنياهو.

إعلان بتسليل سموطرتش رئيس «الصهيونية الدينية» في ائتلاف «يمينا» الذهاب للانتخابات بشكل منفصل هو نتيجة لجهود نتنياهو، الذي يحاول جاهداً تعزيز فرصه في تشكيل الحكومة حتى ولو بتمزيق اليمين وخسارة الكثير من الأصوات.

وقد أدرك نتنياهو بعد توقيع بينيت وساعر على اتفاق فائض الأصوات أن توجه بينيت هو نحو إسقاطه بالانضمام إلى ائتلاف آخر مع ساعر وربما أحزاب يمين ووسط أخرى. ولهذا السبب حرص على أخد ما يمكن من «يمينا» بتشجيع سموطرتش على الانفصال، وهو بذلك يمكن أن يضمن على الأقل المقاعد التي يحصل عليها الأخير أن تكون في إطار حساباته لتشكيل الحكومة.

او على الأقل يقلل فرص خصومه في الفوز بكتلة كبيرة راسخة. مع العلم أن انقسام «يمينا» سيضعف حجم التصويت له وهو عملياً انخفض بعد تشكيل ساعر حزبه الجديد لأن قسماً من ناخبيه كانوا من ناخبي «الليكود» وخائبي الأمل من نتنياهو.

الآن، تبدو الخارطة الحزبية أشبه بالفسيفساء المبعثرة التي يصعب رؤية الصورة فيها. فرئيس حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس يعلن ندمه على شراكته مع نتنياهو ويوجه دعوة لكل أحزاب الوسط و»اليسار» بما في ذلك أحزاب يمينية للتوحد معاً من أجل إسقاط نتنياهو، وقد وجه الدعوة لرؤساء الأحزاب القائمة للانضمام إليه وأنه على استعداد للتنازل عن موقع أو مكاسب شخصية مقابل توحيد الكتلة.

لكن دعوته قوبلت بردود فاترة وبعضها كان رافضاً بشدة كما هو حال رد ليبرمان زعيم «إسرائيل بيتنا» وزعيم حزب «الاقتصادي» الجديد يارون زليخا فهم رفضوا دعوة غانتس واتهموه بإضاعة الفرصة في إسقاط نتنياهو والتسبب في ضرر بالغ لإسرائيل. أما يائير لابيد رئيس «ييش عتيد» فقد أوضح أن الائتلاف لا يتم عبر وسائل الإعلام ورفض حضور لقاء دعا له غانتس، مساء أمس.

ونفس الشيء كان رد رون خولدائي رئيس «الإسرائيليون». وكما يقول محللون، يملك «أزرق - أبيض» الكثير من المال بسبب أنه كان الحزب الثاني من حيث المقاعد ولكنه لا يملك الكثير من جمهور المصوتين. ولهذا من الصعب أن يتم ضمه.

لا يزال هناك متسع من الوقت قبل تقرير شكل الائتلافات القادمة فكل حزب يفحص قدرته، ويفحص ماذا يمكن أن يضيف إليه انضمام حزب أو مجموعة جديدة. فمثلاً يرفض ساعر أن يضم حزب بينيت «يمينا» إليه ولا يعتقد أن هذا سيضيف له أصواتاً مهمة. والعملية برمتها ستبقى في أخذ ورد حتى الرابع من شباط القادم.

والشيء الذي يجمع الأحزاب من اليمين المتطرف واليمين والوسط باستثناء حزب اليسار الوحيد «ميرتس» هو أن جميعها لا تدعو الأحزاب العربية للائتلاف معها ليس فقط قبل الانتخابات بل حتى بعد الانتخابات عند تشكيل الحكومة. مع أن جميعها تتطلع إلى خزان الأصوات العربية، وكلها دون استثناء تطمح في الحصول على حصة منها وبما فيها «الليكود» ونتنياهو على وجه الخصوص الذي يأمل بعد الحوار مع «الحركة الإسلامية» بزعامة منصور عباس، وبعد زيارته لكل من الطيبة وأم الفحم أن الطريق أمامه باتت معبدة للحصول على بعض الأصوات العربية.

وحتى الآن، لا يوجد حزب أو قائمة في إسرائيل تنظر إلى المواطنين الفلسطينيين بشكل متكافئ وعلى قدم المساواة، حتى أولئك الذين أعلنوا أنهم يتجهون نحو قائمة يهودية عربية يريدون أصوات الفلسطينيين ولا يمنحونهم حصة مساوية في المقاعد والمراكز القيادية. وغالبية الأحزاب تريد ضم عدد رمزي قد لا يتجاوز الشخص الواحد في القائمة لتزيين القائمة وجذب أصوات الناخبين الفلسطينيين دون إعطائهم حقوقهم الكاملة.

والكل يحاول الاستفادة من تراجع القائمة العربية المشتركة التي تمنحها الاستطلاعات من 10-11 مقعداً، وفي ظل الخلافات القائمة بين أقطابها وخاصة مع الحركة الإسلامية على ضوء مواقفها الأخيرة وتصويتها مرتين بعكس موقف القائمة المشتركة، واحتمال حصول انقسام فيها من الممكن أن تتراجع أكثر، مع العلم أن أكثر من نصف مليون ناخب فلسطيني في إسرائيل لا يشاركون في عملية الاقتراع وهؤلاء أيضاً يشكلون هدفاً للعديدين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الإسرائيلية نتنياهو يقسّم «يمينا» الانتخابات الإسرائيلية نتنياهو يقسّم «يمينا»



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon