الانتخابات الإسرائيلية الاحتمالات في ضوء النتائج
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الانتخابات الإسرائيلية: الاحتمالات في ضوء النتائج

الانتخابات الإسرائيلية: الاحتمالات في ضوء النتائج

 لبنان اليوم -

الانتخابات الإسرائيلية الاحتمالات في ضوء النتائج

أشرف العجرمي
بقلم : أشرف العجرمي

انتهت الانتخابات الإسرائيلية بتصويت 4,133,711 من أصل 6,453,255 ناخباً حسب سجل الناخبين. وقد تم احتساب نسب التصويت للأحزاب السياسية بعد فرز حوالي 90% من الأصوات حيث حصل «الليكود» على 29.12%(36 مقعداً) و»أزرق- أبيض» على 26.34%(32 مقعداً) بفارق 3% عن سابقه، والقائمة العربية المشتركة 12.91%(15 مقعداً) وحركة شاس» على 7.79% (10 مقاعد) و»يهدوت هاتوراه» على 6.20% (7 مقاعد) و»إسرائيل بيتنا» على 5.87% (7 مقاعد)، و»العمل- غيشر- ميرتس» على 5.71% (7 مقاعد) بينما حصلت «يمينا» على 5.05%(6 مقاعد) من الأصوات ولم تتجاوز حركة «قوة يهودية» المتطرفة نسبة الحسم. ومنذ إعلان نتائج صناديق النماذج تغيرت النتائج الفعلية بين الصعود والهبوط من 60 مقعدا لكتلة اليمين إلى 58 وثم 59 مقعداً مقابل 56 إلى 52 و54 مقعداً للكتلة المقابلة التي تضم الوسط -يمين واليسار بالإضافة إلى القائمة العربية وبقيت حركة أفيغدور ليبرمان «إسرائيل بيتنا» مع 6 إلى سبعة مقاعد وكانت تشكل بيضة القبان حتى اللحظة، ما لم يحدث تغيير في الساعات القادمة حتى فرز المغلفات المزدوجة للمصوتين في الخارج والسجون والمرضى والجيش بالإضافة لأصوات الذين يخضعون للحجر الطبي بسبب مرض الكورونا الجديد.

إذا حصلت كتلة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو على 60 مقعداً أو أكثر ستكون فرصته كبيرة في تشكيل حكومة. فحصوله على 60 فقط يؤهله لإغراء عضو كنيست من الائتلاف المعارض وهناك عضو كنيست في ائتلاف « العمل- غيشر- ميرتس» مستعدة على ما يبدو للانضمام لنتنياهو مقابل الحصول على وزيرة في حكومته وهي أورلي ليفي- ابيكاسيس زعيمة «غيشر»، لأنها قامت بنشر بوست تتحدث فيه عن العمل بعد الانتخابات فُهم منه أنها تريد العمل مع نتنياهو. وهذا السيناريو يمكن نتنياهو من الإفلات من خطر الحبس وتأجيل محاكماته إلى سنوات قادمة، وهو لذلك مستعد لدفع اي ثمن مقابل هذا الخيار. أما إذا حصل تكتله على 61 فأكثر فهو ليس بحاجة لأحد من المعارضة، ومن يأتي كفار من حزبه أو ائتلافه سيأتي بشروط نتنياهو وهو فقط سيعزز الائتلاف الحكومي.
وفي حال بقيت النتائج النهائية على ماهي عليه أو نزل عدد مقاعد كتلة اليمين فالذي سيحسم موضوع الحكومة هو أفيغدور ليبرمان الذي وعد جمهوره وناخبيه بعدم السماح بالذهاب لجولة انتخابات رابعة، أي أنه سيقرر إلى أي جهة سيميل ويمنحها دعمه. وفي هذا السياق هو تحدث عن كتلة اليمين الحالية بأنها ليست يميناً وإنما دينية مسيحانية. وهي بالنسبة له غير مقبولة. مع ذلك في السياسة الإسرائيلية لا توجد تابوهات أو محرمات، والساسة في نهاية المطاف يبحثون عن مصالحهم وامتيازاتهم. وفي حال ذهب ليبرمان مع أزرق- أبيض بزعامة بيني غانتس فهذا يعني تشكيل حكومة ضيقة تستند على دعم القائمة العربية من الخارج. وفي هذا السيناريو عليه أن يبلع مواقفه السابقة بعدم الجلوس في حكومة ضيقة بدعم الأصوات العربية.
والسيناريو والاحتمال الأخير هو فشل الطرفين في تشكيل حكومة والحصول على دعم ما يزيد على الستين نائباً في الكنيست، وبالتالي الذهاب لانتخابات جديدة في غضون الأشهر القادمة، وهذا السيناريو هو الأسوأ لمعظم الأحزاب التي تخشى انتقام الناخبين. وإذا صدق ليبرمان في وعوده فسينتهي موضوع تشكيل الحكومة بسرعة بعد أن يقرر هو إلى أين يذهب أو بعد نجاح نتنياهو في تجاوز الستين مقعداً.
ما حصل في الانتخابات الإسرائيلية كان غريباً بعض الشيء وبعيداً نسبياً على الأقل في نظر الكثير من المحللين الإسرائيليين، فكل التقديرات كانت تشير إلى أنه في حال ازدياد نسبة التصويت فهذا سيكون ضد مصلحة نتنياهو، على اعتبار أن الذين لا يخرجون للتصويت هم الذين ينتمون للتيار الليبرالي الأقرب للوسط واليسار، وأن الجمهور اليميني عموماً يخرج بكثافة للتصويت. وما حصل هو ازدياد نسبة التصويت التي وصلت إلى 71%، وازدادت مقاعد «الليكود» مقابل « أزرق أبيض». ربما الشيء الدقيق الابرز هو خروج المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل بكثافة للتصويت للقائمة المشتركة وحصول الأخيرة حتى الآن على 15 مقعداً وتحقيق رقم قياسي غير مسبوق، وهذا كان متوقعاً وهو بمثابة ضربة كبيرة لنتنياهو الذي لعب على وتر تصويت المواطنين العرب في الانتخابات السابقة، عندما حذر جمهور اليمين من أن العرب يتدفقون إلى الصناديق ودعاهم للتصويت بكثافة وهذا عملياً أفاده. ولكن هذه المرة حتى مع محاولاته طمأنة العرب بأنه لا يريد نقل المثلث إلى الدولة الفلسطينية العتيدة لم ينجح في ثنيهم عن التصويت بكثافة وأكثر من أي مرة سابقة. وإذا لم ينجح نتنياهو بتشكيل حكومة فهذا سيكون أساساً بفضل تصويت المواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا لإسقاطه وإسقاط مشروعه اليميني بما في ذلك صفقة القرن. ولا شك أن نجاح نتنياهو في تشكيل حكومة سيزيد الأمور تعقيداً بالنسبة للفلسطينيين في الداخل وأيضاً في المناطق المحتلة، وهو الذي وعد الناخبين بالضم ويتحالف رفاقه للقضاء على ما تبقى من مؤسسات ديمقراطية في إسرائيل وتحويلها إلى دكتاتورية قومية- دينية- عنصرية بامتياز.
 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الإسرائيلية الاحتمالات في ضوء النتائج الانتخابات الإسرائيلية الاحتمالات في ضوء النتائج



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon