الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب!

الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب!

 لبنان اليوم -

الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب

توفيق أبو شومر
بقلم : توفيق أبو شومر

حرَّضني، إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الثاني عشر أن أكتب عن، الملياردير الأميركي الصهيوني، شلدون أدلسون، بعد موته يوم، 11-1-2021م، بعد الإعلان عن هزيمة، ترامب في الانتخابات الأميركية، كان هذا الملياردير صديقا ورفيقا مقربا من، ترامب، ونتنياهو، كشف أولمرت كثيراً من الحقائق في مقاله المنشور بعد موت، شلدون أدلسون، مما جاء في المقال:
«أنا أكره كل شيءٍ يُحبه، شلدون أدلسون، لأن كل الذين ذرفوا الدموع على موت الملياردير، أدلسون، كانوا يتلقون منه الأموال، على رأسهم الحاخام الأكبر، مائير لاو، ومسؤولو جمعية، بيرث رايت الصهيونية في أميركا، الجمعية الممولة بالكامل منه، إن ثروة أدلسون هي شهرته، يفتخر بها أينما حلَّ، لأنه ولد في أسرة فقيرة، عاش في شقةٍ صغيرة، مع والديه وثلاثة إخوة، حاول بثروته شراء الولاءات، (لا الديموقراطية) وبخاصة في أميركا، ما أثَّر على ملايين المواطنين في إسرائيل والعالم، حاول شراء الرئاسة في الانتخابات الأميركية، ليكون له النفوذ، وليس لمصلحة الأميركيين، منح، ترامب مائة مليون دولار العام 2020 ولم يمنح زعيما غيره، سعى لتعزيز الانقسام في أميركا، ساهم في إفساد العلاقة بين أميركا ودول أوروبا، دعم العنصريين الأميركيين البيض، من أبرز المحرضين على إلغاء الاتفاقية النووية مع إيران، أما موقفه من إسرائيل، فقد كان من أشد المعارضين لحل الدولتين، كان مُحرضا على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، هو يُطالب بترحيل الفلسطينيين من منطقة، سي، ويتجاهل حقوقهم، أدلسون يكره اليساريين، يؤمن باليمين القومي والحارديم، على الرغم من أنه ليس متدينا، وهو يعتقد بأن على إسرائيل أن تستخدم سلاحها النووي ضد إيران».

أما سبب هجمة أولمرت على شلدون أدلسون فظهر في نهاية مقاله، حين قال: «عندما التقيتُ به بطلبٍ منه في مكتبي، ضغط عليَّ حتى لا أتنازل عن أي أرض للفلسطينيين في إطار أي اتفاق للسلام، قال لبعض مسؤولي البيت الأبيض، يجب إقالة وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، لأنها تُعادي إسرائيل، وكذلك باراك أوباما، أما عني فقد قال: يجب التخلص منه!»
للعلم فقط، فإن الملياردير، شلدون أدلسون، هو أكبر داعمي جمعيات اليمين الحريدي المتطرف في القدس، وبخاصة جمعية، عطيرت كوهانيم، وجمعية إلعاد المختصة بتزييف الآثار، وتهويد المدينة، والاستيلاء على بيوت الفلسطينيين، هو أيضاً أكبر المستثمرين في  قطاع كازينوهات القمار في العالم، بخاصة في لاس فيغاس، مات ابنه، متشل بعد أن تعاطى جرعة كبيرة من المخدرات، كما أنه يملك قطاعا كبيرا من وسائل الإعلام، فهو يملك صحيفة، ماكور ريشون، ولاس فيغاس، وأشهرها صحيفة «إسرائيل هايوم»، فقد أسسها نكاية في صحيفة، معاريف لأنه حاول شراء صحيفة معاريف ولم ينجح، فأصدر صحيفة، إسرائيل هايوم، وقرر تسويقها مجانا نكاية في الصحيفتين الإسرائيليتين، يديعوت أحرونوت، ومعاريف، لأنهما كانتا الأوسع انتشارا، تُقدر ثروته بثلاثة وثلاثين مليار دولار.
تكمن مشكلته في أنه فاشلٌ دراسيا وعلميا وثقافيا، فشل في التخرج من كلية نيويورك.

حاول الاقتراب من الصين بوساطة تأسيس منتجعات القمار في جزيرة، مكاو، القريبة من هونغ كونغ، أدلسون هو الصديق المقرب من المتطرف اليميني والمرشح الجمهوري السابق لرئاسة أميركا، نيوت غنغرتش، لأنه قال يوما: «الفلسطينيون شعبٌ مُخترع»!!

لا أزال أذكر أنني أرسلتُ منذ سنوات صورة غلاف كتاب المؤرخ الإسرائيلي الجديد، شلومو ساند، وعلى غلافه عبارة (اختراع الشعب اليهودي) إلى صفحة جريدة «إسرائيل هايوم»، وإلى بريد، شلدون أدلسون، وزوجته، مريام!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب الملياردير الذي مات قهراً على غياب ترامب



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon