التّشتت سيد الموقف
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التّشتت سيد الموقف

التّشتت سيد الموقف

 لبنان اليوم -

التّشتت سيد الموقف

رامي مهداوي
بقلم : رامي مهداوي

منذ 72 عاماً ونحن نعيش حالة التشتت كشعب تم تهجيره بالقوة من أرضه، ادعائي أن التشتت لم يكن فقط بتحويلنا الى لاجئين، وإنما أيضاً تم تشتيتنا فكرياً، ما أثر ذلك على جميع مُركبات الكينونة الفلسطينية، ما جعل كل فلسطيني يعيش ويعتاش على حالة التشتت الخاصة به. بُرهاني البسيط على ذلك ما عليك سوى النظر الى التقسيمات التي تم تقسيمنا بها كشعب على صعيد الفضاء الزماني والمكاني وانعكاسات ذلك على المُسميات على سبيل المثال: لاجئ، عائد، ضفاوي، غزاوي، فلسطينيين 48...

التشتت أيضاً انعكس على كافة ممارساتنا اليومية، على قراراتنا، على علاقاتنا، على أهدافنا، على عمل مؤسساتنا، على النظام السياسي الفلسطيني ومكوناته. هناك نوعان من عوامل التشتيت والانقطاعات التي تعرقل إنتاجيتنا؛ تلك التي لا يمكننا السيطرة عليها وتلك التي نستطيع. ببساطة يجب أن نتعامل بشكل استباقي مع عوامل التشتيت التي نتحكم فيها، ونغير طريقة استجابتنا لتلك المقاطعات التي لا يمكننا السيطرة عليها.التشتت الذي لا نستطيع السيطرة عليه، من المفيد أن ندركه، على سبيل المثال لا الحصر: قوة الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته، التغيرات الدولية، التغيرات البنيوية في المجتمع، التغيرات المناخية والطبيعية. إن مفتاح التعامل مع هذا التشتت ليس في منع حدوثه فطبيعتها نفسها تمنعك من القيام بذلك بسبب حجمها وقوتها. بدلاً من ذلك، الأمر متروك لك لتغيير طريقة استجابتك، لذلك عليك العودة سريعًا إلى المسار الصحيح بعد التشتيت المزعج، دون التأقلم بأي تشتت حدث والتعايش معه وكأن شيئاً لم يحدث!!

بالتأكيد وربما لحسن الحظ، فإن قائمة عوامل التشتيت التي يمكننا السيطرة عليها أطول من التي لا نستطيع السيطرة عليها، على سبيل المثال لا الحصر: الفساد، الانتخابات، القوانين والتشريعات، الثورات والمسيرات، الانقلابات، حل التعامل مع هذه التشتيتات بسيط: قم بالتعامل معها مسبقًا من خلال الحكم الرشيد. إذا كنت تتعثر وتتشتت بشكل متكرر بموضوع الانهيارات المالية، فعليك وضع الخطط السريعة والمباشرة لإنعاش الاقتصاد المحلي. إذا كان مصروفاتك الحكومية تؤدي إلى زيادة المديونية، أو إذا كان الفساد يضرب مؤسستك ويمنعك من التركيز في عملك، فقم سريعاً بمعالجة موازنتك، وقم بتشكيل لجان التحقيق بدلاً من التحقق منه بشكل معتاد. جدول بعض المصروفات على مدار عام.

معظم عوامل التشتيت أسهل في التعامل معها مسبقًا من مقاومتها عند ظهورها. السبب في أننا غالبًا ما نقع ضحية للمشتتات ونتعايش معه ونُكمل حياتنا وهكذا، مما يؤدي الى تراكم ثم تراكم التراكم ما يؤدي الى اصابتنا بالضعف ثم نغرق، نرى التشتيت اليومي مقارنة بما يجب علينا القيام به. يمنحنا مسح هذه التشتيتات مسبقًا التركيز المطلوب للبقاء على المسار الصحيح.علينا كشعب وقيادة ونظام سياسي التركيز والعودة الى المسار الصحيح، وعلينا ان نجيب على سؤال اذا ما كان هذا التشتت نستطيع السيطرة عليه؟ وهل يمكنك التعامل مع هذا التشتت مسبقًا لاستعادة بعض الإنتاجية والريادة والتقدم؟ هل يمكنك تغيير طريقة تعاملنا مع التشتيت الذي نعيشه منذ 72 عام والعودة إلى المسار الصحيح بشكل أسرع؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التّشتت سيد الموقف التّشتت سيد الموقف



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon