جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية

جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية

 لبنان اليوم -

جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية

صادق الشافعي
بقلم : صادق الشافعي

"لا نقبل استمرار اختطاف منظمة التحرير، وندعو إلى استراتيجية من 4 محاور لمواجهة التحديات".كان هذا عنوان الخبر كما نشرته "سما الإخبارية" الخميس 4 حزيران الحالي عن مداخلة الأخ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الندوة السياسية الإلكترونية التي شارك فيها، في نفس يوم الخميس، وعنوانها "من النكبة الى النكسة". حتى مع تجاوز تعبير" الاختطاف" ودرجة صحته ودلالاته وما يمكن ان يأخذنا اليه من مسالك، فان بقية العنوان المذكور، ثم تفاصيل وعناوين أخرى ترتبط به طرحها الأخ هنية في تلك المداخلة وكلها تركب الموجة الإيجابية والمسؤولة، تظل تثير الأسئلة وتفتح الباب أمام الجدل الموضوعي:
أول الأسئلة وأهمها يظل هو:

اذا كانت هذه قناعات ومبادئ ورؤى وتوجهات حركة حماس، فلماذا لا نرى ونعيش أجواء وأفعالاً وتحركات جادة ومخلصة ومبادرة تعمل لنقلها، عبر مقترحات محددة وواقعية، الى حيز الفعل والتطبيق، وبالتوافق والتعاون مع القوى والتنظيمات الأخرى؟يستحضر القهر في هذا السؤال ان معظم التنظيمات الأخرى تقول كلاماً قريباً جداً من كلام الأخ هنية، ان لم نقل متطابقاً معه. ويزيد من حمولة القهر، ان الظرف العام الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني وكل قواه التنظيمية السياسية والمجتمعية هو على درجة استثنائية من الخطورة، وعلى درجة سافرة تماما من المخاطر والتهديدات الماحقة لكل المشروع الوطني ولكل أهداف النضال الوطني المرحلية منها والاستراتيجية.

وهو ما يجعل التوحد لمواجهة تلك المخاطر والتهديدات الأولية الوطنية المتصدرة والأكثر إلحاحاً وذات الافضلية المطلقة، وعلى حساب أي رغبات او طموحات او مشاريع خاصة.غياب هذه الأولوية يستحضر الشك المشروع بأن كل الكلام الجميل من حركة حماس، ومن غيرها، هو للاستهلاك الإعلامي بينما يبقى في حقيقته على طلاق بائن مع الجدية والمسؤولية.يتفرع عن السؤال الأول والأهم المذكور، أسئلة أخرى تسير في اتجاهه وتحمل بعض قهره:
لماذا رفضت حركة حماس مجرد اللقاء مع وفد حركة فتح الذي حضر من الضفة الغربية الى غزة للقاء والتباحث معها بالدرجة الأولى، حول الاتفاق على تحرك مشترك لإنجاز الضرورة الوطنية الأولى المذكورة ؟
ولماذا "شجعت" التنظيمات الأخرى وشخصيات وطنية بعدم اللقاء معه أيضا؟
- لماذا لم تشارك في الاجتماع القيادي للتنظيمات السياسية الذي عقد في رام الله في 19/5 لتطرح فيه افكارها ومقترحاتها وحتى مطالبها، ولترمي بثقلها للخروج بأفضل النتائج، ثم لتعلن، بعد المشاركة والمحاولة الجادة والإيجابية، عدم موافقتها على نتائجه إذا لم تقتنع بالنتائج المقرة.
وهذا بديل أفضل كثيراً من المقاطعة بناء على استقراء ذاتي سلبي ومسبق للاجتماع ونتائجه.
مثل هذه المواقف من حركة حماس تدفع باتجاه تفسيرات لها ولأسبابها تستحضر الذاتية والتمسك بالانفرادية والاستقلالية، وتعيد طرح السؤال القديم حول حقيقة قناعاتها ومواقفها، منذ بداية قيامها، من منظمة التحرير بوصفها الإطار الموحد لكل الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية والقائد لنضالاته الوطنية.
ومعه السؤال القديم والمترافق أيضاً، حول استعدادها القبول بأن تكون واحدة من التنظيمات المنخرطة بالمنظمة وبأطرها الى جانب التنظيمات الأخرى، ودون "المفاصلة" المبالغ فيها حول الحجم والمسؤوليات والمواقع والدور.
غياب الانتخابات الديموقراطية الدورية: العامة منها والمحلية، عندما ظل اجراؤها متاحاً وممكناً لسنوات (ومازال بعضها ممكناً حتى الآن)، مع استعداد الانضباط لنتائجها.
هذا الغياب، أسهم بشكل واسع بوجود الحال الموصوف، وأسهم في استمراره، والخوف ان يسهم في استدامته أيضاً.
وهذا الغياب سمح- ولا يزال يسمح - لأطراف عديدة، الادعاء انها تمثل "الشعب" وتنطق باسمه وتحدد مواقفها على هدي رغباته ومصالحه، وتعطي لنفسها حجوماً وأدواراً مبالغاً فيها، بينما هي في الحقيقة بعيدة عن ذلك، وبعيدة جداً بالنسبة للبعض منها.
ان الظروف شديدة الخطورة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية بشكل عام، تجعل من التوجه الجاد والمخلص لتحقيق وحدة النضال الوطني وهيئاته وأدواته، ومن التجاوب مع كل محاولة وطنية وجادة لتحقيق ذلك، مقياساً أولاً للوطنية الفلسطينية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية جدل مع مداخلة للأخ إسماعيل هنية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon