كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم؟!

كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم؟!

 لبنان اليوم -

كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم

عبد الناصر النجار
بقلم : عبد الناصر النجار

بدأ العد التنازلي لوعد بنيامين نتنياهو بضمّ نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، وعلى رأسها سلة فلسطين الغذائية "الأغوار" والمستوطنات صغيرها وكبيرها وبؤرها حتى لو كانت خيمة نصبها مستوطن قبل سنوات وتركها ولم يبق منها سوى قطعة قماش ممزقة.الضم الأولي سواء كان رمزياً أو واسعاً وفق الأنباء المتضاربة سيتحقق بدعم من إدارة ترامب، التي لم تترك شيئاً إلا وقدمته لدولة الاحتلال، فكل شيء مباح تحت مسميات عدة أولها: أمن إسرائيل، دون أن يشرح أحد كيف تكون الأغوار خط دفاع في زمن الصواريخ العابرة للقارات وتكنولوجيا الحرب التي تجاوزت مفهوم الحدود الجغرافية.

فيما تبقى من وقت قبل الإعلان الرسمي عن الضم سنسمع تصريحات كثيرة ترفض الضم وتؤكد خطورته وتهديده لمسيرة السلام" المرحومة"... أصوات ستحذر ولكن في الوقت نفسه هناك أصوات أكثر تأثيراً لها قوة الفعل بدأت ترتفع سواء في دولة الاحتلال أو في الولايات المتحدة، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني واليميني الأميركي المتصهين تطالب بالضم الفوري. السفير الأميركي في القدس المحتلة "عرّاب الضم" الأشد حرصاً على الاستيطان والضم أكثر من غلاة المستوطنين الفاشيين، أكد ألا شروط أميركية على خطوة الضم، وحتى لا شروط أن تكون العملية جزءاً من صفقة القرن كرزمة واحدة، فريدمان مصاب بسعار الضم حتى إنه خلال عودته إلى واشنطن لبحث القضية حمل معه رسالة من مئات الضباط الإسرائيليين اليمينيين تطالب ترامب بالموافقة غير المشروطة على الضم.. أي أنه ذهب إلى واشنطن للاجتماع مع خلية صفقة القرن، وهو مسلح بمواقف إسرائيلية أكثر يمينية من الأحزاب المشاركة في حكومة الاحتلال.

في الولايات المتحدة، هناك اللوبي الصهيوني والسائرون في ظلاله يوقعون الرسائل الموجهة إلى ترامب من أجل إعطاء الضوء الأخضر للضم، بداية الأسبوع المقبل أو خلال أسبوعين كحد أقصى سيعلن ترامب عن موقفه.. وكما حصل سابقاً في قضية السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والاعتراف بضم هضبة الجولان السورية المحتلة، وطرح صفقة القرن لن يكون هناك تغيير كبير في رؤيته على الرغم من المحاولات الضعيفة الأوروبية والعربية الأكثر ضعفاً لتعديل موقفه.

لكن ما هي الصورة التي ستكون بعد اليوم الأول من الإعلان عن الضم:
أوروبياً، لا يوجد توافق تام بين دول الاتحاد الأوروبي على رد ذي قيمة، خاصة أن دولاً في هذا الاتحاد أقرب إلى إسرائيل من الاتحاد نفسه، بل هي داعمة لتل أبيب بصورة عمياء ومطلقة، وموقفها واضح مع كل ما يصب في مصلحة إسرائيل، وقد أعلنت سابقاً وستعلن لاحقاً رفضها فرض أي عقوبات على دولة الاحتلال، وبالتالي سيخضع الاتحاد الأوروبي في النهاية لابتزاز هذه الدول، أو على أحسن تقدير ستكون هناك إجراءات ثانوية مثل وقف التعاون المشترك في الأبحاث العلمية وما شابه ذلك، أما أن نرى موقفاً أوروبياً مماثلاً لما حصل مع روسيا بعد إعلانها ضم "القرم" فهذا مستحيل، لأن الحديث يدور عن إسرائيل، لا عن روسيا. الأمر الذي يعني صدور بيانات تؤكد عدم شرعية الضم ومخالفته القانون الدولي، وفي الوقت نفسه سترسل أوروبا بعد أسابيع كميات إضافية من الأسلحة والمساعدات لإسرائيل، وبعد أسابيع ستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي.

عربياً: ستكون هناك بيانات شديدة اللهجة، تستنكر العدوان الجديد، وربما يكون هناك اجتماع آخر على مستوى وزراء الخارجية العرب، الذي سيخرج أيضاً ببيان يؤكد على الموقف العربي.. ولكن ليس إلى الحد الذي ستقطع فيه كثير من الدول العربية علاقاتها العلنية والسرية مع إسرائيل، فهذه العلاقات أصبحت أهم من القضية الفلسطينية، لأن المصالح مع تل أبيب في التصدي للعدو الإيراني تعلو على قرار الضم، وبعد أسابيع أو أقل ستعود العلاقات العربية الإسرائيلية السرية والعلنية إلى الواجهة، وسنرى الوفود الإسرائيلية في كثير من عواصمنا وكأن شيئاً لم يحصل.

طبعاً الحديث عن موقف عربي قوي هو كالحديث عن حكايات ألف ليلة وليلة، فهناك حرب اليمن وحرب ليبيا وحرب سورية وأزمة لبنان، وهناك سد النهضة الأثيوبي والإرهاب في سيناء، والقائمة تطول.. ففي ظل هذا الوضع غير المسبوق من التردي، تعلم دولة الاحتلال أن الضم فرصة لا تعوض.فلسطينياً: نحن أيضاً كالعرب، نمر بأزمات مركبة، أزمة مالية خانقة، بعد وقف تسلم المقاصة، وجفاف المساعدات من أكثر من طرف، ولعل عدم الاستجابة لطلب السلطة بقرض مالي عربي خير دليل على عمق الأزمة، ومع دخول الشهر الثاني دون رواتب لموظفي الحكومة تزداد المشكلة حدة.. إلى جانب تفشي وباء "كورونا" بعدما اعتقدنا أننا تمكنا من القضاء عليه، فنزلنا عن الجبل قبل الموعد، وها نحن نعاني من جديد، يضاف إلى ذلك السبب الأخطر وهو جريمة الانقسام.. هذه الأزمات أيضاً سيكون لها تأثير على قوة الرد الفلسطيني، وربما قوة الضغط الإسرائيلي هي التي ستولد الانفجار، وهنا لن يبقى لنا من خيار سوى المواجهة.نعم سيسقط شهداء، نعم سيصاب كثير من الشباب المنتفض، ولكن الأهم هو مقاومة شعبية قوية مستمرة على كل جبهات الضفة، حتى تتأكد الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية أن جرم الضم له ثمن كبير؟؟؟

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

موجة «كورونا «غير مسبوقة تضرب فلسطين

حديث الناس: والضم وبقايا «كورونا»

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم كيف سنواجه اليوم الأول بعد الضم



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon