فرنجية لـ الجمهورية أتبنى موقف باسيل
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

فرنجية لـ "الجمهورية": أتبنى موقف باسيل!

فرنجية لـ "الجمهورية": أتبنى موقف باسيل!

 لبنان اليوم -

فرنجية لـ الجمهورية أتبنى موقف باسيل

عماد مرمل
بقلم : عماد مرمل

بينما كانت إدارة دونالد ترامب تترنح بقوة وتصاب بـ «الدوار» على وقع نتائج الانتخابات الرئاسية، قرّرت أن تخصّص بعضاً من الوقت الضيّق والمزدحم لمعاقبة رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل، وهو الأمر الذي تفاوت نمط التفاعلات معه بين خصوم باسيل وحلفائه.

غالب الظن، انّ القوى السياسية التي تمّ ادراج شخصيات منها على لائحة العقوبات الأميركية، هي الأكثر شماتة بترامب، بعد هزيمته أمام بايدن في الانتخابات، وكأنّ هذه النتيجة أتت كناية عن «عطل وضرر» لتلك القوى.

وفي المقابل، شعرت بعض الاطراف الداخلية بنوع من خيبة الأمل، عقب خسارة ترامب، الذي كان يواجه خصومها المحليين والاقليميين - لحسابات اميركية بالدرجة الأولى - بلا هوادة او «هداوة»، ومن غير الاخذ في الحسبان المحاذير والمحظورات.

ولكن، ماذا عن ردّ فعل رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، على استهداف خصمه بالعقوبات، التي كانت قد أصابت احد اكثر المقرّبين منه، الوزير السابق يوسف فنيانوس؟ وما رأيه في حصيلة الانتخابات الاميركية؟ واين هو من الاخذ والردّ حول الحكومة؟ وهل من حقيبة محدّدة يطلبها لتياره؟

عند مقاربته للانتخابات الأميركية، يتجنّب فرنجية التوسع في استشراف الانعكاسات المحتملة لفوز جو بايدن بالرئاسة على المنطقة ولبنان، في انتظار ان يتسلّم رسمياً مهامه، وبالتالي إتضاح الخيارات التي سيتبعها.

وحتى ذلك الحين، يقول فرنجية لـ «الجمهورية»، «انّ المتوقع هو انّ ركائز السياسة الأميركية حيال المنطقة لن تتبدّل كثيراً، لأنّها تستند عموماً الى مجموعة ثوابت، لا اظن انّها ستتغيّر في جوهرها. ولكن الارجح انّ بايدن سيكون «أروق» من ترامب، وسينطلق من بعض الأسس التي اعتمدها الرئيس السابق باراك أوباما». وما هو موقف فرنجية من العقوبات التي أصدرتها إدارة دونالد ترامب في حق رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، فيما هي توضب حقائبها استعداداً للرحيل؟

يلفت فرنجية الى انّ «باسيل وبعض مسؤولي «التيار الحر» خرجوا بعد فرض العقوبات الأميركية على الوزيرين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل، ليقولوا انّه ظهر اخيراً من هو الفاسد والمرتكب، وانا الآن اتبنّى موقف باسيل ومسؤولي التيار في حينه، من دون زيادة او نقصان، تعليقاً على القرار الأميركي ضد جبران».

وما رأي رئيس «المردة» في التحليلات التي ذهبت إلى الاستنتاج بأنّ العقوبات ضدّ باسيل سمحت له بالتخلّص من منافس على رئاسة الجمهورية؟

يؤكّد فرنجية انّه لا يخوض في مثل هذه الحسابات الضيّقة، لافتاً الى انّ مسألة انتخابات رئاسة الجمهورية لا تُحسم منذ الآن، «وهوية الرئيس المقبل تتوقف على الظروف التي ستكون سائدة، عندما يحين أوان الاستحقاق بعد نحو عامين، ولذلك من المبكر حالياً إطلاق أحكام مبرمة».

َويضيف: «في ما يتعلق بي شخصياً، أنا أحمل مشروعاً سياسياً معروفاً وواضحاً، ولست مستعداً لأي مساومة عليه من أجل الوصول إلى قصر بعبدا، وبالتالي فأنا أقارب مسألة الرئاسة من هذه الزاوية، بمعزل عمّن هو منافس وعمّا اذا كانت فرصه تتقدّم ام تتراجع».

واي تأثير يمكن أن يتركه القرار الأميركي في حق باسيل على مساعي تشكيل الحكومة؟

يشدّد فرنجية على أهمية التعجيل في تشكيل الحكومة، بعيداً من اي مؤثرات، حتى تتصدّى للأزمات المتراكمة والمتفاقمة، موضحاً انّ «احداً لم يعرض علينا شيئاً بعد، وانا ايضا لم أطلب شيئاً من احد، وعندما يتواصلون معنا نعطي رأينا».

ويشير الى انّه لم يشترط الحصول على اي حقيبة وزارية، «وتبعاً لما سيقترحونه علينا نحدّد موقفنا، فإما نشارك في الحكومة بالطريقة التي تتناسب مع تركيبتها وطبيعتها، واما نبقى خارجها»، مشدّداً على انّه يتعاطى بواقعية مع هذا الملف.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنجية لـ الجمهورية أتبنى موقف باسيل فرنجية لـ الجمهورية أتبنى موقف باسيل



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon