من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات؟

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات؟

 لبنان اليوم -

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات

عوني الكعكي
عوني الكعكي - لبنان اليوم

في وقت يطرح فيه موضوع رفع الدعم عن المحروقات والدواء والطحين، لا بد من أن نلقي الضوء على موضوع المحروقات لما يشكله من أهمية كبرى. فإذا قمنا بمقارنة الكميات التي استوردت عام 2019 والكميات التي استوردت هذه السنة نستنتج ما يلي:


* عام 2019:
يستورد لبنان مادة المازوت بكمية تبلغ 2.413.337 طناً بمعدل شهري هو 201.114 طناً.

* عام 2020:
الكميات التي استوردت هذه السنة لغاية شهر آب هي: 203.5182 طناً أي بمعدل شهري هو 290.740 طناً.
أي أنّ هناك زيادة تقدّر بـ90 ألف طن شهرياً عن السنة الماضية.

* البنزين عام 2019:
استورد لبنان خلال عام 2019، 267158 طناً أي ما يعادل 172.263 طناً شهرياً.

بينما بلغ الاستيراد عام 2020، 1.265.375 طناً أي بمعدل 180.767 طناً شهرياً، وهنا لا بد من الإشارة الى أنّ كميات الاستيراد بين عامي 2019 و2020 كانت طبيعية.


أما بالنسبة لموضوع المازوت فإنها غير طبيعية، خصوصاً وأنّ الزيادة بلغت مليون طن وهذا لافت للنظر.
والسؤال الذي يطرح نفسه: زيادة مليون طن في عملية الاستيراد يطرح تساؤلاً: من هم التجار الذين كان لهم الحصة الأكبر من هذه الزيادة؟
ومن خلال هذه الدراسة تبيّـن لنا الأمور التالية:

أولاً: تتحدث أوساط الشركات النفطية في لبنان عن هذا الدعم المعلن وغير المعلن داخلياً وخارجياً لشركة «كورال أويل» المملوكة من آل يمين، العائلة الشمالية المتجددة على موضوع النفط وتجارته، حيث كان عملها تاريخياً محصوراً بنقل المشتقات النفطية لصالح الشركات عبر صهريج أو أكثر يملكونه.
ولكن بقدرة قادر ومنذ سنوات قليلة بانت على هذه العائلة ثروة كبيرة لا يُعرف مصدرها، إذ اشترت شركة «ليكوي غاز» من آل جبور، وبعد سنوات قليلة اشترت شركة «كورال اويل» من آل العامودي بعشرات الملايين من الدولارات من دون معرفة شركائهم المخفيين ولا مصدر تلك الأموال ولا أصحابها الحقيقيين.
أما اللافت للنظر حالياً فهو تساؤل أصحاب شركات النفط اللبنانية عن ظهور شركة «كورال اويل» بشكل مفاجئ في الوقت الذي تعاني فيه تلك الشركات الأخرى... واللافت أيضاً أنّ شركة «كورال اويل» باتت تسيطر على سوق النفط بشكل غير مسبوق.


ففي دراسة علمية وموضوعية تقدمت بها الشركات حول جدول استيراد مادتي البنزين والديزل أويل سنة 2019 وسنة 2020 وحتى تاريخه، يلاحظ ان شركة «كورال اويل» و»ليكوي غاز»، زادت مبيعاتهما من مادة البنزين من 13.9% من الكمية المستوردة سنة 2019 الى نسبة 26.98% من الكمية المستوردة عام 2020، أما مادة الديزل اويل فاستيراد «كورال اويل» سنة 2019 كان 21.88% اما في سنة 2020 فأصبح 48% من الكميات المستوردة من قبل الشركات جميعها، وذلك مقابل انخفاض استيراد معظم الشركات الرائدة في السوق اللبناني كشركة «توتال» و»الوردية» و»هيبكو» و»مدكو».


يبقى السؤال هل هذه القفزة لشركة «كورال» قفزة تجارية؟ ذلك غير منطقي بالتأكيد لأنها ليست بحجم الشركات المذكورة أعلاه... وهل هناك أسباب أخرى كما ذكرنا سابقاً محلية وخارجية؟ أو هل هناك تمويل خارجي للشركة ما يرسم علامة استفهام كبيرة؟ وهل هناك دعم داخلي من وزارة الطاقة وبعض الشركاء المحليين؟
أسئلة كثيرة تحتاج لأجوبة... ونحن لدينا بعض الأجوبة عليها لكننا سنستكمل الملف بشكل دقيق، وستكون في أيدينا بعض المستندات التي تدعم هذا الملف.


وهنا نتذكر قافلة الصهاريج التي تحمل شعار شركة liqui Gaz «ليكوي غاز» وهي تعبر الحدود اللبنانية الى سوريا، ودورها في سرقة الشعب اللبناني والبنك المركزي عبر سعر الدولار المدعوم، وحرمان المواطن اللبناني من هذا الدعم، كذلك فقدان المادة وحرمان المواطن اللبناني منها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات



GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 18:42 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 18:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصلات العامة (3)

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon