عن العام 2022 بعيون «ستراتفور»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عن العام 2022 بعيون «ستراتفور»

عن العام 2022 بعيون «ستراتفور»

 لبنان اليوم -

عن العام 2022 بعيون «ستراتفور»

بقلم : إميل أمين

من بين أهم مراكز الأبحاث الأميركية التي تقدم رؤى استشرافية ويتقاطع عملها مع عمل قطاع الاستخبارات في الولايات المتحدة، يأتي مركز «ستراتفور»، الذي تطلق عليه الصحافة الأميركية اسم «وكالة مخابرات الظل».
جرى العرف كل عام أن يصدر «ستراتفور» في أوائل العام تقييماً عن توجهات الأحداث الدولية في العام الجديد، وعادة ما تكون القراءات مسوقة بالتطورات الجيوسياسية في العام الفائت وأثرها على ديناميكيات السنة الجديدة.
سطور قليلة تسربت من التقرير، الذي سيصدر بشكل كامل في الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل، وفيها إشارات أولية إلى خيوط 2022 وبعض من خطوط طوله وعرضه.
تبدو البداية من عند كابوس فيروس «كوفيد - 19»، بمتحوره الأحدث «أوميكرون»، والحديث دائر عن احتمال تفشي أنواع جديدة من الفيروس.
سطور «ستراتفور» بشأن «كوفيد - 19» يشوبها شيء واضح من الغموض، وقد تتكشف بعض ملامح خريطة «كوفيد» في العام الجديد، وما ينتظر البشرية، مع إتاحة التقرير كاملاً.
يرتبط انتشار الوباء بالوضع الاقتصادي حول العالم، وعند أصحاب التقرير أن نمو الاقتصاد العالمي سوف يستمر قوياً نسبياً، وسيحدث انتعاش ملحوظ، لكنه سيكون أقل مما جرت به المقادير في 2021.
يهتم التقرير في صورته الأولية بأوضاع الاقتصاد في الولايات المتحدة، لا سيما أنه في حين بذلت إدارة الرئيس جو بايدن جهوداً واضحة لتحفيز النمو المالي بشكل غير مسبوق، لكن رغم ذلك سيتراجع النمو في الولايات المتحدة في العام الجديد، وفي أفضل الظروف سيكون النمو معتدلاً، كما أن هناك عراقيل بعينها لا تزال في طريق خطط بايدن من بين الديمقراطيين أنفسهم، كما أن النمو غير المستدام وإن ارتفع مستواه إلا أنه سيزيد من فرص التضخم؛ الأمر الذي سيقود الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى زيادة أسعار الفائدة بدءاً من عام 2022.
من بين القضايا المعقدة الواقفة خلف الباب في العام المقبل، وغالباً الأعوام وربما بقية العقد المقبل، قضية الحروب السيبرانية.
الخطوط الأولية في «ستراتفور» تذهب في طريق تصاعد الهجمات الإلكترونية ذات الدوافع المالية، لا سيما من قِبل العصابات التي تستهدف أجهزة الجيل الخامس وأجهزة إنترنت الأشياء؛ ما يستدعي زيادة متطلبات الأمن الإلكتروني الجديدة.
عطفاً على ذلك، لا يتوقع كاتبو التقرير، أن تنجح الجهود الأميركية بنوع خاص، في مواجهة القراصنة الروس تحديداً، حيث عصابات برامج الفدية الروسية، ناهيك عن المخاوف من أن يكون العام الجديد، حيث انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس، فرصة جديدة لتدخل روسي محتمل.
تبدو الصين عاملاً مشتركاً في الكثير من توقعات «ستراتفور» للعام المقبل، ولا يزال موضوع تباطؤ قطاع العقارات في المقاطعات الصينية مستمراً، عطفاً على تراجع مبيعات الأراضي؛ ولهذا قد ينتهي نمو الصين في عام 2022 إلى أقل من هدفها لعام 2021 الذي يتجاوز 6 في المائة.
يفتح التقرير الباب واسعاً لتخمينات بشأن أوضاع فيروس «كوفيد» في الصين، ومدى تأثيره على السوق الصينية، وبخاصة في ظل ازدياد أعداد المصابين بالفيروس في تحوره الجديد، وقيام الصين بإغلاق مناطق سكنية.
ولعله من الطبيعي ألا يغفل التقرير حالة العداء بين بكين وواشنطن، لا سيما أن الولايات المتحدة تقيد وصول الصين إلى التكنولوجيا الغربية، وتحافظ على الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الصينية، كما أن إدارة بايدن تواصل بصورة أو بأخرى قيودها على وصول الصين إلى التكنولوجيا، لا سيما الأنواع الفائقة منها كالذكاء الصناعي والروبوتات وأشباه الموصلات.
وفي سياق الصين نفسها تبدو قضية جزيرة تايوان عصا في عجلة العلاقات الصينية - الغربية عامة، وليس الصينية - الأميركية فقط، لكن التوقعات لا تقول بأن الصدام يمكن أن يصل إلى درجة المواجهة المسلحة ما بين بكين وتايوان، ربما حفاظاً على شعرة معاوية مع واشنطن وبروكسل.
جاءت تسريبات «ستراتفور» في وقت تعاني فيه المفاوضات في فيينا بشأن برنامج إيران النووي حالة من حالات التعثر الشديدة، والمخاوف من الفشل قائمة؛ الأمر الذي يفتح أبواب المستقبل على سيناريوهات المواجهة العسكرية.
تبدو جماعة «ستراتفور» ميالة إلى فكرة الاتفاق المؤقت أو المحدود، والتي تعني تخفيض إيران سرعة أنشطتها النووية، وفي المقابل ترفع الولايات المتحدة بعضاً من عقوباتها على نظام الملالي، أما السبب الذي يسيطر على تفكير المنظّرين للقضية في دائرة «ستراتفور» فهو خوف الطرفين من أن يؤدي الصدام إلى حرب واسعة النطاق، تكون تكلفتها باهظة على الجانبين.
هل كان للتقرير أن يهمل أوضاع أفغانستان ومآلاتها بعد الانسحاب الأميركي؟
تبدو «طالبان» في مواجهة ضغوط اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث تحاول تغيير فكرة العالم عنها، وتسعى لتحقيق توازنات بين التوقعات الداخلية والخارجية.
السطر الأخير والخطير في التسريبات موصول بالأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث توقعات «ستراتفور» أن روسيا وحال فشل المفاوضات الأمنية مع واشنطن يمكن أن تقدِم على عملية عسكرية ولو محدودة تجاه أوكرانيا.
أهلاً بكم في 2022.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن العام 2022 بعيون «ستراتفور» عن العام 2022 بعيون «ستراتفور»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon