دراجتك صحتك والأمية المرورية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دراجتك صحتك والأمية المرورية

دراجتك صحتك والأمية المرورية

 لبنان اليوم -

دراجتك صحتك والأمية المرورية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

من أكثر المشاهد المثيرة للتفاؤل والأمل هؤلاء الشباب والشابات الذين يظهرون بين الحين والآخر فى شوارع وميادين وهم يقودون دراجاتهم. البعض يشارك فى فعاليات جماعية دورية. والبعض الآخر ينتهج الدراجة أسلوب حياة. لكن بقدر ما يثير هؤلاء البهجة والتفاؤل والإعجاب، بقدر ما يثيرون الهلع والفزع والرعب. لماذا؟ لأن الأخلاق السائدة فى شوارعنا وقواعد المرور المتبعة لدينا تعرض هؤلاء للخطر الداهم. الغالبية لا تدرى أن قائد الدراجة الهوائية يجب مراعاة وجوده فى الشارع بشكل واضح وصريح. ونسبة غير قليلة (إن لم تكن الغالبية) من قادة المركبات تعتبر القيادة عضلات وهجمات وتهديدات. مبادرة «دراجتك صحتك» تعكس رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بالرياضة، والتى تهدف إلى توسيع قاعدة ممارستها بين المواطنين، والعمل على توفير إمكانات ممارستها. المرحلة الثانية من المبادرة بدأت قبل أيام بتسليم 1400 دراجة لأصحابها الذين حجزوها إلكترونياً، وهو ما يعنى أن ثقافة ركوب الدراجات موجودة، ولا تحتاج إلا إلى الدعم والمساندة. لكنها تحتاج كذلك إلى الحماية والتأمين، وإلا ستتحول المبادرة الرائعة إلى مكمن خطورة إضافى نحن فى غنى عنه.

حوادث السير ناجمة عن جهل الكثيرين بقواعد المرور من جهة، والتهاون الشديد فى تطبيق هذه القواعد ومعاقبة مخالفيها ليكونوا عبرة لأقرانهم وليس تركهم ليصبحوا نماذج تحتذى للغالبية. شوارعنا وسلوكياتنا المرورية المريعة ستعرض هؤلاء الشباب المستعد لاعتناق ثقافة رائعة مثل ركوب الدراجات سواء كوسيلة مواصلات أو أداة لممارسة الرياضة لأخطار قاتلة. ولدينا أحد حلين إن نحن أردنا أن ننقذ هذه الأرواح البريئة. إما أن نجعل مثل هذه المبادرات مقتصرة على الأماكن المغلقة أو الفعاليات التى يجرى التجهيز لها بإخلاء مسارات بعينها فى الشوارع والتأكد من منع السيارات من المرور حفاظاً على الأرواح التى تهدر والدماء التى تسفك على الطريق، أو أن يتبنى وزير الشباب والرياضة الدؤوب النشيط الدكتور أشرف صبحى مبادرة عظيمة تهدف إلى محو الأمية المرورية مع خلق ثقافة جديدة من العدم وليكن اسمها «حق الطريق» أو «حق الآخرين على الطريق». هذه الثقافة تقوم على تعلم قوانين السير والمرور، والتدريب عليها. أتمنى أن يتم تخصيص حارات للدراجات فى كل ركن من أركان مصر. وأحلم بأن تكون الدراجات وسيلة تنقل رئيسية للملايين. لكن الأمنيات والأحلام يعرقلها وحش فتاك اسمه فوضى الطرق. ولتكن هذه دعوة أيضاً للزملاء فى الإعلام المرئى لتصوير ما يتعرض له راكبو الدراجات فى الشوارع من أخطار، أما راكبات الدراجات فهذا حديث آخر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراجتك صحتك والأمية المرورية دراجتك صحتك والأمية المرورية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon