دراجتك صحتك والأمية المرورية
وزارة الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي في لاهاي لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة نتنياهو يؤكد أن إسرائيل عازمة على القضاء على حماس وملتزمة بإعادة جميع الأسرى رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

دراجتك صحتك والأمية المرورية

دراجتك صحتك والأمية المرورية

 لبنان اليوم -

دراجتك صحتك والأمية المرورية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

من أكثر المشاهد المثيرة للتفاؤل والأمل هؤلاء الشباب والشابات الذين يظهرون بين الحين والآخر فى شوارع وميادين وهم يقودون دراجاتهم. البعض يشارك فى فعاليات جماعية دورية. والبعض الآخر ينتهج الدراجة أسلوب حياة. لكن بقدر ما يثير هؤلاء البهجة والتفاؤل والإعجاب، بقدر ما يثيرون الهلع والفزع والرعب. لماذا؟ لأن الأخلاق السائدة فى شوارعنا وقواعد المرور المتبعة لدينا تعرض هؤلاء للخطر الداهم. الغالبية لا تدرى أن قائد الدراجة الهوائية يجب مراعاة وجوده فى الشارع بشكل واضح وصريح. ونسبة غير قليلة (إن لم تكن الغالبية) من قادة المركبات تعتبر القيادة عضلات وهجمات وتهديدات. مبادرة «دراجتك صحتك» تعكس رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بالرياضة، والتى تهدف إلى توسيع قاعدة ممارستها بين المواطنين، والعمل على توفير إمكانات ممارستها. المرحلة الثانية من المبادرة بدأت قبل أيام بتسليم 1400 دراجة لأصحابها الذين حجزوها إلكترونياً، وهو ما يعنى أن ثقافة ركوب الدراجات موجودة، ولا تحتاج إلا إلى الدعم والمساندة. لكنها تحتاج كذلك إلى الحماية والتأمين، وإلا ستتحول المبادرة الرائعة إلى مكمن خطورة إضافى نحن فى غنى عنه.

حوادث السير ناجمة عن جهل الكثيرين بقواعد المرور من جهة، والتهاون الشديد فى تطبيق هذه القواعد ومعاقبة مخالفيها ليكونوا عبرة لأقرانهم وليس تركهم ليصبحوا نماذج تحتذى للغالبية. شوارعنا وسلوكياتنا المرورية المريعة ستعرض هؤلاء الشباب المستعد لاعتناق ثقافة رائعة مثل ركوب الدراجات سواء كوسيلة مواصلات أو أداة لممارسة الرياضة لأخطار قاتلة. ولدينا أحد حلين إن نحن أردنا أن ننقذ هذه الأرواح البريئة. إما أن نجعل مثل هذه المبادرات مقتصرة على الأماكن المغلقة أو الفعاليات التى يجرى التجهيز لها بإخلاء مسارات بعينها فى الشوارع والتأكد من منع السيارات من المرور حفاظاً على الأرواح التى تهدر والدماء التى تسفك على الطريق، أو أن يتبنى وزير الشباب والرياضة الدؤوب النشيط الدكتور أشرف صبحى مبادرة عظيمة تهدف إلى محو الأمية المرورية مع خلق ثقافة جديدة من العدم وليكن اسمها «حق الطريق» أو «حق الآخرين على الطريق». هذه الثقافة تقوم على تعلم قوانين السير والمرور، والتدريب عليها. أتمنى أن يتم تخصيص حارات للدراجات فى كل ركن من أركان مصر. وأحلم بأن تكون الدراجات وسيلة تنقل رئيسية للملايين. لكن الأمنيات والأحلام يعرقلها وحش فتاك اسمه فوضى الطرق. ولتكن هذه دعوة أيضاً للزملاء فى الإعلام المرئى لتصوير ما يتعرض له راكبو الدراجات فى الشوارع من أخطار، أما راكبات الدراجات فهذا حديث آخر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراجتك صحتك والأمية المرورية دراجتك صحتك والأمية المرورية



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!

GMT 11:05 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon