جماعة «أزعجتمونا بالصحوة»
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
أخر الأخبار

جماعة «أزعجتمونا بالصحوة!»

جماعة «أزعجتمونا بالصحوة!»

 لبنان اليوم -

جماعة «أزعجتمونا بالصحوة»

بقلم: سلمان الدوسري

ميزة الأعمال الفنية الحديثة، وتحديداً السعودية منها، أن لديها القدرة على أن تكون جزءاً من تخليد ذاكرتنا المليئة بالحقب والأحداث والمواقف التي قد تُنسى مع تسارع الزمن.

اليوم، العمل التوثيقي أو الوثائقي يحتاج إلى جهد كبير في البحث والإعداد والمراجعة والإخراج، ما جعله محدوداً في انتشاره نوعاً ما؛ لذلك وغيره جاءت الأعمال الدرامية لتسلط الضوء على أهم القضايا، وتمر على الملفات بشكل رشيق، وتؤرشفها بلياقة الحضور الخفيف.

فإلى جانب جميع الموضوعات التوثيقية الكثيرة التي قدمها مسلسل «العاصوف»، رغم تحفظي على الحبكة الدرامية وضعف السيناريو والحوار، فإنه صراحة اهتم بمعالجة ملف «الصحوة»، بجميع ما احتواه من أوجاع وأخطاء وتجاوزات، واقفاً على أهم مكامن الخلل، وكيف انعكست - بكل ما أوتيت من تطرف - على حياتنا، ومستقبل أولادنا وبلداننا، وشلت التقدم في مناطقنا المتمايزة والمميزة.
ليست الأعمال الفنية وحدها التي يجب أن تقوم بمثل هذه الأدوار، وإنما هناك أدوار مؤسساتية تقع على عاتق جميع وسائل الإعلام والمنصات المختلفة، وأيضاً الأفراد من خلال المقالات ووسائل التواصل الاجتماعي؛ من أجل ضمان نشر اليقظة والصحوة؛ سواء عبر التوثيق أو التذكير، وغيره كثير.
بالتزامن مع الوعي الكبير، والتوعية المستمرة، لخطر الصحوة، وأسباب نشأتها وآثارها، ظهرت أصوات (نشاز) تطالب بوجوب عدم الخوض في الماضي، فالصحوة، وفق طرحهم وقناعاتهم، انتهت ولا داعي لإعادة الحديث عنها مجدداً! وهنا أقول: لا أفهم سبب امتعاض هؤلاء من التذكير المستمر بالصحوة وكوارثها، سواء بالأعمال الفنية أو عبر الإعلام عموماً. فمن وجهة نظري، أن الغاضبين إما حماة لها، وإما مستفيدون منها، وإما يهوّنون من خطورتها جهلاً، غير مستوعبين للخطر الذي تمثّله تلك الصحوة، حتى وإن خفتت أو توارت.
من الجهل توقع زوال الظواهر بشكل سريع، مهما كانت الرغبة والجهود، لأن أصولها وجذورها في دواخل البعض عميقة، وهم الراغبون بسقيها وإنباتها متى ما سمحت الظروف والأوضاع. وهنا لا بد من التنويه بوجود (مستثمرين) في التطرف، أو في مثل هذا التشدد، ويهمهم ضرب مشروع التسامح، ومحاولة إعادة المشهد إلى مربعه الأسود إلى زمن ما قبل الاعتدال، من خلال وسائل كثيرة... إحداها قول هؤلاء: أزعجتمونا بالصحوة!
منذ أطلق ولي العهد السعودي، قائد الرؤية وصاحب المشروع الوطني الكبير، وعده بسحق المتطرفين «اليوم وفوراً»، والحرب على أشدها لتجفيف منابع التشدد واقتلاع جذور التطرف، فذلك الوعد ليس سوى بداية في حرب طويلة لا يمكن التنبؤ بوقت نهايتها، فمشروع الصحوة الذي استمر نحو 35 عاماً، لا يمكن الجزم بانتهائه تماماً لمجرد سقوط شعاراته وافتضاح أمر مريديه، لأنه متى ما سلمنا بذلك سنجد أولئك قد عادوا ليبثوا أفكارهم بألف شكل وشكل في محاولة النفاذ مجدداً داخل المجتمع، لذلك يجب أن نضع على عاتقنا مهمة التذكير بكل الماضي الأسود لفترة الصحوة التي ليست سوى «فترة غفوة»، والتحذير الدائم من شرورها، وقدرة مريديها ورموزها على التغلغل بأوجه مختلفة، وإعادة البناء بعد كل موت. لا تهاون معها، أو التقليل من وجودها، رغم كل ما وصلنا إليه من تقدم ووعي، لأن رسل التطرف قادرون على الحضور دائماً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة «أزعجتمونا بالصحوة» جماعة «أزعجتمونا بالصحوة»



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon