التأسيس السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم
شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان زلزالاً بقوة 5.95 درجة على مقياس ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
أخر الأخبار

التأسيس... السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم

التأسيس... السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم

 لبنان اليوم -

التأسيس السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم

بقلم: سلمان الدوسري

اليوم هو الاحتفال الأول للمملكة العربية السعودية بـ«يوم التأسيس»، الذي جاء ذكرى وطنية لهذه الدولة التاريخية، بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين، الذي عُرف عنه منذ كان أميراً للرياض اهتمامه الكبير بالتاريخ ودعمه لمشروعات الحفاظ على التراث الوطني، مؤكداً ذلك مواصلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا النهج الراسخ بتأصيل العراقة التاريخية لوطننا، ونقله من جيل إلى جيل، كإحدى أهم ركائز «رؤية المملكة 2030»، التي تمثل هويتنا الكبرى.
من الواجب التشديد على أن الإعلان عن يوم التأسيس يعني بالضرورة وضع تاريخ سياسي دقيق لتأسيس الدولة، وهو تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية، بعيداً عن الاجتهاد أو المزايدة أو العبث بالتاريخ، وتأكيداً لحقيقة لم توضع في سياقها الصحيح، للأسف، وهي أن هذه الدولة عمرها 300 عام، وأنها من أقدم الدول في العالم في التاريخ الحديث، انهارت حولها دول ومماليك، لتبقى الدولة السعودية صامدة بقوة نظامها السياسي وصمود شعبها.
ما يجب البدء به، وما نفاخر به على الدوام أيضاً، هو كون الدولة السعودية شامخة وعزيزة، بجذورها الضاربة في عمق التاريخ منذ 3 قرون، منذ أن أعلن الإمام محمد بن سعود تأسيس الدولة بتوليه مقاليد الحكم في «الدرعية» في فبراير (شباط) 1727م، التي تعد رمزاً للدولة، وبداية لقوتها الحقيقية، ومكانها المكين. ليجددها في الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبد الله عام 1824م، ثم الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 1902م. إن هذا التعاقب في تكوين هذا الكيان السياسي والإرث التاريخي يثبت أن السعودية دولة ذات إنجاز فريد، وبأس استثنائي؛ حيث أقام أئمتها وملوكها دولة لم تقم مثلها، وبامتدادها في تاريخ الجزيرة، منذ صدر الإسلام، ملتزمة شريعةَ الله، مطبقة للعدالة والمساواة، ما جعل من شعبها على استعداد متوثب للوقوف مع قادة الدولة، في مختلف الظروف والتحديات والمنعطفات.
تاريخياً، سجّلت الوثائق معنى الطبيعة المتفردة للمملكة، والعنيدة والممانعة لأي شكل من أشكال الهيمنة الأجنبية، وراحت محلقة كأنموذج مختلف في وسط الجغرافيا الصعبة والتاريخ الطويل، إذ لم يُرفع مع علمها علم محتل، رغم موقعها الجغرافي الاستراتيجي، ولم تطالب الدول يوماً بالتحرر، ولم ينقسم الشعب أو يعش يوماً تحت وطأة الاستعمار كحال مُعظم دول المنطقة، ولم تتأثر الدولة بازدواجية الهوية التي تخلّفها عادة السياسة الاستعمارية، ذلك لأنها لم تستعمر مُطلقاً، وواجه قادتها وشعبها أطماع الاحتلال بعزيمة صلبة وحزم لا يلين.
فعلى الرغم من مطامع القوى الأوروبية في الأرض آنذاك، ومحاولات النفوذ العثماني، والملاحم والحروب، فإنها كانت عصية على الاحتلال والاستعمار، فقد حظيت بقادة، همّهم الأوحد قيام الدولة السعودية واستمرارها، بعدما منعوا أي تمدد للنفوذ الاستعماري إلى داخل الجزيرة العربية، ولم يسمحوا بدخلاء للحكم عليها، محافظين على سيادتها واستقلاليتها، وتلك هي الدلائل الأهم على قوة الارتباط بالأرض والشعب، الرافضة لأي سيطرة خارجية أو إملاءات أجنبية.
تتجلى من ذكرى يوم التأسيس النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة في رؤيتها الاستشرافية للمستقبل، على المستويين المحلي والدولي، بتعزيزها إرثنا الحضاري، كمفتاح لإثبات حقّنا التاريخي في أي إنجاز أقيم على هذه الأرض، باعتباره عامل قوة يحمي الشعب السعودي، ويحفزهم لصناعة حاضر متوازن، ويساعد الأجيال القادمة في استدامة حاضرتهم، وتحديد اتجاه المستقبل وملامح هويته. السعودية الجديدة، وإن كانت تبهر العالم بتطورها وانطلاقها الصاروخي نحو المستقبل، فإنها في الوقت ذاته، تستند إلى تاريخ عريق، وهوية ثابتة، وعمق سياسي وثقافي وحضاري عميق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأسيس السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم التأسيس السعوديون يروون تاريخهم العريق للعالم



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon