الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
أخر الأخبار

الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً

الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً

 لبنان اليوم -

الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً

فـــؤاد مطـــر
بقلم فـــؤاد مطـــر

كأنما لا يكفي لبنان ما يكابده شعبه من أحوال تخطت السوء، وعلى أهبة أن تصبح كارثة اجتماعية لا تحلها الصناديق الأممية، حتى يصبح فجأة منصة صاروخية ملتبسة الدوافع، وبالذات في وقت يأخذ فيه التشاور الأمني والدبلوماسي لتوسيع هامش العلاقات المستقرة بين دول المنطقة مداه الرحب. ولنا كدليل على أهمية دور المضيف وصدق سعيه الخطوة التي انتهى إليها لقاء بكين يوم الخميس 6 أبريل (نيسان) 2023 بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وكيف باتت سمة لافتة اليد الدبلوماسية الصينية اللامسة اليدين السعودية والإيرانية المتصافحتين بعد توقيع اتفاق متقن مضموناً ولا يتسم التنفيذ بالعجلة، وإنما لكي تصفو النوايا تماماً كما صفاء الماء في الوعاء بعد أن تكون حبات الرمل استقرت في القاع. وهذه اليد اللامسة وضع رمز الأمن الصيني يده على يدَي رمزَي الأمن السعودي والإيراني بعد انتهاء محادثات التوافق في بكين يوم الجمعة 10 مارس (آذار) من العام نفسه، وكان قبل بدء التحادث أمسك بيده اليمنى يد الرمز الأمني السعودي الدكتور مساعد العيبان، وبيده اليسرى الرمز الأمني الإيراني علي شمخاني. وهذا المشهد الأمني، فالمشهد التالي الدبلوماسي بعد 27 يوماً، يعكسان مدى الجدية في التوافقات ضمن قاعدة متينة البنيان تمثلت بروحية القمتَين «الخليجية - الصينية والعربية - الصينية» في الرياض يوم الجمعة 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، مسجلاً راعيهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومضيفهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن هذه القمة الثنائية هي حدث العام 2022، وأنها ستكون حاضرة على مدى عقود آتية في «أجندات» دولية وإقليمية؛ لكون الصدق حاضراً في خطواتها والالتزام دقيقاً في المواعيد والبنود التي تتضمنها المحاضر.
وليس مبالغة القول إن ما بعد قمة الرياض (الجمعة 9 ديسمبر 2022) والاجتماعَين التاليين (الأمني التأسيسي والدبلوماسي التنفيذي)، لن تكون الأحوال على هذا العصف الذي تعيشه المنطقة، والتي تشكّل الواقعة الصاروخية المباغتة من جانب طرف في لبنان «أحد إفرازات ذلك العصف»، مع ملاحظة أن حدوث تلك الواقعة يجمع بين الظن بأن طرفاً غير سليم النية وغير سوي الحس الوطني المسؤول، افتعل الفعل الصاروخي بتكليف لأغراض كثيرة في النفس، ربما يكون أحدها لوضع معوقات أمام قطار التسوية الموضوعية المؤمل اكتمالها بعد الخطوات الجدية التي حدثت، ومن شأنها إزالة الكثير من الثغرات وتوضيح الأكثر من علامات الاستفهام. ولولا أن التعامل الشرس من جانب جموع إسرائيلية تجاوزت فيما أقدمت عليه في المسجد الأقصى يوجب تأديباً ما للفعل الإسرائيلي، ومن هنا اندراج العملية الصاروخية من منصة في لبنان ضمن هذا الواجب؛ لكان موضع تفهُّم اكتفاء الولايات المتحدة وأطراف دولية وأممية بالاستنكار والدعوة إلى ضبط النفس. وهذا موقف باهت وتقليدي من جانب الغرب الأميركي والأوروبي بنسب متفاوتة إزاء قضية العصر... القضية الفلسطينية التي لم تثمر صيغة معاهدة «كامب ديفيد» في مثل هذا الفصل الربيعي قبل أربع وخمسين سنة (26 مارس 1979) وطوال هذا النصف من القرن، سوى المماطلة وإغداق الوعود التي لا تلقى التنفيذ في شأن الدولتَين، وبذلك بقيت التسويفات على حالها. وهذا بالمقارنة مع التفاعل العربي - الصيني يترك انطباعاً بأن ما يُبنى على صفاء نية ووجه حق يتم تنفيذه، بدليل ما نراه يتحقق منذ شروق شمس العهد السعودي - العربي - الخليجي - الصيني الجديد يوم 9 ديسمبر 2022 من الرياض. وقى الله هذه الشمس من غيوم كثيفة متعمدة قد تكون العملية الصاروخية من منصة في لبنان على الحدود مع الأرض الفلسطينية المحتلة أحد هذه الغيوم.
وأما الأمل المعقود على القمة العربية الشهر المقبل في الرياض، فهو اكتمال تآلف الصف العربي وتَوافق أولياء الأمور على ما يمكن توظيفه في علاقات جديدة، وقد أمكن تنقيتها من اختيارات واصطفافات.
وما استعصى وفاق وراءه الساعي إليه بصدق والحادب عليه حدب أخ صاحب رؤية وعاقد العزم على إحقاق واجب قومي على أخ مرتبك وقضية كثر التلاعب بها. وهذا المأمول إنجازه من صاحب السعي الدائم الأمير محمد بن سلمان. فذلك هو الواجب الآخر الذي بإنجازه تأخذ رؤيته بُعدها القومي... وقبل العام 2030. والله المعين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً الوفاق الذي لن يبقى مستعصياً



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon