ملفات خلافية مع شينكر

ملفات خلافية مع شينكر

ملفات خلافية مع شينكر

 لبنان اليوم -

ملفات خلافية مع شينكر

شارل جبور
بقلم : شارل جبور

سادت لدى بعض الدوائر الغربية وجهة نظر تقول إنّ الرهان على القوى السياسية للتخلُّص من «حزب الله» أثبت عدم جدواه، وانّ البديل يكمن في تركيز الجهود على المجتمع المدني وتحديث النظام السياسي وتطويره.

تعاملت الدوائر الغربية باهتمام شديد مع انتفاضة 17 تشرين التي وجدت فيها استفاقة ولو متأخرة للرأي العام الذي نجح في تقديم مشهدية استثنائية في كل المناطق اللبنانية التي توحّدت تحت راية الثورة بأدبيات مشتركة وأهداف موحدة، مُتجاوزة الاعتبارات المذهبية والطائفية والمناطقية والطبقية، فرأت هذه الدوائر في الانتفاضة مدخلاً للتغيير المنشود الكفيل بلجم «حزب الله» تمهيداً لنزع سلاحه.

وقد أصابت دوائر القرار برؤيتها للانتفاضة وتقييمها لها من زاوية كونها حدثاً غير مسبوق في تاريخ لبنان باعتبار انّ انتفاضة الاستقلال في العام 2005 أدّت إلى فرز اللبنانيين بين 8 و 14 آذار، فيما انتفاضة 17 تشرين أدت إلى توحيدهم ولو تحت الراية الاجتماعية، ولكن الفارق الذي يصبّ في مصلحة انتفاضة 14 آذار انها تمكّنت من تحقيق هدف كبير وهو إخراج الجيش السوري من لبنان، ومن خلال تفويضها للقوى السياسية التي مثلّت الانتفاضة نجحت أيضاً في انتزاع المحكمة ورزمة من القرارات الدولية وربط نزاع حقيقي مع الفريق الآخر، فيما شعار «كلن يعني كلن» الذي اعتمدته انتفاضة 17 تشرين لم يمكِّنها من تحقيق خطوة نوعية من قبيل فرض انتخابات نيابية مبكرة، ما يعني انّ وحدها غير قادرة على تحقيق التغيير المنشود، كما انها لا تستطيع اختصار كل المشهد السياسي الذي لا يمكن لأي طرف أو مجموعة سياسية أيضاً اختصاره.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات خلافية مع شينكر ملفات خلافية مع شينكر



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon