مرشحون ومعايير جديدة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مرشحون ومعايير جديدة!

مرشحون ومعايير جديدة!

 لبنان اليوم -

مرشحون ومعايير جديدة

بقلم : محمد أمين

الآن هناك أماكن خالية فى الجامعات، وهناك جامعات فيها قائمون بالأعمال.. وهناك عمداء قائمون بأعمال العمادة، لحين اختيار عمداء جدد.. بعض الجامعات أفلتت من الترشيحات والتعيينات بتعيين قائم بالأعمال.. السؤال: كيف وصلنا إلى هذه الحالة، ولماذا لم يتم إخضاع أماكنهم للترشيحات الحالية؟.. ثم أليست هناك قيادات جديدة تصلح لتولى مهام رئاسة الجامعات والعمادة؟.. ما معيار اختيار رؤساء الجامعات والعمداء؟!.

حسب المعلومات المتاحة فإن لجنة اختيار القيادات الجامعية قد قررت قرب انطلاق المقابلات الشخصية.. وهناك معايير المفاضلة لاختيار رؤساء الجامعات الحكومية الجدد، منها القدرات القيادية والكاريزما، ومنها تطوير التعليم، وربط الجامعة مع الصناعة وقضايا المجتمع!.وهو شىء طيب أن يتم ربط الجامعات بخدمة المجتمع زراعيا وصناعيا.. فقد أنشأنا جامعة فى كل محافظة، وكان الهدف تنمية المجتمع المحلى، فهل استفاد المجتمع فى تطوير الزراعة أو الصناعة، أو إتاحة فرص عمل جديدة؟.. هل كانت الجامعات تقدم أبحاثها لتطوير الزراعة أو الصناعة، والاستفادة من الدراسات فى تطوير المجتمع؟.

للأسف، كان اختيار قيادات الجامعة طبقا لمعايير أخرى، ليس من بينها قدرات القيادة والقدرات العلمية والتطوير، بدليل أننا مازلنا حتى الآن نضع هذه المعايير للاختيار، وبالتالى لم تساهم الجامعات الحكومية الإقليمية فى تحسين الزراعة والرى وتطوير الصناعة، وربطها بالمجتمع لتوفير فرص عمل لشباب المحافظات!.

السؤال: هل يتقدم مرشحون من جامعات إقليمية لقيادة جامعات أخرى ليسوا منها ولا من خريجيها؟.. هل يتم تطبيق مبدأ الكفاءة وليس الأقدمية؟.. هل يتم إعمال مبدأ قدرات القيادة والكاريزما على شخصيات من خارج الجامعة، المطلوب تعيين قيادة لها، أم أن الأمر يقتصر على خريجى الجامعة نفسها؟، وهل المبدأ نفسه ينطبق على العمادة؟.. بمعنى: هل يمكن أن يتقدم أحد المرشحين لكلية هندسة الزقازيق من جامعة أخرى مثل القاهرة وعين شمس؟!.

فى تقديرى أن إعادة تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات، وإجراءات الترشح ومعايير المفاضلة والاختيار نوع من التجرد وترك الساحة خالية أمام المتنافسين، ومحاولة لتوسيع قاعدة الاختيار، وهو شىء مستحب، فى ظل حالة الفقر فى الاختيار.. فالأمر لم يعد ملكا لشخص واحد يختار أو يجامل.. وهى بداية نحييها ونثنى عليها بالفعل!.

ولكن هل يكون الاختيار من بين أساتذة الجامعة وحدها المطلوب قيادة لها، وليس أساتذة الجامعات الأخرى.. نريد تغيير ثقافة الاختيار والمعايير، والإيمان بالكفاءة.. فمن الممكن أن يتم ترشيح شخص من جامعة أخرى بمهارات وقدرات يتفوق بها على المرشح من الجامعة نفسها، أما فى حالة تساوى الاثنين فالأفضل أن يكون من أبناء الجامعة حتى تسير الأمور فى هدوء!.

باختصار هناك محاولات حقيقية للتجرد واختيار نماذج أفضل من خلال توسيع قاعدة الاختيار وإخضاع الاختيار للجنة من عدة أشخاص وليس شخصا واحدا.. وهى خطوة يمكن البناء عليها وتقلل هامش المجاملات، وتبعث الروح فى الجامعة مرة أخرى!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحون ومعايير جديدة مرشحون ومعايير جديدة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon