قمة لم ننتظرها
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

قمة لم ننتظرها!

قمة لم ننتظرها!

 لبنان اليوم -

قمة لم ننتظرها

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

للأسف أصبحت القمة الكروية بين الأهلى والزمالك أقرب إلى القمة العربية.. لا ينتظرها إلا اللاعبون فقط والنقاد الرياضيون لأنها أكل عيش.. مثل القمة العربية لا ينتظرها إلا المحللون السياسيون، أيضًا لأنها أكل عيش.. أقصد أن الرأى العام لم يعد يهتم بها.. ولا يعول عليها.. فلم يعد عندنا كرة قدم، ولم يعد عندنا عمل عربى ولا سياسة.. فضلًا عن أن هناك من شوه كل شىء في المجالين الرياضى والسياسى!.

رموز الرياضة في الناديين الكبيرين تعرضت في الآونة الأخيرة لاتهامات وكلام فارغ، وربما ألقت هذه الاتهامات والملاسنات بظلالها على كرة القدم.. وتصور البعض أن قيادات الرياضة تفرغت فقط للبيزنس والساعات الروليكس.. ونالها رذاذ كثير، جعل الرأى العام يبتعد عن كرة القدم، ويكره رموزها ويسبها على السوشيال ميديا.. وخرج الجميع خاسرين.. وأصبح هناك من يتحدث عن ثمن العقود ويطالب بإخضاعها للضرائب التصاعدية المبالغ فيها!.

ويمكنك ببساطة أن تراجع أعداد الناس الذين شجعوا مباراة القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك.. وسوف تعرف أن الأعداد تراجعت وأن الرياضة المصرية تحتاج لحملات على أعلى مستوى لإعادة الناس مرة أخرى لتشجيع الأندية، فتشجيع المنتخب بداية الانتماء للوطن.. ورفع العلم المصرى في مباريات كرة القدم هو البداية لانتماء المصريين لرفع علم مصر في كل المحافل!.

ولا أبالغ عندما أقول إن الرياضة في مصر شهدت حالة من التراجع كادت تصل إلى حد الانهيار بسبب القائمين عليها وبسبب أنها تحولت إلى بيزنس أكثر من أنها تُعلى من الروح الرياضية، وهى ليست وحدها على كل حال.. وإنما كل شىء تراجع.. منها الثقافة والغناء والتعليم والصناعة.. إلى الحد الذي دعا الدولة لأن تعيد بناء الإنسان من جديد.. وتبدأ بهذه الأشياء مرة أخرى، ولكنها تتورط أيضًا في محاباة طرف على حساب طرف، مما يجعل الناس لا تشعر بالعدالة!.

كانت الناس تنتظر القمة وتشعر بالسعادة أثناء المشاهدة وتحتفل بعد المباراة.. والآن لم تعد القمة لها فرحة.. أصبحت مباراة عادية في دورى عادى ومنافسات عادية.. كما قال مرتضى منصور إن القمة عادية مثل أي مباراة.. وقد كنا نعتبرها غير عادية وننتظرها ونشاهدها حتى لو لم نشاهد مباريات الدورى.. صحيح أتفهم السياق الذي قال فيه مرتضى منصور كلمته لحث الفريق على اللعب دون خوف.. ولكنها بالفعل قد تحولت إلى مباراة عادية!.

مهم أن يحدث تغيير في الأداء ومهم أن يحدث تغيير على مستوى القيادات.. لنشعر أن الدنيا تغيرت وأصبح لدينا دورى يشبه الدورى الإنجليزى.. أو الأوروبى.. وساعتها سننتظر القمة ونفرح بالنتيجة.. وساعتها سوف نقرأ ونكتب عنها وننتظرها.. بعد أن أصبحت قمة الكرة في بلادنا تشبه القمة العربية لا ننتظرها ولا نشعر بتأثيرها أبدًا!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لم ننتظرها قمة لم ننتظرها



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon