ولكنها بدت جباية للأسف
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ولكنها بدت جباية للأسف!

ولكنها بدت جباية للأسف!

 لبنان اليوم -

ولكنها بدت جباية للأسف

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا أحد ينكر جهود الدولة لتقنين أوضاع المبانى فى مصر.. ولا أحد يمكن أن يرى الخرائط التى عرضها رئيس الوزراء أمس ثم يقول طب واحنا نعمل إيه؟!.. كان من المقرر أن أكون فى معية رئيس الوزراء أمس فى زيارته للقليوبية.. ولكننى اعتذرت لأننى أصبت بنوبة برد ورشح مفاجئة بسبب التكييف!

ولكننى تابعت جولة رئيس الوزراء وتصريحاته، وهو يبث بشرى جديدة بتوحيد سعر التصالح فى القرى بخمسين جنيهًا فقط.. وهذه هى المرة الثالثة للتدخل بالتخفيف فى التصالح!

وكنت أتمنى أن أشارك فى جولة رئيس الوزراء لأساله السؤال الأهم: لماذا يذهب كل السكان إلى الأحياء ولا يذهب مالك العقار نفسه لإنجاز المهمة؟.. هل خشيتم من التلاعب لأنه يعرف الموظفين الذين تعامل معهم أثناء استخراج الترخيص؟.. ولماذا كانت كل هذه البلبلة؟!

طبعًا أتحدث عن المدن وعواصم المحافظات.. فقد عشت التجربة بنفسى وأصبحت مهددًا لأننى اشتريت شقة من أحد الملاك المقاولين وقيل إن الكل لا بد أن يتصالح.. ودعوت إلى اجتماع الملاك.. وجلسنا نبحث الأمر وانقسم السكان إلى فريقين.. فريق لا يريد أن يتحرك باعتباره شأن المالك.. وفريق يريد أن ينجز المهمة حتى لا يتعرض للضرر.. وكنت من الفريق الذى يؤيد التصالح.. التزامًا مع قرارات الدولة.. ولكن كان لى رأى: لماذا لا توضع يافطة من الحى على كل عقار.. تحدد إن كان العقار صالحًا أم مخالفًا؛ حتى لا يقع أحد فى الفخ، ويكون طلاب السكن على بينة؟!

لست مع إقامة المبانى على أرض زراعية إطلاقًا تحت أى مبرر، حتى لو كان لفشل الحكومة فى حل أزمة الإسكان.. وقد قال رئيس الوزراء إن المدينة بالكامل على أراض زراعية.. فأين كانت الأجهزة المحلية والمدينة تنمو كل يوم أمام أعين الحكومة؟.. فالحكومة تتحمل جزءًا من المشكلة والأحياء التى قبضت الرشاوى لتسمح بالبناء.. هذه حقيقة!

أتفق مع رئيس الوزراء فى رغبته فى إصلاح المنظومة وتقنينها.. ولكن لابد من تخطيط المدن قبل البناء عليها ولابد من تنظيم الشوارع.. لأن الصور التى عرضها الدكتور مصطفى مدبولى تعنى أن العمارات غير مخططة والشوارع لا تسمح بمرور سيارات المطافئ أو الإسعاف.. كيف تم بناء هذه الطوابق على شوارع أربعة أمتار؟!

غير مقبول كل هذا البناء العشوائى على الثروة العقارية والأراضى الزراعية.. فما حدث إهدار للثروة وخطر على المواطن وخطر أكبر على الأراضى الزراعية.. ولابد للدولة أن تسبق المواطن بالتخطيط.. ولا تخطط الأراضى بعد البناء عليها وتفرض شروطها بعد البناء!

الدكتور مدبولى قال «أنا كدولة ميهمنيش جمع الأموال.. أنا عاوز أقنن الوضع ده».. وأنا أوافقه لأن الدولة لا تحتاج إلى أموال.. وأذكركم بما قاله المحافظ طارق عامر منذ يومين بأن الأموال الموجودة فى البنوك فى حدود 4.6 مليار جنيه.. أى أن الدولة لا تحتاج لتقليب المواطن، ولكن الغاية من قانون التصالح بدت كأن الدولة تمارس الجباية للأسف!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكنها بدت جباية للأسف ولكنها بدت جباية للأسف



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon