زعيم الوفد صابح ماشي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

زعيم الوفد صابح ماشي!

زعيم الوفد صابح ماشي!

 لبنان اليوم -

زعيم الوفد صابح ماشي

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه قصة أغنية شهيرة للفنانة شادية ولحنها الموسيقار بليغ حمدى.. أرسل لى القصة والحكاية كلها الدكتور مينا بديع عبدالملك.. يقول الدكتور مينا «من الأغانى التى فرح بها المصريون ثم أغضبتهم أغنية: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن حبيب القلب صابح ماشى»، أحد أشهر الأغانى المصرية التى حفظت فى ذاكرة ووجدان المصريين، والتى غنتها الفنانة شادية عام ١٩٦٦ من كلمات الشاعر مجدى نجيب، وألحان بليغ حمدى. تلك الأغنية التى حفظتها الأجيال، جيلًا بعد جيل، لم يدرك الكثيرون قصتها، وما صاحبها من كلماتها من قصص على مر السنين، بداية من حادثة دنشواى عام ١٩١٠، وحتى أوقفتها الحكومة المصرية لفترة زمنية معينة عقب هزيمة ١٩٦٧.

عقب حادثة دنشواى عام ١٩١٠، قام الشاب المصرى إبراهيم الوردانى، الذى كان يلقب بـ«غزال البر» بقتل بطرس باشا غالى، بعد أن صادق على أحكام محكمة دنشواى بإعدام ٦ فلاحين مصريين، لقتلهم جنودًا بريطانيين بعد أن قتل الجنود فلاحة مصرية خلال صيدهم الحمام بالقرية. جريمة القتل التى ارتكبها الوردانى، حقق فيها عبدالخالق باشا ثروت الذى كان يشغل منصب النائب العام وقتها، حتى حُكم عليه بالإعدام، ورفض المفتى الشيخ بكرى الصدفى التصديق على الحكم، وكانت أول مرة فى التاريخ يعترض المفتى على التصديق على حكم إعدام، حتى اضطرت الحكومة لتنفيذ حكم الإعدام من دون موافقة المفتى.

بعد صدور حكم الإعدام خرجت الجماهير فى مظاهرات حاشدة للتنديد بالحكم، مرددة «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن عزيز البر صابح ماشى». قاصدين إبراهيم الوردانى. وفى عام ١٩١٩ وبعد قرار اعتقال سعد باشا زغلول، خرجت الجماهير المصرية مرة أخرى منددة بقرار الاعتقال، مرددة: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. أحسن زعيم الوفد صابح ماشى». ورغبة فى الحنين إلى الماضى، قرر الكاتب والشاعر مجدى نجيب دخوله مجال كتابة الأغانى فى عام ١٩٦٦ بكتابة تلك الأغنية، بعدما طلب منه الموسيقار بليغ حمدى، كتابة أغنية للفنانة شادية، خاصة لما عرف عن «نجيب» حنينه الدائم فى الكتابة إلى الماضى، فكتبها وعرضها على بليغ حمدى لأول مرة، فأدخل تعديلات عليها لتتماشى مع اللحن الذى وضعه «حمدى».

وحدث بعد 5 يونيو عام ١٩٦٧ أن سرقت مغنية إسرائيلية كلمات الأغنية، وزيفتها بطريقة هزيلة وغيرت فى كلماتها: «قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. لاحسن الجيش المصرى صابح ماشى»، والتى أثارت غضب المصريين. بعد سرقة المغنية الإسرائيلية كلمات الأغنية، أصدرت الحكومة المصرية قرارًا بوقف إذاعتها، خاصة بعدما غضب الكثير من المصريين من عمليات السرقة والتدليس التى قامت بها إسرائيل، حتى هدأت الأوضاع وتمت إذاعة الأغنية مرة أخرى لتظل باقية فى وجدان المصريين.. هذه خلفية تاريخية عن أغنية شهيرة أحبها المصريون، وغنوها للوردانى ومن بعده لسعد باشا زغلول، وأوقفتها الحكومة، ثم عادت من جديد من تراث المصريين وحدهم!

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم الوفد صابح ماشي زعيم الوفد صابح ماشي



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon