شباب الثانوية وشباب فيرمونت
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شباب الثانوية وشباب فيرمونت!

شباب الثانوية وشباب فيرمونت!

 لبنان اليوم -

شباب الثانوية وشباب فيرمونت

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الآن، في مصر نوعان من الشباب.. شباب من نوعية إبراهيم عبدالناصر طالب الفريسكا وآية طه حسين بائعة الأحذية، وهذه النوعية هي سبب فرحتنا وإحساسنا بالأمل.. وهناك نوع آخر على غرار شباب فيرمونت.. يجلبون العار للمجتمع ويسيئون إلى شبابه وبناته.. ونسمع اتصالاتهم ونرى صورهم وفيديوهاتهم، ليس في مقام نفخر به، ولكن في مقام نشعر فيه بالألم والعار.. المأساة أن النوع الأول هو الذي قد يتلقى منحة من الخارج ويسافر، وتبقى لنا نوعية فيرمونت، يكدرون عيشتنا ويهربون في النهاية للخارج بفلوسهم، بعد أن دنسوا الوطن شبابًا وفتيات!.

الفريق الأول قد يكون إجمالى ما تم الصرف عليه في عام يساوى ما صرفه واحد من هؤلاء الشمامين في يوم.. ومن سخريات القدر أن تظهر قصص هؤلاء وهؤلاء في وقت واحد.. صور وفيديوهات لشباب يذاكر على فرشة بيع الأحذية أو في بدرومات العمارات.. وشباب يعيثون في الأرض فسادًا في أرقى الفنادق.. ونفرح لمن تفوقوا ونقرف ممن باعوا الشرف على أقرب محطة لأنهم يملكون الفلوس والإقامة في الفنادق!.

لا أتحدث عن طبقية ولا عن أصحاب الثراء.. فكل ثراء حلال أهلًا به.. وكل مال حلال لا غبار على أصحابه.. نحن لا نشجع الفقر ولا ننتقم من الثراء.. فقط نقول هناك ناس شقيانة في البلد لتبنى وتعمّر وتتفوق.. وناس ليس على قلبها أي شىء.. وقد سعدت لأن بعض الوزراء تواصلوا مع إبراهيم عبدالناصر لتكريمه وتعويضه ومنحه منحة تعليمية، فضلًا عن تكريم محافظ البحيرة للطالبة آية!.

هل يستويان مثلًا؟.. هل يستوى الشباب الشقيان مع شباب فيرمونت؟.. بالطبع، هناك فرق كبير جدًا بين مدرستين في الحياة.. مدرسة تعرق وتكافح.. ومدرسة تشترى كل شىء حتى الشرف.. ومع هذا لا أحب المضى في فضح الشباب والفتيات على السوشيال ميديا، وتسريب المكالمات والصور والفيديوهات.. ولا أحب الدخول في التحقيقات مادامت النيابة قد قامت بواجبها وتولت مهمتها!.

وأطالب معالى النائب العام مباشرة بحفظ النشر في قضية فيرمونت.. مع أننى لست من هواة حظر النشر أبدًا.. لكن كفاية فضايح.. لأن البنات سوف تدفع من سمعتها ومن شرفها.. وأخشى تداول الصور والفيديوهات بطريقة تضيع معها الحقوق.. وأرجو أن تكون مجرد أحراز في النيابة فقط!.

هذا الطلب مرجعه أن المجتمع أيضًا تضرر من النشر، وأصابه الاكتئاب من الفضائح التي تتردد كل يوم على السوشيال ميديا، وبالتالى فإن حظر النشر يعصم الأعراض ويُبقى على كرامة الناس.. ليس لأنهم بعثروها بأنفسهم، ولكن لأن المجتمع ينبغى أن يحافظ على كرامته من الإيذاء!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الثانوية وشباب فيرمونت شباب الثانوية وشباب فيرمونت



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon