النت فى المزاريطة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

النت فى المزاريطة!

النت فى المزاريطة!

 لبنان اليوم -

النت فى المزاريطة

بقلم : محمد أمين

تخيل أن الإنترنت فى المزاريطة أحسن من الإنترنت فى مصر.. فى مسلسل «الكبير أوى»، فاجأ جونى الكبير أوى وأدخل النت للمزاريطة، وأصبح جميع أبناء المزاريطة لديهم حسابات على الإنترنت.. إيميل وفيس بوك وواتس آب وإنستجرام.. أما نحن فنريد المساواة بالمزاريطة.. ليست هذه أول مرة أكتب فيها عن الإنترنت.. ولكنى كتبت منذ أكثر من شهر عن القضية نفسها، وتواصل معى وزير الاتصالات ومكتبه الإعلامى وشكرت له اهتمامه وتوقعت أن يحدث تطور فى الخدمة، إلا أن ذلك لم يحدث للأسف!.

وأتساءل الآن من جديد: أين وزارة الاتصالات؟ وأين الجهاز القومى للاتصالات؟.. فى المرة السابقة أرسلوا لى كلامًا، مضمونه أن كلامى صحيح وأنهم فى طريقهم لتحديث الخدمة.. وانتظرت فلم يحدث أى شىء، ومازلت أدفع خارج الاشتراك مبالغ مضاعفة أكثر من الاشتراك!.

المهم أننى كنت أشاهد مسلسل «الكبير أوى» عندما دخل النت المزاريطة، وتذكرت الأزمة من جديد.. وتذكرت أننى أدفع كل يوم ثمن وصول الإنترنت للبيت، رغم أننى أدفع الاشتراك الشهرى بانتظام، ورغم أن الإنترنت لم يعد رفاهية ولكنه أصبح خدمة أساسية، فالأولاد يحصلون على المحاضرات «أون لاين»، والذين يتعاملون مع الكورسات يتعاملون «أون لاين».. وأنا أمارس عملى يوميًا «أون لاين».. والامتحانات أصبحت «أون لاين».. فكيف يمكن التعامل مع هذا الوضع بالضبط؟!.

هل يستطيع عمدة المزاريطة أن يسيطر على الإنترنت، بينما نحن هنا فى عالمنا لا نستطيع السيطرة على الإنترنت؟.. وهل الوزارة لا تستطيع التصرف رغم أن العمدة أوجد حلًا للأزمة، وعمَّ الإنترنت ربوع المزاريطة؟.. هل نهاجر إلى المزاريطة أفضل، لأن العمدة هناك يمكن أن يضبط إيقاع خدمة الإنترنت دون زيادة فى المصروفات؟!.

الأوراق التى أرسلها لى المكتب الإعلامى للوزير كانت تؤكد أن الحل قادم.. وقد قرأت كلامًا فنيًا لم أفهمه، ولم يهتم المكتب بشرحه، ولكنه أرسله لى كما أرسلته شركة الاتصالات بلا شرح وبلا توضيح.. وحاولت فك طلاسمه ورموزه فلم أستطع.. وطلبت من المكتب أن يُرسل رسالة صحفية مفهومة، فلم يهتم.. واكتفى بأن يرسل «مادة خام» استعصت على الفهم.. ولم أطلب منه ثانية أى شىء مكتفيًا باتصال الوزير وتوضيحه أن عندى حقًّا!.

هل فى خطة الوزارة أن تساوينا بالمزاريطة؟.. متى يصل إلينا الإنترنت كخدمة أساسية، لمواجهة احتياجاتنا فى التعليم والمحاضرات والامتحانات، باعتبار أننا نتجه الآن للحكومة الرقمية والامتحانات «أون لاين»؟

وأخيرًا.. من الذى يدافع عن الجمهور، الذى وقع ضحية استغلال شركات المحمول والإنترنت؟.. هل الشركات تقوى الخدمة أول الشهر ثم تعبث بها بعد الأسبوع الأول؟.. وهل جهاز الاتصالات يراقب أداءها؟ هل هناك اتفاق على المستهلك للخدمة؟.. وما معنى تعطل الخدمة هكذا وعدم إتمام المحاضرات والكورسات، وكل هذا فى قلب القاهرة وليس فى أطراف الصعيد والريف؟.. هل المزاريطة لها خصوصية؟ ومتى تكون لدينا خدمة المزاريطة؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النت فى المزاريطة النت فى المزاريطة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon