مصطفى مشرفة
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مصطفى مشرفة

مصطفى مشرفة

 لبنان اليوم -

مصطفى مشرفة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أرسل لى صديقى الدكتور عبدالناصر عبدالله، استشارى القلب المعروف، أن الشخصيات التاريخية والتراثية التى أكتب عنها تقدم قصصًا ملهمة لشباب الجيل الحالى.. وهى رسالة تدفعنى إلى المزيد من الكتابة عن الشخصيات العظيمة التراثية والحالية.. ومن هذه الشخصيات العظيمة شخصية الدكتور على مصطفى مشرفة.

- وُلد مشرفة فى دمياط فى ١١ يوليو ١٨٩٨، حفظ القرآن الكريم فى طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية!.

- فى عام ١٩٠٧ حصل على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القُطر المصرى.. فى عام ١٩١٤ التحق بمدرسة المعلمين العليا التى اختارها حسب رغبته.. فى عام ١٩١٧ اختير لبعثة علمية، لأول مرة، إلى إنجلترا بعد تخرجه، حيث التحق بجامعة نوتنجهام وجامعة «كلية الملك» بلندن؛ فحصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف فى عام ١٩٢٣، وبعدها حصل على شهادة دكتوراة الفلسفة من جامعة لندن فى أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة!.

- رجع إلى مصر، وعُين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه، وفى أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم، فكان بذلك أول مصرى يحصل عليها.

- فى عام ١٩٢٥ رجع إلى مصر، وعُين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة «أستاذ» فى عام ١٩٢٦ رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمَن هو أدنى من الثلاثين، كما اعتُمد عميدًا للكلية فى عام ١٩٣٦، وانتُخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتُخب فى ديسمبر ١٩٤٥ وكيلًا للجامعة!.

- فهو عالِم فيزياء مصرى، وأول عميد مصرى لكلية العلوم، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وهو يُعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة، وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها فى صنع أسلحة فى الحروب، كما كان أول مَن أضاف فكرة جديدة؛ وهى إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبدًا.. وصفه أينشتاين بواحد من أعظم علماء الفيزياء.

- تُقدر أبحاث د. على مصطفى مشرفة المتميزة فى نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا، بنحو خمسة عشر بحثًا، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالى مائتين.

- إلى جانب إسهاماته العلمية، كان مشرفة حافظًا للشعر.. مُلِمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصرى للثقافة العلمية باللغة العربية!.

تُوفى د. على مصطفى مشرفة، الذى لُقب بـ«أينشتاين العرب»، فى ١٥ يناير ١٩٥٠، عن عمر يناهز ٥٢ عامًا.

باختصار؛ فعل «مشرفة» كل هذا فى خمسين سنة.. بينما الشباب الآن كل ما أنجزوه فى حياتهم هو مشروع الزواج فى الأربعين سنة!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مشرفة مصطفى مشرفة



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيدة ترمب: من التجريب إلى اللامتوقع

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon