أداء الواجب فقط
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

أداء الواجب فقط!

أداء الواجب فقط!

 لبنان اليوم -

أداء الواجب فقط

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كلنا نؤدى الواجب أو «الهوم وورك» فقط، وليس أبناؤنا وحدهم من يؤدون الواجب.. قبل أن نطلب من أبنائنا أداء الواجب نسبقهم بأداء واجباتنا أولاً.. قبل أن يدخلوا المدارس نسبقهم بدفع المصروفات، ونسبقهم بدفع رسوم الكتب بالتسعيرة التى تفرضها الحكومة، ونشترى الكراسات والكشاكيل بالتسعيرة التى تفرضها المكتبات!

وندفع الفواتير بالتسعيرة التى تفرضها الحكومة، ونجهز لهم الإنترنت بالتسعيرة التى تفرضها شركات الاتصالات، ثم تكون الخدمة أسوأ ما يكون.. أصبحنا ندفع ولا نتظلم من سوء الخدمة.. وعندما تعترف الحكومة بالزيادات لا تعتذر عنها ولا تعوضنا.. وعندما تعترف الشركات بسوء الخدمة تعتذر وتعدنا بالتعويض ومنح المشتركين خمسة جيجا فقط، تنتهى فى ساعات بينما العطلة كانت بالأيام!.

السؤال: هل علينا واجبات فقط وليس لنا حقوق؟!.. من علَّم حكومتنا هذا السلوك الأحادى من طرف واحد.. تفرض الرسوم من طرف واحد ولا تؤدى الخدمة المتفق عليها.. وتترك المواطن هو وجهات العمل «كل واحد وشطارته».. مفترض مع دخول المدارس تحدد الحكومة المصروفات طبقًا للدخول والمرتبات، ولكنها تتصرف دون دراسة للأسف الشديد، وتتصرف بشكل أحادى!

مطلوب إحداث التوازن بين الحقوق والواجبات، حتى يقوم المواطن بسداد الرسوم على خير وجه ودون تردد أو تلكؤ أو تباطؤ.. ومطلوب أيضًا أن تكون هناك شراكة بين الحكومة والمواطن فى القرارات ولو عن طريق مجلس النواب، الذى يمثل الناس فى مواجهة الحكومة.. كان يفترض!

لا أتصور أن تقوم الحكومة بدورها عبر عقود الإذعان، كلها أحادية دون اتفاق أو شراكة.. إنما يجب أن تشرح للناس وتقدم لهم فواتير مقنعة، سواء فواتير غاز أو كهرباء أو مياه أو رسوم مدارس أو كتب!

الغريب أن المكتبات تعاملت مع الطلاب وأولياء الأمور بطريقة الحكومة، وتم تسعير الكتاب الخارجى للطلاب بـ 700 جنيه، فكيف يتصرف طلاب الجامعات؟، وتم تقسيم المنهج المتكامل إلى وحدات، كل وحدة كتاب خاص؟!.. يعنى العملية تحولت إلى بيزنس فى اللحم الحى لأولياء الأمور.. أين رقابة الحكومة على هذا التلاعب فى المناهج والكتب؟!

باختصار، فى معادلة الحقوق والواجبات تقدم الجهات الطالبة للواجبات بعض الحوافز للتشجيع على أداء الواجب.. المدرس يقدم مكافأة والشركات تقدم حوافز لسداد الفواتير أو تقدم «أوفرز».. فلماذا لا تقدم الحكومة حوافز للمواطنين عند أداء الواجبات؟!.. هى أسئلة فى الفضاء العام تعرف الحكومة أنها فى الفضاء العام.. وأقول لها: ليس صحيًا أنها لا تستجيب!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الواجب فقط أداء الواجب فقط



GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

GMT 17:11 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

حرب لبنان أهمّ من حرب غزّة!

GMT 16:50 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

كي لا يتحول لبنان إلى غزة ثانية!

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon