عُمرة الليبراليين
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

عُمرة الليبراليين!

عُمرة الليبراليين!

 لبنان اليوم -

عُمرة الليبراليين

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الحمد لله عُدت من العمرة بطاقة إيجابية جيدة وإقبال على الحياة، ورغبة فى الهدوء والتسامح وعدم الدخول فى نزاعات أو صراعات زائلة.. وتذكرت هذه الأيام مقالات كتبتها أيام الثورة عن «حج الليبراليين» و«حوار على جسر الجمرات».. قلت فيها إن الحج منحة إلهية.. لا يحج إلا الموعودون.. وليس الذين معهم فلوس.. كنت أؤكد على فكرة أن الحج للموعودين، وكثيرون كان معهم فلوس ولم يتمكنوا من الحج.. بعضهم تقدم لحج القرعة والسياحة والجمعيات، لم يفز فى واحدة منها!

فى مقال «حج الليبراليين» كنت أُجرى حوارًا مع واحد من الناس تأثر بدعايات الإخوان والسلفيين، ويرى أن الليبراليين كفار.. واعتقد صاحبنا أننى أهزر عندما قلت إننى ذاهب إلى الحج فسألنى: إنت بتتكلم جد؟.. قلت: نعم، قال: وهل الليبراليون يحجون؟!

استغربت أنه يسألنى هكذا مع أنه يعرفنى.. قلت: هم مسلمون ويحجون.. ألم أكن أصلى معك؟.. قال: بلى، ولكنه سألنى: ولماذا قلت فى الاستفتاء لا؟.. قلت: علشان مصر.. وكانت أيامًا استغلوا فيها الدين لتمرير مشروعهم لأخونة مصر.. وكان ما كان، وكنا كما تعلمون!

الآن تذكرت الحج وأنا أؤدى العمرة بعد شوق ولهفة، خاصة بعد سنوات الثورة وسنوات الكورونا.. قمت بعمرة خاطفة ليسكن قلبى مرة أخرى، وقد ذهب المتأسلمون ولم نعد نتعرض لموجات التكفير والشيطنة، فالعمرة أيضًا دعوة من الله وإذن بالزيارة.. لا يلزمها تصريح عمرة ولا أى شىء مما يحدث الآن!

أقول إن الليبراليين هم عماد هذه الأمة، يحافظون على الوطن، ويطالبون بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وهذا لا يتعارض مع الدين فى شىء.. هم يؤمنون بالديمقراطية طريقًا إلى الحياة.. وهم يصلون ويصومون ويحجون ويؤمنون بالله.. كان المتأسلمون يقولون إنهم ضد الدين، والحقيقة أنهم يرون أن الدين له مكانه، والسياسة لها مكانها!

الليبراليون أكثر فهمًا للدين.. لأنهم فاهمون مش حافظين، لا تستطيع أن تضحك عليهم.. وقد عشنا زمنًا تستفيد الدولة من الذين يحفظون دون أن يفهموا.. فكرة الاستفادة من الجهل العام.. هذا هو الفرق بين الجهلاء الذين يسلمون بكل شىء، والعقلاء الذين يتحفظون، والعلماء الذين يتشككون ولا يسلمون بأى حجة والسلام!

وأخيرًا، علينا عبء كبير طوال الوقت لنفسر ونشرح، ونصوب الأخطاء فى المعتقدات والمفاهيم، ونصحح لهم الدين الحق، بينما نحن ليبراليون، يتهموننا بأننا ضد الدين، والحقيقة أننا نفهم الدين أفضل من المتأسلمين، ونعرف الله حق المعرفة، ونحض على الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان أيضًا.. وهذا هو الفرق!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُمرة الليبراليين عُمرة الليبراليين



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon