على مكتب الرئيس القادم

على مكتب الرئيس القادم!

على مكتب الرئيس القادم!

 لبنان اليوم -

على مكتب الرئيس القادم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا مجموعة من الأصدقاء، تلقينا دعوة إلى جولة سياحية في نيل القاهرة يوم السبت الماضى، وكنا في حدود عشرة أصدقاء.. كان نصف المجموعة إعلاميين وصحفيين والنصف الآخر رجال أعمال كانوا يعملون في الخارج.. استغل البعض وجودنا، فكان الهَمّ العام جزءًا من المناقشات.. وبالطبع فقد كان الكلام عن الانتخابات الرئاسية.. وهنا قال البعض إنه أدلى بصوته في السفارة منذ أسبوع، وانتهى الأمر، تبقى فكرة دعم المشاركة الانتخابية لأنها تبنى وعى المواطن!.

الجزء الآخر قال إنه سيذهب إلى صندوق الانتخابات في صباح اليوم التالى.. وقال الدكتور عصام عبدالصمد إن دورنا يجب ألا يتوقف عند هذا الحد، وإنما يجب أن نعد دراسة ونقدمها للرئيس القادم!.

وقال الدكتور عصام عبدالصمد: إن ضميرى لن يستريح بالتصويت فقط، ولكن بتقديم النصيحة، وهنا قال الصديق عصام كامل إننا قدمنا للرئيس القادم عددًا من الملفات، التي يجب أن يبدأ بها فترته الرئاسية، وهى مسجلة على صفحات «فيتو»، التي يترأس تحريرها!.

واستطرد الدكتور عصام عبالصمد أننا يجب أن نعمل بجد لرفع الوعى وتقديم حلول وأفكار للرئيس، أولها الوصول إلى حكومة سياسية رشيدة هدفها رفع مستوى الأداء الحكومى، وفتح المجال أمام الاستثمار لأنه عصب الاقتصاد القومى، ودعم الحياة الحزبية وتشجيع الأحزاب على الانضمام في حزبين كبيرين أو ثلاثة لسهولة الاختيار فيما بينها لتكون الانتخابات القادمة بين مرشحين على الطريقة الأوروبية والأمريكية!.

وظل يحلم ويقدم أفكاره لخدمة مصر، ويحلم بتكوين مجموعة منتقاة قال إنها «فرى سيلكتيف»، حتى انتهت الجولة النيلية، وقال البحار: وصلنا بالسلامة، ولكنه ظل يتكلم، وقال: نحن لا نريد شيئًا، إنما نريد مستقبل مصر ومستقبل أولادنا وأحفادنا!.

وذكر بعض المصطلحات بالإنجليزية، والتى كنا نفهمها ونفهم ماذا يريد بها بالضبط، فهى أفكار في معظمها كتبناها هنا، وكتبها آخرون في أعمدتهم، وهى لا تخرج عن ملف الحريات، وتشمل حرية التعبير والنشر، في إطار تنمية الوعى، فضلًا عن إطلاق الاستثمار وإطلاق القطاع الخاص وتطوير خدمتى التعليم والصحة، فلا تقدم بلا تعليم جيد ولا تقدم بلا صحة جيدة!.

والقصة ليست بالكلام، ولكن بالتنفيذ.. فلعلها تكون ملفات على مكتب الرئيس القادم، نقدمها من الآن.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مكتب الرئيس القادم على مكتب الرئيس القادم



GMT 23:18 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 23:14 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

بين هاريس وترمب... نصيحة البابا

GMT 23:10 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

"بيبي" يريد مزيدا من الدمّ بدل قليل من السياسة

GMT 23:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

لبنان... الأردن... سوريا: إصلاح أم إفناء؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

هل تتوسع الحرب على لبنان؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon