أين الجبرتى الجديد
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أين الجبرتى الجديد؟

أين الجبرتى الجديد؟

 لبنان اليوم -

أين الجبرتى الجديد

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنا فى حاجة إلى جبرتى جديد يؤرخ للأحداث الإقليمية وما جرى من أحداث فى حرب غزة، فضلًا عن كتابة ما جرى منذ ٢٥ يناير حتى الآن وغيره، مثل سد النهضة والأزمة الاقتصادية وأزمة القروض وتداعياتها على حياة المصريين.. أين نحن من هذا الجبرتى الجديد؟.

كان الجبرتى شيخ المؤرخين.. وُلد الجبرتى فى القاهرة عام ١٧٥٣ لأب من علماء الأزهر الشريف، وكان يقوم بالتدريس فيه، وكان على جانب كبير من الثراء، فكان له ٣ بيوت فى القاهرة (بالصنادقية وعلى نهر النيل ببولاق وبمصر القديمة)، وكانت مكتبته عامرة بالكتب القيمة والمخطوطات النادرة، كما كانت دُوره آهلة فى كل وقت بالعلماء والمجاورين (طلاب الأزهر كان يطلق عليهم المجاورون نظرًا لتجاورهم فى السكنى جنب بعضهم البعض، ومنهم سليمان الحلبى).

والجبرتى الابن مؤرخ مصرى عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل فى كتابه «عجائب الآثار فى التراجم والأخبار»، المعروف اختصارًا بـ«تاريخ الجبرتى»، الذى يُعد مرجعًا أساسيًّا لتلك الفترة المهمة من تاريخ مصر. جاء والد جده من بلاد جبرت- وهى بلاد زيلع، المعروفة اليوم بالصومال- إلى القاهرة للدراسة فى الأزهر، واستقر بها!.

يذكر المؤرخون أنه من أصل هاشمى النسب، نزح أسلافهم من شبه الجزيرة العربية إلى إريتريا والصومال ومصر وغيرها من أقطار الوطن العربى.. فى هذا البيت العامر بالعلم والدين والأدب وُلد الشيخ عبدالرحمن الجبرتى، وهو الابن الوحيد الذى عاش لوالده من أبنائه الذكور، فاهتمّ به كثيرًا، بعد أن لمس فيه الذكاء والفهم ورجاحة العقل، ولهذا صار والده يخصه بأن يروى له أحداث العصر وأخبار الولاة والعلماء الذين عرفوه وعرفهم!.

تُوفى والده، وترك له أموالًا طائلة، وصداقات عديدة، أكثرها من المشايخ والمريدين والأمراء والحكام؛ وواصل «عبدالرحمن» دراسته إلى أن تخرج فى الأزهر بعد أن درس علوم الفقه واللغة. ثم عكف على خزانة والده يستزيد من علوم الفلك والحساب والهندسة وغير ذلك.

صار الشيخ الجبرتى يعقد حلقات التدريس كما جرت عادة علماء الأزهر الشريف فى هذه الحقبة، وهنا خَبرَ الشيخ عبدالرحمن الجبرتى أخبار العلماء وأخلاقهم، وقد كان هذا أحد الأسباب البارزة التى مكنته من تأليف كتابه الكبير فيما بعد، ولا شك أن الجبرتى قد أحاط بكثير من أخبار البلاد والعباد، مما جعله صادق الأحكام، دقيقًا فى تحليل الأمور، مستوعبًا لكل صغيرة وكبيرة من حياة الشعب المصرى فى الفترة التى تحدث عنها وتعامل معها!.

وأخيرًا، ميزة الجبرتى أنه كان دقيقًا لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها، وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التى تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الجبرتى الجديد أين الجبرتى الجديد



GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 18:42 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 18:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصلات العامة (3)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon