كل حلفائك خانوك
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

كل حلفائك خانوك!

كل حلفائك خانوك!

 لبنان اليوم -

كل حلفائك خانوك

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

السؤال الآن: ماذا بعد سقوط بشار الأسد؟.. القصة ليست سقوط نظام بشار، القصة فى مستقبل سوريا خلال الأيام القادمة.. كل الأمنيات أن تعيش سوريا فى سلام وأمان، وتستقر وتحافظ الفصائل المنتصرة على الدولة ومؤسساتها وثرواتها.. كان معروفًا مسبقًا أن نظام بشار سوف يسقط لأنه فقد شرعيته يوم خرج عليه السوريون منذ ٢٠١١.. كارثى أنه لم يصحح علاقته بالشعب ولكن ركن ظهره لحليف هنا وآخر هناك، وقت اللزوم باعوه وخانوه!.

لم يأخذ بشار الأسد عظة ولا عبرة من كل دروس الربيع العربى.. ظن أن روسيا سوف تحميه وأن إيران سوف تحميه، وأخطأ التقدير، فالشعب هو مَن يحمى ويحافظ على الوطن.. لا وفرت له أجهزة الأمن حماية ولا الإعلام استطاع أن يسوقه رئيسًا للشعب.. باعه الإعلام فى أول ساعة قبل أن تصل إليه يد الفصائل.. وأعلن تليفزيون سوريا الرسمى سقوط نظام الرئيس المجرم وانتصار الثورة السورية العظيمة!!.

الآن لا أفرح ولا أشمت، فليس الوقت ينفع للشماتة والفرح، وإنما أتمنى السعادة والفرح لأهلنا فى سوريا، ولملمة الجراح، فقد عاشوا سنوات تحت التهجير والتشرد.. وقد رأينا فيديوهات للعائدين تمزق القلوب، وهم يطرقون الباب على أهلهم فلا يعرفونهم، أو يكون بعضهم عائدًا من السجون والمعتقلات بعيون زائغة لا يعرف أين هو ومَن الذى أخرجه وكيف عاد إلى بيته وأهله.. مأساة تُكتب بالإبر على آماق البصر!.

الدرس الذى يجب أن نعيه فى هذه المنطقة أن البقاء للشعب.. حتى وإن استطاع بشار أن يشترى الزمن عبر بعض حلفائه.. فقد جاء اليوم الذى يبيعونه فيه ويخونونه.. وجاء اليوم الذى يهرب فيه من قصره ويدخل الثوار إلى قصره يدهسونه بالنعال، بينما هو شريد يهيم على وجهه بطائرته لا يعرف أين يذهب ويُقال إنه سقط بطائرته بعد أن تصدى له صاروخ أسقطه فى الحال!.

أتذكر المقولة التى تقول كل حلفائك خانوك يا ريتشارد.. وأقول كل حلفائك خانوك يا بشار.. حتى إنه لم يصدق مناشدات الذين طالبوه بالنزول عندهم، ولم يصدق الذين حثوه على مغادرة البلاد، فبقى حتى اللحظة الأخيرة لا يصدق أنه سقط للأبد.. وهكذا الديكتاتور لا يصدق إلا نفسه!.

كل ما أتمناه الآن أن يعود السوريون إلى الوطن، ويعودوا إلى العمل والإنتاج لنصرة وطنهم وإنقاذه.. والبدء فى تنمية سوريا، وأن يسكت صوت الرصاص.. الآن وفى المستقبل، سوريا تنتظر منهم الكثير، وأنا على يقين أنهم سيعودون إلى تنمية سوريا، فقد شاهدت فيديوهات لبعض العائدين، بعضهم عاد إلى بيته، بينما هناك مَن عاد ليفتح محله، ويدعو الناس إلى القدوم إليه، وهو بكل الفرح!.

وأخيرًا.. أتعشم أن تستقر سوريًا ولا تنقسم وتتحول الفصائل إلى ٦٠٠ حزب سياسى كل اثنين فى حزب، فتكون لديهم «يفط» لا أحزاب سياسية، تعمل على تنمية الوطن حقًّا وصدقًا!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل حلفائك خانوك كل حلفائك خانوك



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:28 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 10:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon