رجل من ذهب
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رجل من ذهب!

رجل من ذهب!

 لبنان اليوم -

رجل من ذهب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

يظل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يبهرنى بمواقفه في الفترة الأخيرة، خاصة من موقفه من الحرب على غزة، وقضية المناخ في العالم.. فلم يقيده نقد أمريكى، ولم يكبله هجوم صهيونى.. ولذلك أطلقت عليه لقب «رجل من ذهب»، لا يرى فضلًا لأحد عليه، ولا يرى أنه أسير جميل أمريكى أو صنيع أوروبى!

لكنه فضل أن يكون أمينًا عامًا للأمم المتحدة، أي يمثل العالم في المنظمة الدولية، ومن أهم ما قاله أيضًا أن مجلس الأمن، الذي يُعتبر المنتدى الأول لفض النزاعات العالمية، بات مشلولًا بفعل الانقسامات الجيواستراتيجية، ما أدى إلى عرقلة التوصل إلى حلول بشأن عدد من القضايا، أهمها مشكلة الشرق الأوسط!

وهو كلام نقوله ونكتبه، ونطالب بتوسيع مجلس الأمن وهيكلة الأمم المتحدة، ولكن الجميل في الأمر أن يصل صوتنا للأمين العام، فيرى أنه يتسق مع قناعاته أيضًا.. وقال إن مصداقية مجلس الأمن أصبحت على المحك، خاصة أن القصف الإسرائيلى العنيف لقطاع غزة قُوبل بالصمت من قِبَل المجلس، وبعد أكثر من شهر صدر قرار عن المجلس لم يتم تنفيذه، وهذا التأخير كان له ثمن باهظ، ما عرّض سلطة المجلس ومصداقيته لأضرار كبيرة!

أن يقول جوتيريش هذا الكلام فهو يعتبر كلامًا له وزنه، ويعتبر كلامًا من ذهب لرجل من ذهب، لا يهمه أن يودع موقعه وأن يكون هذا آخر عهده بالأمم المتحدة، ولكن يهمه أن يقول كلمته وأن يملأ مقعده وليكن ما يكون!

وبالمناسبة، فقد لفت إلى الرسالة التي وجهها، الأسبوع الماضى، إلى رئيس مجلس الأمن الدولى، والتى استخدم فيها المادة 99 من الميثاق التأسيسى للأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ توليه منصبه، والتى أتاحت له لفت انتباه المجلس إلى «أنه ما من حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة»، في ظل وصول عدد الضحايا المدنيين إلى عدد غير مسبوق، إضافة إلى انهيار منظومة الرعاية الصحية، وبالتالى انهيار النظام الإنسانى.

وتابع أمام المنتدى: «كررت دعوتى إلى إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.. ولكن للأسف عجز المجلس عن اتخاذ قرار بهذا الشأن»، وشدد على أنه لن يتخلى عن دعوته إلى وقف إطلاق نار إنسانى في غزة، مضيفًا: «هذا لا يعنى أن الموضوع بات أقل ضرورة، وأعدكم بأننى لن أستسلم»!

وأعتقد أن وصول وفد مجلس الأمن الدولى إلى العريش، أمس، كان بناء على هذه الدعوة، فقد أحرج مجلس الأمن ووضعه أمام مسؤولياته، وجاء الوفد ليزور الجرحى والمصابين ويتفقد إمكانيات الهلال الأحمر ودخول المساعدات عبر معبر رفح!

وأخيرًا، قلت من قبل إنه موقف من ذهب، وأعيد التأكيد عليه من جديد، وكان جوتيريش قد جاء من قبل إلى معبر رفح لضمان دخول المساعدات.. وهو موقف محترم أيضًا في الوقت الذي يرى فيه كاظم أبوخلف، المتحدث الرسمى لأونروا، أن غزة وصلت إلى منطقة اللا عودة، فلا أمان ولا حياة.. (راجع حوارات من فلسطين للزميل الموهوب طارق صلاح.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل من ذهب رجل من ذهب



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon