مزايا الرقابة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مزايا الرقابة

مزايا الرقابة

 لبنان اليوم -

مزايا الرقابة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

سؤال مهم تلقيته من الدكتور مدحت خفاجى، يرى أن الإجابة عنه تفتح باب الإصلاح وتشجع الاستثمارات في مصر.. السؤال هو: هل تكفى الرقابة الحالية على الموظفين، لحثهم على خدمة المواطنين؟. كان يوجد برنامج في الإذاعة اسمه «همسة عتاب» يعرض أمثلة صارخة على تعنت موظفى الدولة مع المواطنين. الرقابة تتم من الرئيس المباشر للموظف. وقد أبدلت برقابة أخرى فشلت تماما في منع انتشار الفساد أو منع معاناة المواطنين في دواوين الحكومة!. وقد فعل نفس الشىء ثوار دولة ماليزيا بعد الاستقلال عن بريطانيا عام ١٩٦١، فانتشر الفساد فيها. وقد أعاد مهاتير محمد هذه الأنظمة الإدارية الإنجليزية عام ١٩٨١ عندما تقلد رئاسة وزراء ماليزيا. وكان من نتيجة ذلك انطلاق الاقتصاد الماليزى. وارتفع دخل الفرد فيها لأكثر من عشرة أضعاف دخل الفرد في مصر!.

وتتلخص الرقابة في النظام الإنجليزى على ٣ درجات بالإضافة إلى تقرير الرئيس المباشر الذي لا يعتد به غالبا لأنه متعاطف مع موظفيه ويلتمس العذر لهم. وأهم بند في الرقابة هو اللجان الفنية للتفتيش الداخلى على الموظفين. وتتكون تلك اللجان الفنية من موظفين على المعاش كانوا يتمتعون بسمعة طيبة أثناء سابق عملهم في نفس الوزارة. ويأخذون مكافأة على عملهم في الرقابة على الموظفين. ويتم اختيارهم بعد تقدمهم لإعلان في الصحف!.

ويتولى اختيارهم لجان من المجلس التشريعى الأعلى. وكل لجنة تتكون من ١٣ عضوا بحيث لا يستطيع الموظف التواصل مع كل هذا العدد. وكل وزارة يوجد بها المئات أو الآلاف من تلك اللجان حسب حجم موظفيها. وتتولى اللجنة كتابة تقرير عن أداء كل موظف في الوزارة ويمكن للمواطنين الشكوى من الموظفين لتلك اللجان. وتراقب اللجنة الموظفين في الوزارات من الوزير للغفير!.

والمستوى الثانى في الرقابة على الموظفين الحكوميين هو أعضاء المجالس البلدية وليس المحلية. ويبلغ عددها عشرة في كل منطقة انتخابية. وتشمل مجلسا لكل خدمة تقدمها الدولة للمواطنين، التعليم والصحة والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى والطرق والتجميل والمطافئ ودور الحضانة والمكتبات. وكل لجنه بها ٩ أعضاء ويتم اختيارهم بالانتخاب المباشر الحر ولا يتقاضون أجرا عن عملهم وإنما هم متطوعون. ويقومون بالرقابة على الموظفين في منطقتهم!.

والرقابة على إنفاق ميزانية المنطقة وكتابة تقارير في كل موظف حسب اختصاصهم. ولأن أعداد أعضاء تلك المجالس البلدية يقدر بمئات الألوف يمكنهم الرقابة الفعلية على ٦ ملايين موظف حكومى في مصر. ولأنهم منتخبون انتخابات نزيهة يكون من الصعب عليهم أن يساعدوا الموظفين على الفساد خوفا من عدم انتخابهم ثانيا من قبل المواطنين!. ومثلا في مصر ثالث مستوى في الرقابة هم أعضاء مجلس النواب ولا تعتبر رقابتهم مهمة لأن عددهم- ٦٠٠- لا يمكنهم من الرقابة على ٦ ملايين موظف أو ١٠ آلاف موظف لكل عضو نواب. ووظيفتهم الأساسية هي تلقى شكاوى المواطنين والرقابة على الحكومة ككل وإنفاق الميزانية وإقرارها والعمل باللجان المختلفة في مجلس النواب. وهذا النظام مطبق بنجاح تام في بريطانيا منذ أكثر من ٤٠٠ عام وتقريبا منع الفساد فيها. وكان مطبقا بنجاح في مصر من عام ١٨٨٢ إلى عام ١٩٥٤. الدرجات الثلاث في الرقابة على الموظفين مطبقة في الشركات العالمية متعددة الجنسيات بلجان مختلفة. وبدون الرقابة المتعددة في تلك الشركات تتعرض للإفلاس!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا الرقابة مزايا الرقابة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon