بقلم : محمد أمين
هناك سؤال يتردد الآن فى الأروقة العلمية.. وهو: هل هناك أيدٍ خبيثة تلعب فى تكوينات الأرض والصفائح التكتونية لإحداث هذه الزلازل فى مناطق بعينها؟.. هل هى عملية مخابراتية مقصودة؟!
بالعربى هل زلزال تركيا نتيجة العبث فى نواة الأرض واللعب فى طبقات الكوكب؟.. لا تستغرب أن يُثار هذا الكلام الآن، فهناك علاقة بين حركة الصفائح. وهذه العلاقة ما بين الطبقة الصلبة المتحركة على سطح الأرض والوشاح الحرارى تسمى الصفائح التيكتاتونية!
كما يقال أيضًا إن ما بنته تركيا من سدود على نهر الفرات كان سببًا فى التأثير على الصفائح الأرضية لتركيا فأصبحت منطقة زلازل!.. وعمومًا فإن هذه الاتهامات باللعب فى نواة الأرض تُوجه مباشرة لأمريكا.
وقد اتهمتها روسيا منذ سنوات بالتسبب فى زلزال روسيا.. ويقول العلماء إن تطور نظرية الصفائح التيكتاتونية ساهم فى إيجاد أساس فيزيائى للعديد من المشاهدات التى تحصل على الجزء الصلب من الأرض!
فالمناطق الخطية الطولية التى تشترك فى سمات جيولوجية معينة تسمى الصفائح الحدودية، وقد تؤدى هذه العمليات إلى حدوث تصدعات فى تركيا، بالإضافة إلى التصدعات الموجودة فيها.
ومعناه أن أمريكا قد تمارس هذا النوع من الحرب على الدول التى تستهدفها، وقد يؤدى ذلك إلى تصدعات، مثل صدع سان أندرياس، وحدوث زلازل قوية واسعة الانتشار!
كما توفر تكتونية الصفائح آلية لنظرية ألفريد ويجينار عن الانجراف القارى، ويقال إن تركيا تحركت 3 أمتار باتجاه الغرب، حيث تتحرك القارات عبر سطح الأرض على مدار الزمن الجيولوجى.
كما أنها توفر قوة دافعة للتشوه القشرى، ومجموعات جديدة من المشاهدات للجيولوجيا الهيكلية، وتكمن قوة نظرية الصفائح التكتونية فى قدرتها على دمج كل هذه المشاهدات فى نظرية واحدة حول كيفية تحرك الغلاف الصخرى فوق الوشاح الحرارى!
لقد استغرقنى هذا الأمر للقراءة فى بعض الملفات، وأصبحت أبحث أيضًا عن علاقة الصفائح التكتونية بتغير الأقطاب وظهور حيوانات وطيور ونحل ونمل تدور عكس عقارب الساعة، وتتجه نحو أقطاب مغناطيسية جديدة!
وأخيرًا لا ندرى ربما نصحو فى الصباح نجد فلقًا عظيمًا فى بعض البلدان يقسمها لنصفين، أو نجد جزءًا من بعض الدول يعوم فى البحر أو المحيط، وربما يكون حل الدولتين بهذه الطريقة عن طريق إحداث خلل فى قشرة الأرض، فينجح العلم فيما فشلت فيه السياسة!
سبحان الله، يوم أفلح العلماء فى شىء استخدموه فى دمار البشرية، وتشريد البشر فى مخيمات اللاجئين!.