عازم ولَّا معزوم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عازم ولَّا معزوم؟

عازم ولَّا معزوم؟

 لبنان اليوم -

عازم ولَّا معزوم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كان الإذاعى الكبير عمر بطيشة يقدم برنامجًا رمضانيًا قبل الإفطار بعنوان «عازم ولَّا معزوم».. والآن بدأت روائح رمضان تهل علينا.. وبمجرد دخول ليلة النصف من شعبان يبقى رمضان فى الطريق.. ومع بداية الشهر المبارك يبدأ الكلام عن عزومات رمضان!

ولا أظن أن أحدًا سوف يرفض الدعوة فى الشهر الكريم.. وبهذه المناسبة تلقيت تليفونات مبكرة بحجز مواعيد العزومة فى رمضان إفطارًا أو سحورًا.. وأنا أفضل السحور لأنه يسمح بالحركة ويكون خفيفًا فى الغالب على العازم والمعزوم!

ومعنى أن أتلقى دعوات مبكرة على العزومة فهى تكشف رغبة أكيدة من العازمين لحجز موعد.. وهم يعرفون أننى أعتذر بشكل تدريجى، فقد أختار السحور على الإفطار، ثم أعتذر عن السحور لإصابتى بوعكة من الإفطار، وهذا لا يحدث إلا مع «الزبون الطيارى»، أما المقربون فأنا لا أعتذر بأى طريقة، ولا يصح أن أعتذر لهم!

اكتشفت أننى هذا العام ميال لقبول الدعوات ليس لأسباب اقتصادية، ولكن لأن أصحاب الدعوات بكّروا بها، ولا يصح أن أكسر بخاطرهم، وهو ما يكشف عزمهم ورغبتهم فى العزومة.. أنا لا أحب عزومات المراكبية، ولا أستجيب لعزومات موائد الرحمن.. حتى عزومة رمضان لابد أن تكون فيها خصوصية.. وأن يكون المعزومون على اتصال ببعضهم، وعلاقاتهم جيدة.. الحكاية مش ناقصة نكد!

كما يسرنى أن أرى صاحب العزومة سعيدًا ومبتهجًا بدعوة أصحابه، كما يسعدنى إحساسه بالاهتمام الزائد، فكل بيت له خصوصية فى العزائم.. ولا أريد أن أذكر أسماء بعينها ولكنهم معروفون فى الوسط، لا يجهزون الوليمة بأنفسهم، ولكن يأتون بطاقم من الفنادق، يقدمون أفكارهم وإبداعهم بفنون الطهى، وتكون هناك لفتة على المائدة تبعث على البهجة والسعادة، ويجتمع فيها الصحفيون من كل الاتجاهات لا نتحدث فى السياسة، ولا نختلف على أى شىء!

وقد يقصد صاحب العزومة أن يجمع بين متخاصمين فيتصافحا وتنتهى المشكلة، أو يتفاديا بعضهما ولا تحدث مشكلة أكبر.. على أى حال رمضان هو شهر الخير والبر، ولكن للأسف العزومات تذهب لمن لا يستحق، ويجلس عليها من يأكلون على كل الموائد، ينتقدون ولا يشكرون.. وكنت أتمنى أن تُوجه للغلابة على موائد الرحمن ليأخذ الثواب أكثر من الثرثرة حول الثروة التى حققها، والقصر الذى أنشأه، والعز الذى يرفل فيه، موائد الرحمن خير وأبقى!

إنها فرصة كبيرة هذا العام فى ظل غلاء الأسعار أن نتوسع فى زيادة موائد الرحمن فى كل ميدان للتيسير على أبناء السبيل والمساكين، وبلاها عزومات الفنادق والقصور التى لا يشكر المعزومون فيها العازمين، وإنما السخرية والتريقة ونكران الجميل!

مائدة رمضان تحب لمّة العيلة والحبايب، ولو كانت على مشروب بلح أو خشاف.. فلا تسرفوا لأن المعازيم «هاى كلاس».. إنما وفروا لقمة هنية للغلابة وهى بالدنيا كلها!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازم ولَّا معزوم عازم ولَّا معزوم



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon