هجرة الأطباء
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هجرة الأطباء!

هجرة الأطباء!

 لبنان اليوم -

هجرة الأطباء

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

من أكبر الكوارث التي تهدد المجتمع المصرى في العصر الحديث هجرة الأطباء والاستقالات التي حدثت في المنظومة الصحية، بينما هناك حالة صمت تسمح بهذا بدعوى أنهم يصدرون العمالة للخارج للحصول على العملة الصعبة.. ولا يحل هذه المشكلة أبدًا فتح باب التنسيق لقبول أعداد كبيرة من طلبة الطب، ولا يحلها تدريب خريجى الصيدلة على مزاولة مهنة الطب!.

وعلى أي حال فإن عزوف الأطباء عن العمل والإقبال على الهجرة للخارج شىء لا يمكن التسامح بشأنه، ولا بد من طرح القضية للنقاش العام في مؤتمر موسع، وتقديم الحلول لها بزيادة المرتبات وحسن التعامل مع الأطباء، فالإحصاءات تشير إلى استقالات بأعداد كبيرة على مدار سنوات، ولا بد من تغيير بيئة العمل وتحسينها أمام أطباء مصر، فنقص عدد الأطباء من أكبر التحديات أمام قطاع الصحة، ولا بد من تغيير المنظومة!.

ولا يعنى هذا إلقاء اللوم على وزير الصحة الحالى الدكتور خالد عبدالغفار وحده، فقد بدأ النزيف مع الوزيرة السابقة، وهو ما أصبح يهدد مصر بوجود خطر حقيقى.. يرى بعض أعضاء مجلس النقابة أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، وأن هناك أعدادًا من الأطباء يكافحون وقد يلحقون بالمهاجرين تحت ضغط ظروف المعيشة القاسية!.

وفى هذا السياق يلقى أحد المعلقين باللوم على عملية إدارة المنظومة الصحية التي وصفها بالفاشلة، الأمر الذي أدى إلى استقالة الأطباء وهجرة عدد منهم.. ويشير تقرير للقوى العاملة في بريطانيا إلى ارتفاع نسبة الأطباء المصريين المهاجرين إلى بريطانيا بنسبة تزيد على 200% منذ عام 2017 حتى عام 2021!.

وتأتى مصر في المرتبة الثالثة بعد الأردن والسودان في ترتيب دول الشرق الأوسط التي يهاجر منها الأطباء إلى بريطانيا.. ويتضاعف الشعور بالحزن عندى، حينما تكون هذه الإحصائيات والأرقام متاحة أمام النقابة أو الحكومة فلا تتخذ خطوة إيجابية، وأخطر من كل هذا أن ترى وزارة الصحة ذلك ولا تتحرك، أو يعرف بها مجلس النواب فيقرأها ويمر مرور الكرام، دون أن يكون هناك طلبات إحاطة أو استجواب يكشف السلوك تجاه ثروة قومية اسمها الأطباء!.

الأخطر من ذلك أن يكون ترتيب مصر في المرتبة الثالثة بعد الأردن والسودان، وقد وصلت لمستوى محزن بعد أن كان أطباء مصر أفضل أطباء المنطقة تعليمًا ومهنة، وكانوا يتفوقون على أطباء بعض الدول الأوروبية في أربعينيات القرن الماضى!

وأخيرًا، كيف وصلنا إلى هذا المستوى المتدنى؟، هل هو التعليم في الجامعات، أم المنظومة نفسها؟.. والسؤال: هل انتهت الحكاية وعجزنا عن الحل، أم ما زلنا نستطيع تقديم الحلول الممكنة؟!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة الأطباء هجرة الأطباء



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon