منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين !

منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين !

 لبنان اليوم -

منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين

نضال أبو زيد
نضال أبوزيد - لبنان اليوم

 

 

يبدو أن ملامح جديدة وغير مألوفة تشهده المعركة الانتخابية للمجلس التاسع عشر، فالتوجه الحزبي ظهر أعمق هنا  وحيث  يَلمس المراقبون نشاطاً حزبياً قوياً في الانتخابات القادمة، على الرغم من أن هذا النشاط لايزال خجولاً مقارنة بعمر الحياة السياسية الحزبية الأردنية، الا ان الفارق في المشاركة الحزبية هذه المرة ارتكنت على الإعتماد الكلي على قوائم حزبية (صافية) بدون شوائب وبدون الركون إلى تحالفات مع وجوه مستقلة او الإنطواء تحت عباءة الائتلافات العشائرية او المناطقية.

في الظاهر يبدو الأمر مؤشر جيد وقوي على تحرك حزبي في الانتخابات القادمة، حيث يبدو ان الاحزاب التقطت الإشارة الحكومية  التي ظهرت في حديث السياسي الذي خرج من رحم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة صاحب التجربة الحزبية السابقة والذي شارك في الانتخابات النيابية عن الحزب اليسار الديمقراطي عام 1997 ممثلاً عن محافظة الكرك،  والذي المح إلى أن الدعم الحكومي المالي الموجه للأحزاب، يعتمد على مدى المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهنا ضرب المعايطة او بشكل أدق الحكومة ( عصفورين بحجر واحد)، حيث تحفيز الاحزاب على المشاركة المنضبطة الإيقاع، بمعنى الاستخدام عند الحاجة، من ناحية،  ورفع نسب التصويت ومواجهة الإسلاميين في مناطق ثقلهم من ناحية أخرى، مقابل عكس صورة اقليمية ودولية امام المراقبيين بان الحكومة تشجع النشاط الحزبي السياسي.

و بالدخول بعمق الحالة التنظيمية للقوائم الحزبية، نجد أن الإسلاميين أعلنوا رسمياً قوائمهم تحت مسمى "تحالف الإصلاح" ، وبواقع ( 13) قائمة انتخابية تتضمن (85) مرشحاً  (23) منهم من حملة الدكتوراه، و (15) من حملة الماجستير، و(38) من البكالوريس، و( 14) من النساء، و(3) من مقاعد الشركس، و(5) من مقاعد المسيحين، و(55) مرشحا من المهنيين، بمعنى أن الإسلاميين اعتمدوا التنوع الأكاديمي والديموغرافي والإنتشار الافقي في مساحة واسعة في الشارع، بهدف تحقيق قفزة عددية في حصد اكبر عدد من مقاعد المجلس التاسع عشر، فيما لا يُعتقد نجاح هذا التكتيك ولن تتجاوز عدد مقاعد الإسلاميين 10- 13 مقعد من أصل 130 مقعد،  بسبب وجود قوائم منافسة تم هندستها وتركيب صورتها بعناية فائقة، على سبيل المثال لا الحصر المواجهة بدت واضحه في دائرة المناكفة وهي دائرة ثالثة/ عمان، حيث دخل الإسلاميون بثقلهم في هذه الدائرة  مُمثلين بقائمة تتكون من ( إبراهيم أبو حماد، ديمة طهبوب، صالح العرموطي، عودة قواس، منصور مراد) لمواجهة قائمة التوافق اليساري ( معاً) التي يمثلها بقوة  (خالد رمضان، قيس زياّدين، بثينة الطراونة)، بمعنى ان ان ثالثة عمان ستشهد معركة كسر عظم بين توافق اليسار وثقل الإسلاميين، ويبدو أن المثلثات لن تتقاطع هذه المرة بين اقطاب الحالة الحزبية الأردنية.


ثمة أمر اخر ملفت في المشهد الانتخابي،  حيث لأول مرة يتم تشكيل قائمة حزبية قومية يسارية كاملة مهما كان عددها متواضعاً، لكنها الأولى التي يُسجّل فيها التحالف القومي اليساري المكون من ستة أحزاب هي: (الشيوعي، الحشد،  الوحدة،  البعث الاشتراكي، البعث التقدمي، الحركة القومية) خوض الانتخابات بقائمة حزبية متكاملة، وهي القائمة التقدمية بقيادة فرج طميزا أمين عام الحزب الشيوعي الأردني
( J. C. P)  ولم تقتصر مشاركة الإئتلاف اليساري والقوي على ثالثة عمان،  لكنها تمتددت لدوائر أخرى وهي الأولى والثانية والخامسة من عمان واربد ومادبا والسلط والكرك، وهي، دوائر يتوفر لديهم فيها حضور حزبي وقواعد انتخابية نوعاً ما.


فيما لم يقتصر الشكل الحزبي للانتخابات القادمة على التيار الإسلامي واليساري والقومي، وتعدى ذلك بدخول أحزب تحسب على وسط اليسار، حيث حزب الرسالة الذي قدم (30) مرشح في مختلف الدوائر، مما يعكس الرغبة في المنافسة وانتزاع مكان له تحت القبه، لما تتوفر لديه من امكانات مالية وقدرات تنظيمية، فيما حزب التيار الوطني دخل بقوة ملفته لم تكن متوقعه حيث اعلن عن (11) مرشح عبر (8)  دوائر انتخابي يبدو أن حضوضه فيها لن تتجاوز المقعدين  فقط.

ثمة تنوع حزبي واضح،  يقابله أيضاً حالة غير معهودة بدخول  قوائم نسوية كاملة ( صافية)، مثل قائمة الأصايل المكونة من أربع نساء من دائرة بدو الوسط، وقائمة (نشميات الهية) في الكرك والتي تضم سيدة عقيد متقاعد من الأمن العام فتحية المجالي والتي مثلت الاردن في قوات حفظ السلام مع الأمم المتحدة وتولت قيادة القوة الاردنية في السودان، وهنا المفارقة تكمن بانه
اولاً:  أن تكون قائمة نسوية كاملة، تزاحم في بدو الوسط والكرك وثانياً: أن تخوض قائمة نسوية معركتها الانتخابية بدائرة ذات تركيبة عشائرية في الكرك وتنوع قبلي بدوي في دائرة بدو الوسط.

بالمحصله فإننا اما مشهد انتخابي حزبي وتنوع سياسي ديمقراطي، ان قدر لهذا المشهد ان يكون حقيقي وليس  مكياج تجميلي و ديكور تكميلي لعكس صورة انتخابات بنكهة سياسية امام المراقبين، وان تكون فعلاً أدوات الدولة الأردنية قد استدركت وشجعت على دخول الاحزاب بعمق بالمشاركة في مطبخ القرار، الا ان التساؤل الاعمق الذي يدور في اروقة المراقبيين للحالة الانتخابية، هل هذه المشاركة الحزبية المتنوعه ان قدر لها النجاح في اللولوج تحت القبة، ستناكف وتزاحم في القرار؟  خاصة اؤلاك أصحاب الاصوات المرتفعة سواءً الرفاق اليساريين او الشيوخ الإسلاميين، ام ان هذه المشاركة تجميلية مضبوطة بسقوف عددية ؟، تتحكم فيها أدوات الدولة لضبط صيغة المناكفة القادمة، بمزيج حزبي وديموغرافي وعشائري وتقول... لها سِيري أنّا شِئتِ فإن خراجكِ إليّ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين منافسة حادة تشهدها الانتخابات الاردنية بقوائم كاملة للاحزاب وإئتلاف يساري قومي في مواجهة الاسلاميين



GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 14:53 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

أميركا... زمن «فرسان الساحات الخالية»

GMT 14:51 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 14:49 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

عام جديد من النزاعات والتحديات المستمرة والمتجددة

GMT 14:43 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

تغريدة

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 23:54 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

8 طرازات من فولكسفاجن عبر 4 عقود

GMT 22:49 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"امل" و"حزب الله" استنكرا التعرض للمقامات الدينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon