بقلم: مشعل السديري
لم يكن يتخيل المصور آدري دي فيسير، أنه وأثناء تجوله في محمية «الملكة إليزابيث» في أوغندا، أنه سيلتقط بعدسته واحداً من أغرب المشاهد التي يمكن لمصور محب للحياة البرية أن يلتقطها على الإطلاق، فأثناء تجوله في المحمية شاهد مطاردة بين لبؤة وأنثى ظبي انتهت بمقتل الأخيرة.
لكن ما أثار استغرابه هو ما تلى ذلك، حيث اكتشفت اللبؤة بعد ساعة تقريباً من اصطياد الظبية الكبيرة أن هناك ولدها، وقامت بالاقتراب من صغير الظبي على الفور، ولكنها وعلى عكس ما هو متوقع أخذت تداعبه وتتحسس رقبته بهدوء واستكانة، كأنها شعرت بالذنب بعد أن قتلت أمه.
وتابع المصور الموقف بشغف واندهاش كبيرين، ولكن مع ظهور أحد حراس المحمية على دراجته النارية، زاد اندهاشه، حيث سارعت اللبؤة إلى حمل الظبي الصغير كأنه أحد أشبالها، وهربت به بعيداً، ولكن العديد من زوار المحمية أكدوا أنهم شاهدوا الظبي الصغير مع اللبؤة بعد التقاط الصور بعد أيام، وكان في أفضل حال، بل إن اللبؤة عاملته كأنها أمه تماماً، وأخذ يرضع منها مع أشبالها.
**
ذكر موقع صحيفة «إندبندنت» أن الأرقام توضح أن النساء في بريطانيا ما بين سني 22 و29 عاماً في الوظائف يكسبن الآن أكثر من الرجال، في نفس فئة العمر بالنسبة للأجر في الساعة.
وأوضح أن الأمر قد يدفع زوجين شابين إلى أن يقررا بعد إنجابهما طفلاً، أن تصبح المرأة هي التي تعول البيت بسبب ارتفاع راتبها، ومن ثم يصبح من الأفضل لهما أن تستمر هي في عملها، ويبقى الزوج لرعاية طفلهما في المنزل.
قد لا تصدقونني إذا قلت لكم: إن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في الخليج، والسبب (التقودّوم) – حسب لهجة إحدى القبائل البدوية.
**
أعلنت لورين باول جويز، أرملة الراحل ستيف جوبز السوري الأصل وأحد مؤسسي شركة (أبل) عملاقة وادي السيليكون المنتجة لأحدث أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية، نيتها الارتباط برئيس بلدية واشنطن السابق اندريان فينتي.
وكان فينتي قد شغل منصب رئيس بلدية العاصمة الأميركية في الفترة ما بين 2006 و2010، ومن ثم التحق بسلك التعليم، وأصبح يزاول التدريس في كلية «أوبريلين»، كما تناقل عدد من المواقع الإخبارية، وكان صديقاً لستيف جوبز، ويتردد على منزله، ومن هنا بدأت معرفته بـ(باول) – ومنها (غمزة الصنارة).
**
لم يكذب (بيرون) عندما قال:
كل امرأة مخطئة حتى تبكي، وعندما تبكي تصبح على حق (فوراً)!!