معللتي بالوصل والموت دونه
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

معللتي بالوصل والموت دونه

معللتي بالوصل والموت دونه

 لبنان اليوم -

معللتي بالوصل والموت دونه

بقلم : مشعل السديري

سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي.
ومقالي اليوم كله عن (الحق) – الذي هو (الموت) -
والذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع غير الشائق، هو مشاهدتي لمقابلة مقدم البرامج التلفزيونية (طوني خليفة) مع الزعيم الفلسطيني المرحوم (صائب عريقات)، الذي يؤكد أنه مات وتوقف قلبه ثلاث دقائق كاملة قبل أن يعود للحياة، وأنه شاهد خلال ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من أهوال، ولما حاول المحاور أن يحكي له عنها، رفض ذلك باعتبارها من الأسرار، عموماً لا أريد أن أكذب السيد عريقات، وبطبيعة الحال لا أريد أن أصدقه.
فهذا شاب هندي اسمه (محمد فرقان) تعرض إلى حادث خطير ففقد وعيه، وبعد محاولات الأطباء عدة ساعات أعلنوا وفاته، وقبل دفنه لمح أحدهم تحرك أصابعه، ونقلوه للمستشفى.
وما هي إلا فترة حتى بدأ يرفس كالحصان، وهو الآن من أفضل لاعبي (الكريكت) في الهند، وعندما سألوه ماذا شاهدت خلال موتك؟! قال لا شيء مجرد سكون مطبق تمنيت ألا يتوقف، وأصبحت بعدها لا أخاف من الموت إطلاقاً، بل إنني أتمناه اليوم قبل باكر.
وأختم لكم بهذا الموقف الذي أعتبره (زبدة الكلام)، وهو يتعلق بمن يحلمون لا شعورياً (بهادم اللذات) – الذي هو الموت ما غيره -، ويحلمون به في مناماتهم.
وقرأت عن مقابلة للصديق الفنان (محمد عبده) قال فيها: سبق لي أن حلمت بموتي، وكنت وقتها أشعر بالفرح والسعادة، وعندما كفنوني أخذت أبكي، ووصف هذه الحالة بأنها مجرد تهيئة لنفسه للموت.
وعلق على هذا الكلام أعداد كبيرة، غير أن أكثر ما أعجبني فيها تعليق لامرأة ترمز لاسمها بـ(hima) قالت فيه: الله يعطيك الصحة والعافية وطول العمر، أيها الإنسان الطيب المتواضع الجميل في كل الأوصاف – انتهى
واستطعت أنا بطريقتي الخاصة، أن أقتطع أبيات شعر في أغنياته تعرض فيها (أبو عبد الرحمن) للموت، منها بدون ترتيب: (والموت لي صارت الفرقا على كل حالي)، (واشا اموت ولا يعلم بقصتي حد إلا انا)، و(لا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات)، و(اموت وأعرف بس وش جاك مني)، و(أموت في اللبس الخفي المبين)، بل إنه غنى قصيدة أبي فراس الحمداني التي قال فيها: (معللتي بالوصل والموت دونه/ إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر).
وليس معنى ذلك أن الأخ محمد متشائم بل بالعكس، فمن معرفتي الوثيقة به لم أجد هناك إنساناً متفائلاً ومحباً للحياة والناس أكثر منه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معللتي بالوصل والموت دونه معللتي بالوصل والموت دونه



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon