ارجموني بقشر البطيخ
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ارجموني بقشر البطيخ

ارجموني بقشر البطيخ

 لبنان اليوم -

ارجموني بقشر البطيخ

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

لا تستهينوا بالأطفال - وأكرّرها مثنى وثلاث ورباع - وعلى ذلك سوف أورد لكم بعض النماذج الموثقة قديماً وحديثاً، وإذا لم تصدقوني (حطوها بذمّتي)، أو ارجموني بقشر البطيخ، وتعالوا معي:

يقال: مرّ أحد الأمراء بغلام لم يبلغ الرشد وهو يسوق حماراً، وقد عنف عليه في السوق، فقال له: يا غلام أرفق به، فرد عليه: أيها الأمير في الرفق مضرّة عليه، فسأله: وكيف ذلك؟! فقال: يطول طريقه، ويشتد جوعه، والعنف به إحسان إليه، فعاد يسأله: وكيف ذلك؟ قال: يخف حمله، ويطول أكله.

فأعجب الأمير بكلامه، وقال: قد أمرت لك بألف درهم، فرد عليه: رزق مقدور، وواهب مشكور، فقال له الأمير: لقد أمرت بإثبات اسمك في حشمي، فرد عليه: كُفيت مؤنة، ورُزقت معونة، فقال له الأمير: عظني؛ فإني أراك حكيماً.

فقال: أيها الأمير، إذا استوت بك السلامة، فجدد ذكر العطب، وإذا هنأتك العافية، فحدث نفسك بالبلاء، وإذا اطمأن بك الأمن، فاستشعر الخوف، وإذا بلغت نهاية العمل، فاذكر الموت، وإذا أحببت نفسك فلا تجعلن لها في الإساءة نصيباً؛ فأعجب الأمير بكلامه وقال: لولا أنك حديث السن لاستوزرتك، فرد عليه: لن يعدم الفضل، فعاد الأمير يسأله: فهل تصلح أنت لذلك؟!

فرد عليه: إنما يكون المدح والذم بعد التجربة، ولا يعرف الإنسان نفسه حتى يبلوها؛ فاستوزره فوجده ذا رأي صائب وفهم ثاقب، ومشورة تقع موقع التوفيق، - هذا هو ما قرأته في كتاب (الحيوان) للدميري، والله اعلم.

وإليكم طفل معاصر: ظهرت عبقريته في سن الثالثة، وذات يوم وعمره (15) سنة أحضر له والده لعبة المكعبات فأخذ يلهو بها، حيث صمم مدينة سكنية وأراد أن يربطها بشبكة مواصلات فاشترى له والده دليلاً بالمواصلات في فيينا، وفيما بعد تحدثت عنه النمسا وألمانيا وبريطانيا، وعندما كبر ضمته جمعية (ميزافيز) البريطانية للعباقرة إلى عضويتها، إنه الطفل العربي الأصل والنمساوي الجنسية (أوليفر مصطفى) الذي صمم مواصلات النمسا الحديثة.

ولكن على هونكم فها هو، فهذا الطفل المصري (عبد ربه محمد): يحفظ القرآن الكريم، وقد وُلد بتشوهات متعددة بمفاصل الطرفين السفليين والعمود الفقري والطرف العلوي الأيمن، إلى جانب بعض العيوب بالخصيتين والقلب والقفص الصدري، يمضي وقته راقداً على الفراش أو الكرسي المتحرك، ويتمتع بخفة ظل شديدة وابتسامة دائمة وذكاء نادر، لم يستسلم للإعاقة، بل تحداها بالإيمان والإرادة والتفوق في دراسته؛ مما جعله متميزاً جداً وسط أقرانه.

فكّروا الله يرضى عليكم بأطفالكم - (إيش ما كانوا) -

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارجموني بقشر البطيخ ارجموني بقشر البطيخ



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon