بقلم : مشعل السديري
تعرض زوجان بولنديان لموقف صعب بعدما رحل موظفو ملاهي (براتر) في فيينا عاصمة النمسا، وأطفأوا الأنوار وذهبوا إلى سيارتهم، تاركين الزوجين في أعلى لعبة عجلة في أوروبا التي تعرف باسم (ريزينارد فيينا).
وكان الزوجان آخر من صعد إلى العجلة، بعدما سمح لهم الموظف بقضاء المزيد من الوقت بها، إلا أن الموظف سلّم عمله لموظف آخر، لم يكن يعرف بوجود الزوجين في الأعلى، وأطفأ الأنوار وغادر، وأخذ الزوجان يصيحان ويستنجدان ولكن لا حياة لمن تنادي، وظلا معلقين حتى الصباح، ولا أدري كيف ناما، وكيف قضيا حاجتهما؟! – الله لا يبلانا.
وصرح المسؤول بأن هذا الأمر لم يحدث طوال 58 عاماً.
والذي حصل لهما أرحم مما حصل للص في كاليفورنيا الأميركية، عندما دخل في مدخنة أحد المنازل للتسلل للسرقة، عندما كان صاحب المنزل في الخارج، وعلق هو بداخلها.
وذكر مكتب رئيس الشرطة في منطقة هورون، في بيان، أن مالك المنزل عند رجوعه أوقد المدفأة ثم سمع رجلاً يصرخ بداخلها بينما امتلأ المنزل بالدخان.
وأضاف البيان أن الرجل حاول إخماد ألسنة اللهب من دون جدوى، لكن رجال الإطفاء الذين فككوا المدخنة خلال عملية إنقاذ عثروا على اللص (فاطساً) داخلها.
***
هذه نصيحة مجانية أقدمها لمن أراد، أما الذي لا يريد، فعنه ما أراد و(بقريح هو واللي نفضوه): المهم فقد جاء في مواقع التواصل أن 5 وسائل بسيطة يمكن لرب الأسرة أن يستخدمها لتوفير 6 آلاف دولار (22 ألف ريال سعودي) من نفقات العائلة سنوياً، وقال التقرير إن أولى الوسائل هي استخدام (الكاش) فقط في المصاريف وهو ما يساعد على التقيد بالميزانية الموضوعة، الأمر الذي سوف يوفّر نحو (18 في المائة) من المصاريف.
وكذلك يجب المحافظة على الطعام وتقليل هدره، وهو يوفر (4000) ريال، كذلك عدم استخدام السيارة إلا للضرورة – أي عدم (الاستعراض والصرمحة)، وهذا يوفر (2000) ريال.
ويتطرق إلى الوسيلة الرابعة وهي عدم التفريط حتى في العملات المعدنية منها وتجميعها وهو ما يوفر (1000) ريال سنوياً، وأيضاً البعد عن العلامات التجارية مرتفعة الأسعار وهو ما يوفر (15000) ريال سنوياً.
وهذا هو ما أفعله أنا شخصياً في كل عام، وما إن أحصل على مبلغ الوفر، حتى (أفرتك أبو جده)، في سفرة خارجية تشرح الخاطر.
***
فعلاً المرأة كالدنيا، إن أقبلت باض الحمام على الوتد، وإن أدبرت بال الحمار على الأسد.