بقلم: مشعل السديري
سكنت في إسبانيا عدة سنوات في منزل ملاصق لملعب (مصارعة الثيران)، ولم أفكر يوماً أن أدخل هذا الملعب لأنني أستهجنها وأكرهها مثلما أكره (مناقرة الديكة) التي انتهت ولله الحمد نهاية سعيدة، وملابساتها كالتالي:
فقد ذكرت وسائل إعلام هندية أن صاحب الديك (ساتيش) جهز ديكه وربط نصلاً حاداً بطول (8) سنتيمترات في ساقه ليخوض نزالاً ضد أحد الديكة الأخرى من أجل ربح الأموال، إلّا أن الديك الذي حاول الفرار أصاب صاحبه بجرح عميق في رقبته، ما تسبب له في نزيف حاد أدى إلى وفاته سريعاً، قبل أن ينقلوه للمستشفى.
واعتقلت الشرطة 15 رجلاً شاركوا فيها، كما احتجزت الديك في السجن ليوم واحد، ثم طبخوه وأكلوه. هل تلومونني عندما قلت: الحمد لله أنها انتهت نهاية سعيدة؟!
وفي مدينة (نيويورك) الأميركية تقام أكبر مصارعة أو مناقرة للديكة، غير أنهم في المدة الأخيرة اعتبروها قاسية وتعسفية ووحشية - خصوصاً أن للعصابات دوراً في ذلك، لهذا اعتقلت أو قبضت السلطات هناك على ما لا يقل عن (3000) ديك مدرب وشرس، واحتجزت (70) شخصاً من رؤساء العصابات.
***
أحال وكيل وزارة التعليم في محافظة قنا بصعيد مصر، معلماً مصرياً يدرّس التربية الدينية إلى التحقيق، إثر وضعه سؤالاً في امتحان لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، أثار جدلاً ولغطاً وسخرية كبيرة، حيث وضع ذلك المدرس (الجهبذ) سؤاله (الغبي) من خلال اختيار الإجابة بين القوسين، متسائلاً عن سورة (الفرقان) في القرآن الكريم، هل هي (مكية أم مدنية أم مصرية؟)، وهو ما أثار حفيظة الطلاب وأولياء الأمور. بالنسبة لي: (لا تعليق)!!
***
إليكم هذه العجائب: قرر جندي بريطاني أن يخلع قبعته العسكرية، ويتحول إلى امرأة تعلن إسلامها وترتدي الحجاب، وما هي إلا عدّة أشهر حتى تزوجت شاباً مسلماً يعيش في بريطانيا.
وأنيل من ذلك الجندي البريطاني، رجل صيني يبلغ من العمر 66 عاماً، عاش طيلة حياته كرجل، ولم يعلم أنه امرأة، إلا بعد أن قام مؤخراً بزيارة للطبيب شاكياً من انتفاخ وألم في بطنه، ليخبره الطبيب بأنه يعاني من تكيسات على مبيضه - (أمان ربّي أمان)!!
***
تقول الروايات: إن هناك خمس تفاحات غيرت تاريخ العالم، الأولى: أكلها آدم فأخرجته من الجنة، والثانية: وقعت على رأس (نيوتن) فاكتشف الجاذبية، والثالثة: جعلتها شركة (apple) شعاراً لها، والرابعة والخامسة، عمل منها عباقرة العرب (معسّل أبو تفاحتين).