«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

 لبنان اليوم -

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

في حصار السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية في محاولة لفتحها، تكلم الجنود من أسوارها التي أحكم تحصينها، والزيت المغلي الذي يصبونه على المسلمين فيهلكهم، وإذا بصوت شاب في مقتبل العمر من (أولوباد) يسمى حسن أولوبادلي، يرتفع ويقول: وهل جئنا إلى هنا إلا لنهلك في سبيل الله عز وجل؟ يا إخوتي كيف نخاف من زيت الكافرين المغلي إذا كنا مجاهدين حقاً؟ وهل تركنا قريتنا وأهلنا وأحبابنا إلا من أجل لقاء ربنا عز وجل، شهداء في سبيله؟!

وأقبل الجند يبايعون حسناً على أن يكونوا أول من يجيب نداء قائدهم المجاهد في الغد، وتواعدوا أن يكون هدفهم الثغرة التي أحدثتها مدافع الإسلام قريباً من باب في الجهة الشمالية للقسطنطينية، ولما اشتد القتال واستمر الكر والفر، وقوافل الشهداء تزداد لحظة بعد لحظة، في تلك الأثناء كان المجاهد حسن وثلاثون من أبناء قريته يتقدمون بخفة وحذر نحو الثغرة التي حددوها هدفاً لهم في ليلتهم السابقة، وتمكن حسن وعدد من إخوته المجاهدين من النجاة من السهام المنهمرة من السماء، حتى إذا بلغوا الثغرة اندفعوا إلى داخل المدينة مكبرين ومهللين، فتلقفتهم مئات السيوف والرماح، وانهمرت على أجسادهم مئات الأسهم، واندلقت فوق رؤوسهم قدور الزيت المغلي، ولكنهم لم يأبهوا لكل هذا العناء، فقاتلوا قتالاً لا يقدر عليه إلا رجال صنعهم الإسلام، وتمكنوا بعون الله وقوته من الوصول إلى أحد أبواب القسطنطينية ففتحوه، وبينما كان جند الإسلام يندفعون إلى داخل القسطنطينية ويتواثبون إلى أعالي سورها يزيلون الرايات البيزنطية من فوقها ويضعون مكانها الرايات الإسلامية، كان حسن أولوبادلي وإخوانه يستشهدون واحداً إثر واحد عن بكرة أبيهم، وصدى تكبيراتهم لا يفتأ يزلزل الأرض من تحت أقدام أعداء الإسلام.

وسجل التاريخ في صفحاته البيضاء - بمداد من نور - أن حسن أولوبادلي كان أول مسلم وطئت قدماه أرض القسطنطينية – وقال الشاعر بعد هذا النصر المبين -:

وقفوا على هام الزمان رجالا

يتوثبون تطلعا ونضالا

وحي السماء بجيش في أعماقهم

ونداؤه من فوقه يتعالى

باعوا النفوس لربهم واستمسكوا

بكتابه واستقبلوا الأهوالا

في وقدة الصحراء في فلواتها

حملوا تكاليف الجهاد ثقالا

تشوى على رمضائها أجسامُهم

لكنهم لا يعرفون مُحالا

فامتد في شرق البلاد وغربها

نور تتيه به الحياة جمالا

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم

أُسداً تخلف بعدها أشبالا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين «وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon