اليمن الجنوبي هدية بزبديّة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اليمن الجنوبي (هدية بزبديّة)

اليمن الجنوبي (هدية بزبديّة)

 لبنان اليوم -

اليمن الجنوبي هدية بزبديّة

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

يوم الخميس الماضي تكلمنا عن زيارة الملكة البريطانية إليزابيث لعدن، التي كانت أهم ميناء وأجمل مدينة في المنطقة.

وكانت مديرية التواهي التي كانت من توابعها حينها تبدو كقطعة مصغرة من بريطانيا حيث كان مجسم ساعة يشبه ساعة بيغ بن يقع في أعلى الجبل المطل على الميناء، بالإضافة إلى نصب ومجسمات عديدة منتشرة في المديرية، فهناك رصيف السواحي وفنادق وبنايات أخرى مبنية على الطراز المعماري البريطاني القديم، ومنها فندق كريسنت الهلال، وفندق روك الصخرة، وأخرى عديدة مثل السينمات والمسارح والملاعب والحدائق، والحياة العصرية الحديثة.

ولكن بعد خروج بريطانيا من عدن 1967، قامت الحركة التصحيحية باعتقال الرئيس قحطان الشعبي وأدخلت العامل الأيديولوجي الماركسي وغيّرت اسمها إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبدأت بتأميم قطاعات واسعة من الاقتصاد، أممت كل شيء حتى قوارب الصيادين البؤساء.

وبحلول عام 1974 كان ميناء عدن مصدر الدخل القومي الأكبر لجمهورية اليمن الجنوبي، وفي يناير (كانون الثاني) 1986 تمزقت عدن بسبب تناحر فصيلين في الحزب الاشتراكي اليمني والذي أدى لاندلاع الحرب الأهلية في 1986، وقُصفت مدينة عدن خلال الحرب من البر والجو.

وتقاتل الرفاق على كرسي الحكم، وكلما ظفر به أحدهم حتى جندلوه ومسحوا به الأرض، إلى أن رجن على ذلك الكرسي المشؤوم علي سالم البيض عام 1990، وخوفاً منه أن يأتي عليه الدور، هرب إلى اليمن الشمالي وقدم اليمن الشمالي هدية مجانية لعلي عبد الله صالح، وأصبح البيض نائباً له، وبعد أربع سنوات قامت حرب صيف 1994، وهرب البيض ولكن استعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، وأعقب ذلك عمليات نهب منظمة، وظلت عدن في حالة ركود سياسي لـ25 عاماً حتى لجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها، ومباشرة أعماله منها، ونقلت بعض السفارات العربية والأجنبية إلى عدن التي أعلن الرئيس هادي أنها عاصمة مؤقتة لليمن في 7 مارس (آذار) 2015، بدلاً من صنعاء التي وصفها بالمحتلة.

ولو أردنا المقارنة بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي لوجدنا كثيرا من التناقضات والمفارقات، فمساحة الجنوبي أكبر من الشمالي بضعفين ونصف، كما أن عدد سكان الشمالي أكثر من الجنوبي بخمس مرّات، وأطوال السواحل في الجنوبي، أطول من الشمالي بثلاث مرّات، والثروات الطبيعية في الجنوبي المنبسط أكثر من الشمالي الجبلي بما لا يقل عن عشر مرّات.

وعلى هذا الأساس أريد أن أؤكد أن البيض الهارب قدّم اليمن الجنوبي لعلي عبد الله صالح: (كهدية بزبدّية).

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن الجنوبي هدية بزبديّة اليمن الجنوبي هدية بزبديّة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon