«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 24
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (24)

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (24)

 لبنان اليوم -

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 24

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

أغلب أمراء المؤمنين كانوا يتذوقون الشعر، وهو فاكهة مجالسهم، بل إن البعض منهم يحفظونه ويتعاطونه ويقولونه على السليقة وعن ظهر قلب.
وفي الروايات أن عمارة بن عقيل، ذكر أن الشاعر ابن أبي حفصة قال له: أظن أن أمير المؤمنين (المأمون) لا يبصر الشعر، فأزعجني كلامه، لهذا رددت عليه قائلاً: من ذا يكون أفرس منه، وأنا أنشد له أول البيت، فيسبق آخره من غير أن يكون قد سمعه.
فقال ابن أبي حفصة: لقد سبق لي أن أنشدته بيتاً أجدت فيه، فلم أره تحرّك له، وهذا هو البيت فاسمعه:
أضحى إمام الهدى المأمون منشغلاً
بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
فقلت له: ما زدته على أن جعلته عجوزاً في محرابها في يدها مسبحة، فمن يقوم بأمر الدنيا إذا كان مشغولاً عنها، وهو المطوق لها، ألا قلت كما قال عمّك جرير لعبد العزيز بن الوليد:
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه
ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله
وما دام أن الشيء بالشيء يذكر فيقول إسحاق: دخلت يوماً على المأمون في زمن الورد، فقال لي: يا إسحاق، هل قلت شيئاً في الورد؟، وفكرت ساعة فلم تسمح قريحتي في ذلك الوقت بشيء، فلما أصبحت غدوت إلى دار الخلافة، وإذا غلام الفضل بن مروان على باب الرشيد، ومعه سبع وردات على صينية فضة، فاشتريتها منه كل وردة بدينار، وأحببت ألا يصل إليه الورد قبل وصول الشعر، وخرجت أقصد الأزقة لعلي أسمع شيئاً من أحد أو ينبعث خاطري ولو ببيت واحد، فبينما أنا كذلك إذا أنا برجل يغربل التراب، وهو ينشد ويقول:
اشرب على ورد الخدود فإنه/ أزهى وأبهى فالصبوح يطيب
ما الورد أحسن من تورد وجنة/ جمراء جاد بها عليك حبيب
صبغ المدام بياضها فكأنه/ ذهب بقالب فضة مضروب
فلما سمعته نزلت عن دابتي، ودخلت مسجداً بالقرب منه وطلبته، فلما أقبل سألته أن يمليها علي فرفض، وقال إن أردت فأعطني بكل بيت عشرة دنانير، فدفعتها له واستمليتها منه، ودخلت على المأمون الذي كان يشرب من وراء الستارة، فلما جسست العود قال لجواريه: اسكتن، وأنشدت الأبيات فسمعت الشهيق والزفير من وراء الستارة ثم أخرج إلي بدرة فيها عشرة آلاف درهم، فأعدت الأبيات، فأخرج إلي بدرة أخرى، فأعدت الثالثة فأخرج إلي بدرة ثالثة، فخرج إليّ خادم وقال: (يقول لك أمير المؤمنين لو دمت على إنشادك لدمنا على البدرة ولو إلى الليل).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 24 «وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين 24



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon