ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا

ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا

 لبنان اليوم -

ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا

يوسف الديني
بقلم: يوسف الديني

بالأمس تم الإعلان من قبل أوكرانيا أنها أسقطت 45 طائرة مسيّرة من طراز «شاهد» أطلقتها روسيا ليلاً مع بداية رأس السنة، وقد تم الإعلان عن إسقاط العشرات مثلها قبلها بأيام.
خبر كهذا يجب أن يقلق الدول العاقلة في المنطقة والعالم، فالأمر لا يقف عند استخدام روسيا لتلك المسيّرات أو قدرتها على تغيير المعادلة على الأرض؛ بل على مسألتين بارزتين في هذا السياق الجديد.
الأولى: صعود العلاقة بين موسكو وطهران من دون تحرّك واضح من قبل المجتمع الدولي والدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على الرغم من وجود أصوات كثيرة في بريطانيا وأميركا نفسها لاحظت هذا الصعود الكبير، بحسب مدير «وكالة المخابرات المركزية» الأميركية وليام جيه. بيرنز الذي وصف هذه العلاقة بـ«شراكة دفاعية متكاملة». وأضاف: «من شأن ذلك أن يقلق دول الجوار في المنطقة وحلفاء الولايات المتحدة». والأمر الذي لا يقل أهمية هو عدم وجود جبهة مضادة لهذا التعاون أو الزبائنية الروسية لمسيّرات طهران، إضافة إلى التفكير في الأثمان التي يمكن أن تدفعها روسيا لاحقاً وتأثيرها على علاقاتها في دول المنطقة.
ورغم كل الضجيج غير المجدي والمستهدف لملف النفط والإدارة غير المسيسة لملف الطاقة من قبل «أوبك» بقيادة السعودية، فإن الصوت الخافت تجاه إيران هذه المرة لا يبدو متفهماً، خصوصاً مع التقارير التي ذكرتها مراكز أبحاث واستطلاع حول اعتزام إيران تزويد روسيا بصواريخ باليستية متطورة قصيرة المدى، ومساعدة روسيا في إنشاء خط إنتاج خاص بها من الطائرات الإيرانية من دون طيار رغم أن تأثير هذه الطائرات وتقييمها لا يزال يتسم بكثير من النقد والتقزيم لها ولتأثيراتها.
روسيا بدورها قادرة على مكافأة إيران بتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية عبر أنظمة الدفاع الجوي، وهو ما يقلق الباحثين والخبراء في هذا الملف، وبالتالي فإن حصول نظام طهران على تلك الأنظمة سيجعله أكثر قدرة على حماية البنية التحتية لسلاحها النووي المحتمل، الذي ما زالت القوى الغربية والولايات المتحدة تراوح مكانها في اتخاذ موقف حاسم تجاهه، كما الحال تجاه سلوك إيران التوسعي في المنطقة.
هذا الصعود الجديد لإيران في علاقتها مع روسيا يجب أن يقلق دول المنطقة ويجعلها أكثر مضياً في تطوير استراتيجية أمنها القومي، وفقاً لرؤيتها الخاصة وعبر تنويع ملف دفاعاتها وتسليحها، ومن هنا ترشح حضور أكثر فاعلية للصين؛ ليس على مستوى الطاقة فحسب، حيث أثبتت زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ أن دول الشرق الأوسط، والسعودية بشكل خاص، يمكن أن تكون سلة متنوعة للعلاقة مع الصين وبناء شراكة أساسية في قطاع البنى التحتية والاستثمار والتكنولوجيا الرقمية والسلع والخدمات اللوجيستية بالطبع أيضاً... فملف الدفاع على سبيل المثال تجاوز حجم تجارة الصين مع السعودية عتبة الـ80 مليار دولار في 2021.
الصعود الإيراني - الروسي اليوم، يعني فشل استراتيجية «خفض الجناح» لملالي طهران، حيث العلاقة طردية بين ذلك اللين، وقدرة إيران على إنتاج مزيد من الشخصيات الراديكالية التي تمثل جناح الصقور... فكلنا أدركنا بالأمس أن انتخاب رئيسي كان تتويجاً غير مفاجئ لهذا السياق من العلاقة التي تعكس ارتباكاً في المقاربة بين التسويق للتفاوض وخطة العمل الشاملة المشتركة، بينما ينعكس ذلك على إعادة إنتاج المتطرفين داخل الإدارة الأميركية لمشروع إيران التوسعي عبر التمدد في مناطق التأثير واستباحة السيادة من العراق إلى لبنان وصولاً إلى اليمن، واليوم يبلغ حتى أوكرانيا!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا ما بعد مسيّرات إيران في أوكرانيا



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon