اجتهاد البحث والتطوير والابتكار
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
أخر الأخبار

اجتهاد البحث والتطوير والابتكار

اجتهاد البحث والتطوير والابتكار

 لبنان اليوم -

اجتهاد البحث والتطوير والابتكار

بقلم: أمل عبد العزيز الهزاني

أساس التطوير هو البحث... هذه قاعدة معروفة منذ بداية الخلق. كل الدول التي بنت حضارات زاهرة كان لديها باحثون في العلوم والطب والهندسة وحتى الزراعة والصناعة. من فاز بإدارة جيدة لهذا النشاط فاز بالابتكار والتطوير والنمو؛ من الفراعنة والصينيين والرومان واليونانيين، وحتى الحضارة الإسلامية ثم الآن الغربية، وهذه الأخيرة تنظر للبحث كركيزة أساسية للتطوير وليس مجرد نشاط علمي. العالم الاجتماعي ابن خلدون ربط الحضارة بالمواد، مثل الحديد والنحاس، يعتقد أن الأمم التي استعانت بموارد الطبيعة من المعادن، استطاعت أن تتحضر، بعكس البادية التي كانت تعتمد على الطين والأخشاب، وظلت بلا إنتاجية أو تغيير ينم عن التطور. كانت ولا تزال مسألة التطور الذي يعني التغيير إيجاباً، مصدر اهتمام القيادات السياسية للدول، والسؤال عن كيفية التغير للأفضل بأقل التكاليف وأسرع في الزمن، مع الأخذ في الاعتبار ديمومة هذا النشاط.

والعمل البحثي ليس فقط لغاية تطوير المهن، هناك أنشطة أخرى تساهم في التنمية. عبادة كالحج، يأتي لأدائها مئات الألوف كل عام قاصدين الحرم المكي والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة في المملكة العربية السعودية، تهتم الحكومة السعودية أن تكون تجربتهم الروحانية سهلة، مريحة، آمنة، تترك أثراً إيجابياً في نفوس القاصدين، هذا ما أكدت عليه «رؤية المملكة 2030». ومع أن الميزانية المرصودة لخدمة الحجاج والزوار مفتوحة، لكن تظل التحديات قائمة حول تطوير الأداء لتكون النتيجة أفضل، ومن خلال البحث العلمي والابتكار واستخدام التقنية، ساهم «معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة» بالعديد من الأوراق العلمية والأبحاث المتعلقة بالصحة والبنية التحتية والأمنية والإعلام والتثقيف، ليكون كل عام أفضل من سابقه، وأصبحنا نستمع لمصطلحات جديدة كالحج الذكي، أو الرقمي، مع التطلع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج والزوار يصل سنوياً إلى 30 مليون نسمة.
في أول الشهر الجاري، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن إنشاء «هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار»، التي سيكون لها دور المشرّع والممكن والمراقب للأداء البحثي. منذ سنوات، كتبت في هذه المساحة أن بلداً مثل السعودية، وبالنظر لكل مواردها الطبيعية والبشرية، عليها أن تحدد أولوياتها البحثية، لأن التفكير الأفقي سيشتت الجهود. العمل التطويري مكانه المراكز البحثية والجامعات، ومن غير الواقعي أن تعمل كل جامعة في مجالات بحثية من دون استراتيجية واضحة بعيداً عن توحيد الجهود وبلا تنسيق بين باحثيها والجامعات الأخرى. إعلان ولي العهد خدم نقطتين أساسيتين في العمل البحثي؛ الأولى: تحديد الأولويات، وهي الصحة والبيئة والطاقة والصناعة واقتصادات المستقبل. كل هذه القطاعات لن تبدأ من الصفر لأن المملكة لديها بنية تحتية بحثية جيدة، لكن دائماً وأبداً العبرة بكيفية إدارة العمليات، وما دامت وضعت خطة لاستهداف مجالات معينة سيكون العمل أكثر وضوحاً وأسهل في القياس. النقطة الثانية المهمة لعمل الهيئة هو تمكين الباحثين بعيداً عن البيروقراطية التي تقتل الأفكار في مهدها، وتعطل وتؤخر الإنجاز، من خلال توزيع الميزانيات مع مراقبة الأداء. هذه الهيئة تعمل على أن يكون القطاع البحثي عملاً مؤسسياً وليس اجتهاداً مؤسسياً. سيخصص لقطاع البحث والتطوير والابتكار من ميزانية الدولة 2.5 في المائة في عام 2040، مع توقع أن تحصل على عوائد بنحو 60 مليار ريال سعودي في العام نفسه. هذه الأرقام التقديرية تعني أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة مؤطرة وواضحة المعالم، ويبقى للخطة التنفيذية عمل كل الإجراءات المتوقعة للوصول إلى هذه الأهداف. آلاف من الباحثين السعوديين في الجامعات السعودية والمراكز البحثية في مجال القطاعات المستهدفة، لكن البحث العلمي شبكة وليس خطاً مستقيماً، ومن الأهمية بمكان استقطاب المؤهلين من المتخصصين وعمل عقود شراكة بحثية مع كل دول العالم. هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار ستكون المظلة التي تضم هذا النشاط المهم، والتي تضع خريطة طريق يهتدي فيها الباحثون من دون القلق من العيوب التي كانت تشوب العمل البحثي وأهمها الإمداد، وقياس الأداء.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتهاد البحث والتطوير والابتكار اجتهاد البحث والتطوير والابتكار



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon