«السجادة» بين القاهرة والرياض
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«السجادة» بين القاهرة والرياض!

«السجادة» بين القاهرة والرياض!

 لبنان اليوم -

«السجادة» بين القاهرة والرياض

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

حالة إبداعية ثقافية فنية ترفيهية ممتدة نتابعها في المملكة العربية السعودية. «موسم الرياض» يواصل نشر ومضاته من خلال حفلات غنائية ومسرحية لا تتوقف، ليصبح الموسم مواسم. المستشار تركي آل الشيخ (رئيس هيئة الترفيه) دائماً لديه مفاجأة تتوهج في التوقيت المناسب. لو تابعت الغناء ستجد كل الأطياف؛ القديم والحديث. وأخيراً استمعنا إلى عدد من مطربي دار الأوبرا المصرية الذين تخصصوا في غناء التراث، مثل إيمان عبد الغني ومي فاروق ومحمد محسن، وهم يقدمون روائع أم كلثوم وعبد الوهاب ومحمد فوزي وعبد الحليم حافظ وسيد مكاوي ووردة، وغيرهم.

قبل نحو أسبوعين انطلقت مسرحية «سيدتي الجميلة» التي يتذكرها الجمهور المصري بنجميها فؤاد المهندس وشويكار. وفي النسخة الجديدة العصرية التي أشرف عليها الشاعر والكاتب أيمن بهجت قمر، منح البطولة لأحمد السقا وريم مصطفى.
أعلم أننا دائماً ما نتمسك بالماضي، ونعتبر أن أي مساس به هو بمثابة انتهاك للتاريخ، ليس معنى ذلك ألا نسعى أيضاً لإعادته مجدداً للحياة. في مسرحية «مدرسة المشاغبين» عندما تم تلوينها قبل عامين، البعض تساءل: كيف؟ رغم أن المسرحية «الأبيض والأسود» التي لعب بطولتها عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي، لا تزال كما هي بالأرشيف، ومتاحة بالمجان لمن يريدها. هذا قطعاً لا يُعد خيانة أو تشويهاً للتراث بأي حال، ولكنه إضافة له، فأنت لن تستبدل بـ«الأبيض والأسود» الألوان، ولكنك ستضيف خياراً آخر. وهو ما حدث بطريقة أخرى مع مسرحية «سيدتي الجميلة» التي لعب بطولتها فؤاد المهندس وشويكار؛ أصبح لدينا نسخة ملونة، بأبطال جدد. لا خوف على المسرحية كما كتبها والد أيمن الكاتب الراحل بهجت قمر، ولا على رؤية المخرج الراحل حسن عبد السلام، فقط هناك زاوية جديدة بتقنيات فرضها العصر.
المسرحية في طريقها لكي تُعرض بنجومها الجدد في القاهرة بعد نجاحها في الرياض، هل تنجح أو تفشل؟ الإجابة يملكها الناس. سوف أذهب معك إلى أقصى احتمال، وهو الفشل، فما الذي سيحدث للنسخة الأصلية؟ لن يقترب منها أحد، ستظل باقية منذ لحظة ولادتها، قبل 53 عاماً.
كثيراً ما كانوا يسألون الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب: لماذا لا تعترض على المطربين الذين يعيدون تقديم أغانيك؟ وكان عبد الوهاب يرد: «إذا غنى المطرب الجديد أغنيتي أفضل مني فسوف أشكره؛ لأنه سيذكّر الناس بي، وإذا جاء غناؤها ليس على المستوى، فسأكرر له الشكر مضاعفاً؛ لأنه سيجعل الجمهور يقول مجدداً: (الله يا عُبد الورد)»، وهو اسم الدلع الذي ينعته به أصدقاؤه المقربون.
هذا هو فصل الختام في إعادة الأعمال القديمة، إلا أن «موسم الرياض» لا يقتصر فقط على القديم، هناك أيضاً الجديد بأصوات محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وإليسا وهيفاء وروبي وعمرو دياب ونانسي عجرم وماجد المهندس وراغب علامة وأنغام، وغيرهم.
في مطلع هذا الشهر عشنا أحداث مهرجان «البحر الأحمر» في نسخته الثانية تحت قيادة المنتج السعودي محمد التركي. المايسترو الذي يقود فريق عمل من الخبراء السينمائيين حقق نجاحاً لافتاً، وبدأ التفكير في الدورة الثالثة مع نهاية الثانية. وفي توقيت موازٍ لذلك كانت السعودية تحتضن المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع في دورته الثانية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، ورأس اللجنة التنفيذية نزيه العثماني نائب الأمين العام لمؤسسة «موهبة» التي تتبنى هذا المشروع العالمي. رفع المؤتمر شعار «رحلة نحو المستقبل» تضم 100 موهوب من 30 دولة، ومنح الفرص لمجموعة من الشباب بأفكار خارج الصندوق، للبحث عن حلول عالمية تواجه البشرية.
هل هناك ما نُطلق عليه النجاح المُعدِي؟ نعم، هناك عدوى حميدة تستفز الآخرين لمزيد من النجاح، وتشعل بداخلهم كل عوامل التفوق الكامنة. وهذا ما ينطبق بالضبط على ما نراه أمامنا في المملكة العربية السعودية، وفقاً لنظرية «الأواني المستطرقة»، ليرتفع منسوب النجاح داخل السعودية، أجد أيضاً له تنويعات عربية خاصة في مصر. السجادة لم ولن تُسحب كما يردد البعض، ولكنها تمتد بين القاهرة والرياض. وهو ما يستحق مِنا إطلالة قادمة!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السجادة» بين القاهرة والرياض «السجادة» بين القاهرة والرياض



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon