شيرين أبوعاقلة فى الجنة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شيرين أبوعاقلة فى الجنة!

شيرين أبوعاقلة فى الجنة!

 لبنان اليوم -

شيرين أبوعاقلة فى الجنة

بقلم:طارق الشناوي

اركت النجمة المعتزلة مراسم وداع يوسف شاهين فى الكنيسة، وارتفع صوتها مطالبة بأن تخرج الجنازة من جامع عمر مكرم وعلى صوت الشيخ محمد رفعت طبقا لوصيته، وما قالته النجمة حقيقة يعلمها كُثر من المقربين من مخرجنا الكبير.. إلا أن هذا لا يعنى اعتناقه الإسلام، ولكن تسامحه مع كل الأديان، وطلب أن يكتب على شاهد قبره (يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان)، نجمتنا كانت تعتقد مثل عدد من المصريين أن الجنة فقط للمسلمين، وعزَّ عليها أن أباها الروحى يذهب للنار.

«ما هو مصير بيتهوفن وشكسبير وفيكتور هوجو، وغيرهم؟».. هذا السؤال أجاب عنه الشيخ محمد متولى الشعراوى قائلا: (النار وبئس المصير)، سألوه كيف وقد أسعدوا بإبداعهم البشرية بمختلف الديانات والعقائد والأعراق؟، فقال لهم: هؤلاء يأخذون حظهم كاملا فى الدنيا، وبعد ذلك تفتح لهم أبواب النار على مصراعيها، دار حوار نهاية الثمانينيات مع الشاعر الكبير الدبلوماسى أحمد شفيق كامل بعد أن تعددت لقاءاته مع الشيخ الشعراوى.

وأُذكركم أن من أشهر أغنياته مع أم كلثوم (إنت عمرى) و(أمل حياتى) و(الحب كله).. وغيرها، حرم عليه الشعراوى كتابة الأغانى العاطفية، حتى لا يلقى مصير بيتهوفن، ولهذا لم أتعجب من الأصوات التى استمعنا إليها وهى تحذرنا من طلب الرحمة والمغفرة والجنة لشيرين أبوعاقلة بعد اكتشافهم - ويا للهول - أنها لا تدين بالإسلام، لم تكن الأولى وليس فقط عند الرحيل، ولكن عند النجاح كثيرا ما تجد أن السؤال عن الديانة يسبق كل الأسئلة، خاصة مع تلك الأسماء التى تحتمل الإسلام والمسيحية من هوليوود، رامى مالك أو رامى يوسف، ومؤخرًا من فرنسا المطربة فرح الديبانى.. ألا يكفى لنشعر بالفخر والسعادة أنهم مصريون؟.

مع الأسف، عند البعض لم يعد هذا كافيا، منذ أن سيطرت الوهابية على عقول قسط وافر منا، وتناسينا كيف أن سيد درويش فى مطلع العشرينيات من القرن الماضى وكان قد شكل ثنائيا مع الشاعر بديع خيرى معتقدا أنه مسيحى، ولم يعرف أنه مسلم إلا بالصدفة عندما شارك فى جنازة أحد أقارب بديع ممسكا بصليب محاط بالورود، وقتها اكتشف أن بديع اسمه (محمد بديع خيرى).

فى منتصف الستينيات، عاش الكاتبان كرم النجار ووحيد حامد فى شقة واحدة، ولم يعرف وحيد أن كرم مسيحى إلا بالصدفة عندما تلقى كرم إخطارا قانونيا لحضور قضية، ولم يكن كرم متواجدا بالمنزل وتسلم وحيد الوثيقة وقرأ الاسم ثلاثى (كرم وديع النجار).

مع الأسف، استسلمنا لأفكار عدد من كبار الشيوخ الذين ضاقت عقولهم عن استيعاب سماحة الدين، كُثر منهم ملأوا عقول المصريين بما يؤكد أن الجنة فقط لا يدخلها إلا من أسلم، رغم أنك مثلا لو تابعت فيلم (طريد الفردوس) المأخوذ عن رواية توفيق الحكيم، والذى نادرا ما تعرضه الفضائيات المصرية، يؤكد أن الجنة ليس لمن كان يحسن أداء الفروض ولكن لمن تفاعل إيجابيا مع الحياة، وعلى هذا بعد أن يموت الولى الطيب (عليش) الذى اعتبروه صالحًا وأقاموا له ضريحًا يتبركون به، إلا أنه كان مرفوضًا من حارسى الجنة والنار وأعادوه للأرض ليعيد اختبار الحياة.

المسلمون بكل طوائفهم لا يمثلون أكثر من 20 فى المائة من البشر، فهل يدخل النار الأغلبية، أم أن باب الجنة مفتوح لكل من أتى الله بقلب سليم؟!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين أبوعاقلة فى الجنة شيرين أبوعاقلة فى الجنة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon