تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

 لبنان اليوم -

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فاز الفيلم الروائى المصرى القصير (أحلى من الأرض) لشريف البندارى بالجائزة الفضية لمهرجان قرطاج، فى دورته (٣٥)، التى أعلنت مساء أمس الأول فى المركز الثقافى بتونس، وتكرر المأزق الذى عايشناه فى السنوات الأخيرة. فيلم مصرى يشارك فى مهرجان خارج الحدود، يحصل على جائزة، بينما لم تتم الموافقة عليه بالمهرجانات المصرية، حُرم الفيلم بسبب رفض الرقابة من العرض أولًا فى مهرجانى (الجونة)

يملك الرقيب أن يمنح الفيلم تصريحًا بالعرض فقط فى المهرجان، وبعدها عند العرض الجماهيرى، يُجيز له القانون أن يطبق عليه مثلًا التصنيف العمرى، أو يفعل مثلما حدث، قبل نحو ٧ سنوات، فى فيلم (اشتباك) لمحمد دياب، الذى حصل أولًا على موافقة الرقابة لعرضه بمهرجان (كان) فى قسم (نظرة ما)، وعند عرضه جماهيريًّا اشترطت الرقابة كتابة (يافطة) تشير إلى أن الأحداث لا تعبر عن الواقع، المهم أن الفيلم عُرض كاملًا فى مصر، وتلك (اليافطة) لم يلحظها أحد.

هذا التشدد من الممكن أن أتفهمه، رغم أننى لا أوافق عليه، إلا أنه ربما يراه البعض مبررًا مع الأفلام الطويلة، ولكن ليس مع الأفلام القصيرة، التى بطبعها لا تُتاح لها دُور عرض، وتظل الدائرة المتاحة أمامها لا تتجاوز فئات محدودة أو دار عرض صغيرة، متخصصة، مثل (زاوية). فى الماضى كانت تُعرض تلك الأفلام بدون أن تخضع للرقابة لخصوصيتها، إلا أننا صرنا نتابع هذه الأفلام بعين أخرى حاليًا، ولاحظت فى السنوات الأخيرة، حتى مشروعات المعاهد السينمائية المتخصصة، صار عدد من الأساتذة يمارسون على الطلبة دور الرقيب، انتقل إليهم هذا (الفيروس) القاتل لكل إبداع.

مهرجان (قرطاج) فى اختياراته لتلك النسخة استطاع أن يحصل على الأفضل لأنه قرر أن يختار موعدًا يضعه خارج الصراع تمامًا، وهو نهاية العام، وكل ما عُرض فى مهرجانات أخرى سابقة عليه من حقه عرضها فى مسابقاته الرسمية المتعددة.

وهكذا وجدنا فى المسابقة الطويلة عددًا من الأفلام المهمة، وبعضها يحمل الجنسية التونسية، إلا أن المهرجان لا يشترط أن يستحوذ على العرض الأول. اللائحة المنظمة للفعاليات تسمح بعرض الفيلم الجيد بدون أى اشتراطات مسبقة.

عندما قرأت أن الفيلم التونسى (الذرارى الحمر) للطفى عاشور سيشارك فى المهرجان مع الفيلم العراقى

(أرض مجهولة) لمهدى فليفل، والفيلم المصرى (البحث عن منفذ للسيد رامبو)، سألت نفسى: هل من الممكن أن تتكرر جوائز (البحر الأحمر) الأخير فى لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج والممثل العالمى سبايك لى، الفيلم الأول حصل على اليسر الذهبية والثانى على اليسر الفضية والثالث لجنة التحكيم!.

فى العادة تشعر اللجنة بضغط أدبى، هل الأجدى أن تبحث عن أفلام أخرى فى المسابقة تمنح جوائزها خصوصية، أم أنها تختار الأفضل من خلال قناعتها، حتى لو تكررت مع (البحر الأحمر)؟.

اختارت لجنة تحكيم (قرطاج) الحل الأوفق، وهو أن العمل الفنى يحدد مكانته، وهكذا تطابقت بنسبة كبيرة جوائز لجنة التحكيم التى يترأسها المخرج الفلسطينى هانى أبوأسعد مع جوائز البحر الأحمر، وحظى نفس الفيلمين على الجائزتين تباعًا الذهبية والفضية، والفيلم المصرى (البحث عن منفذ للسيد رامبو) كان قد حصل على جائزة لجنة التحكيم من (البحر الأحمر)، ناله تنويه خاص أيضًا من لجنة تحكيم (قرطاج).

لجنة التحكيم عندما تملك إرادتها وتثق فى قدرتها على الاختيار الصحيح لا يعنيها سوى أن تنحاز إلى الأفضل، وهكذا يُحسب لـ(قرطاج) ولهانى أبو أسعد أنه لم يضع أى معادلات أخرى خارج النص، حتى لو حدث كل هذا التطابق مع لجنة سبايك لى فى (البحر الأحمر)!!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:28 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لو تعرف لونا الشبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 19:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 لبنان اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 19:36 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 لبنان اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon