مشهد ختام رحلة وحيد حامد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

 لبنان اليوم -

مشهد ختام رحلة وحيد حامد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ساعات وتحل الذكرى الثالثة لرحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، كان مشهد الختام هو ذروة تلك الرحلة، التى انتهت طبقا للوثيقة المعتمدة 2 يناير 2021، بينما وجدانيا لم ولن تعرف النهاية، فلا يزال إبداع وحيد، يؤكد أنه وحيد.

الحكاية بدأت مع مطلع عام 2020، عندما اجتمعت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائى برئاسة الكاتب والمنتج محمد حفظى، واقترحت فى الجلسة تغيير مسمى الجائزة التقديرية (فاتن حمامة)، لتصبح جائزة (إنجاز العمر) ويمنح حاملها (الهرم الذهبى)، أسوة بما يجرى فى أكبر المهرجانات (كان) و(برلين) و(فينسيا).

مهرجان القاهرة فى 2015، بعد رحيل فاتن حمامة، أطلق اسم فاتن على جائزتى (التميز) تمنح لفنان فى منتصف الطريق، و(التقديرية) لفنان مخضرم.

قلت فى الاجتماع إن هذا الأمر يحدث خلطا عند الإعلام لأن الجائزتين بنفس الاسم (فاتن)، وبالفعل تمت الموافقة على الاقتراح.

فى منتصف العام اجتمعنا مجددا لاختيار من نرشحهم للجوائز، واقترحت اسم الكاتب الكبير وحيد حامد، وبالفعل حظى أيضا الاقتراح بالإجماع.

تم تكليفى بالتواصل مع وحيد الذى رجب بالتكريم، ووجه رسالة شكر شفهية للمهرجان، قبل الإعلان الرسمى، تم استدعاء اللجنة مجددا لاجتماع طارئ مع حفظى، اكتشف قسم الإعلام بالمهرجان أن وحيد سبق له أن حصل على جائزة المهرجان التقديرية قبل نحو 20 عاما، ولا يمكن أن يحصل على الجائزة مرتين، وعلينا التفكير فى بديل، وأضاف حفظى لم نعلن رسميا وسوف يتفهم وحيد الموقف.

طلبت الكلمة وقلت بالحرف الواحد، سوف نعتبر أن جائزة المهرجان مثل جوائز الدولة، كلها تحمل نفس الاسم (جائزة الدولة)، ويبقى فقط المسمى هو المختلف (تشجيعية وتقديرية والنيل)، وبالمناسبة وحيد حصل على الثلاثة، ونحن فى هذا العام غيرنا الاسم إلى (الإنجاز)، فهى تمنح لأول مرة فى تاريخ المهرجان، ووافقت اللجنة العليا، بالأغلبية على هذا الرأى وتم اعتماده.

وهكذا جاء تغيير مسمى الجائزة ليصبح هو المبرر المنطقى، لكى نشهد جميعا وعلى الهواء، ليلة تكريم وحيد.

كل من يعرف وحيد يدرك تماما، أنه لو كانت قد وصلته تلك المعلومة- اجتماع اللجنة العليا- لدراسة الموقف، لأرسل على الفور اعتذارا حتى لو أخبرته أن اللجنة تمسكت بجدارته بالجائزة.

قبل التكريم، كان السؤال: من يمنح وحيد الجائزة؟.. استبعدنا الإطار الرسمى بأن تمنحه الجائزة وزيرة الثقافة السابقة د. إيناس عبد الدايم، واقترحت اسم عادل إمام، لتلك الثنائية العظيمة التى جمعت بينهما، وتواصل حفظى مع المخرج رامى إمام، الذى أكد اعتزاز عادل بتكريم وحيد، ولكن بسبب (كورونا) فإن التعليمات الطبية تمنعه من التواجد فى الأماكن العامة، ورشحت المخرج شريف عرفة، وتم تكليفى بالتواصل معه، وافق شريف بكل فخر، واشترط فقط أن يتم إبلاغ وحيد أولا، وبالطبع رحب وحيد.

وقررت إدارة المهرجان عقد ندوة لوحيد بعد يومين من الافتتاح، وكان الاقتراح مسرح (الهناجر)، ومقاعده لا تتجاوز 400، قلت لهم إن جمهور وحيد لن يستوعبه سوى مسرح (النافورة) الذى يتسع لأكثر من ألفين، ولو عقدناه فى (الهناجر) سيؤدى الزحام خارج المسرح إلى إفساد الندوة.

قبل ساعات من الندوة تلقيت مكالمة فى الثالثة فجرا، قال لى وحيد حرفيا (أنا لست راقصة، لن أحضر الندوة)، استفسرت، قال لى: إزاى تعملوا تذاكر للندوة.

كان عدد من أصدقاء وحيد قد اشتكوا إليه بسبب نفاد التذاكر، اعتقد وحيد أن التذاكر مقابل أجر، وأوضحت له أنها مجانية، وأنها فقط لتنظيم الدخول، وأكدت له أننى ساقف على باب المسرح، وأدخل كل أصدقائه بدون تذاكر، وهم أيضا أصدقائى.

وهكذا رسم القدر كل تفاصيل تكريم وحيد حامد!!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشهد ختام رحلة وحيد حامد مشهد ختام رحلة وحيد حامد



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon