وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية»!

وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية»!

 لبنان اليوم -

وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كانت مصر هى أول دولة عربية فى العام الماضى تقرر إلغاء كل الاحتفالات الفنية والثقافية، وأول ما انطبق عليه القرار رسميا (مهرجان الموسيقى العربية) فى دورته 32، جاء هذا الموقف وهو يجمع فى عمقه مباركة شعبية على المستويين المصرى والعربى، وكأن تلك هى الطريقة الوحيدة لإعلان التعاطف مع الشعب الفلسطينى بعد مذبحة (7 أكتوبر فى غزة). على الفور لاقى مهرجان (القاهرة السينمائى الدولى) نفس المصير وتم إلغاؤه، وبدأت المهرجانات العربية ترتدى ملابس الحداد، وتعلن تباعا التوقف اتساقا مع هذا التوجه الذى قادته مصر، مثل (قرطاج) بتونس، وتقريبا كل المهرجانات فى المغرب العربى توقفت.

وكأن ما نعايشه عبر الفضائيات من وحشية ودموية تمارسها إسرائيل لا تجوز مواجهته إلا بالتوقف عن ممارسة طقوس الحياة.

كاتب هذه السطور من الأصوات القليلة بل النادرة التى أعلنت رأيها ووقفت على الجانب الآخر، قرار الإلغاء هو (أضعف الإيمان)، الفنان يملك أسلحة متعددة فى التعبير، ومن خلال التظاهرة الثقافية تستطيع إعلان موقفك المؤيد لفلسطين، بينما الصمت فلن يسمعك أو يراك أحد.

لو قلت إن قرار الإلغاء كان صائبا، فكيف تفسر أن الدولة صاحبة قرار الإلغاء فى العام الماضى، هى أيضا صاحبة قرار إقامة المهرجان هذا العام، رغم اتساع مسرح المذبحة الإسرائيلية من غزة إلى جنوب لبنان؟.

الرأى الهادئ كان هو العنوان هذه المرة، مثلا فى (وهران) لم تلغ السجادة الحمراء وهى بالمناسبة بحكم خبرتى فى العديد من المهرجانات عربيا وعالميا هى الأطول، وتتعجب إذا كان كل هؤلاء من رجال الإعلام يقفون على الجانبين لمتابعة ضيوف (وهران)، فكيف يكون الحفل داخل الحفل؟.

فى اليوم التالى لإعلان جوائز (وهران) فى دورته (12) جاء افتتاح مهرجان الموسيقى العربية بدورته المؤجلة (32)، بمسرح (النافورة) بدار الأوبرا المصرية.

شاركت مصر فى مهرجان (وهران) فى كل التظاهرات الأربع الرسمية وتم تكريم محمود حميدة فى الافتتاح وفتحى عبد الوهاب فى الختام، وخرجنا بجائزة يتيمة، لجنة التحكيم عن الفيلم القصير (نحن بحاجة إلى مساعدة كونية) إخراج أحمد عماد.

هذا قطعا ما نستحقه، الغياب عن الجوائز فى التظاهرات الأخرى التسجيلى الطويل والقصير والروائى الطويل، له أسبابه الموضوعية، هناك أفلام عربية أفضل استحقت، والجائزة الوحيدة عن الفيلم القصير مستحقة أيضا للمخرج الشاب أحمد عماد، الذى قدم فى خمس دقائق علاقة بين زوج وزوجة وثالثهما نموسة أو بعوضة، كشفت مطاردة هذه الحشرة داخل غرفة النوم، عن تفسخ العلاقة بين الزوجين بدون صخب ولا مباشرة، التعبير الهامس لبطلى الفيلم، الشاشة بمفردات الإضاءة وزاوية الكاميرا وحركة الممثل كلها تشى بأننا أمام موهبة قادمة.

بعد 24 ساعة من إغلاق ستار مهرجان (وهران) انفتح ستار مهرجان الموسيقى العربية، ومنذ بداية الانطلاق إلى مسرح النافورة بدار الأوبرا، وهناك حرص على أن ننقل للجمهور إحساس الفرحة بالمهرجان، المكان المفتوح بطبعه يفتح الشهية للتماهى مع ما يقدم على المسرح بعيدا عن الحالة الرسمية التى يفرضها المسرح الكبير بدار الأوبرا.

احتفلنا بمرور 100 عام على رحيل سيد درويش، وقُدم العديد من أغنياته فى الفقرة الأولى وفيلم تسجيلى تم إعداده قبل نحو 10 سنوات، ولا توجد مشكلة فى استعادة القديم، هل السبب هو الميزانية أم الاستسهال؟، أعتقد أنها الثانية، خاصة أن الاحتفال أعلن عنه قبل عام، والفرصة كانت مهيأة تماما للبحث عن الجديد. وكما أن ألحان سيد درويش لا تزال حية فى وجداننا، وقادرة على الحياة، فإن تحليل موسيقاه وإبداعه أيضا يتجدد، ولهذا كنت أفضل رؤية سينمائية جديدة. الجمهور يرى بعض المتحدثين فى الفيلم رحلوا أيضا عن حياتنا.

عندما عرض الفيلم تعذرت الرؤية، لأن كراسى الفرقة الموسيقية والبيانو احتلت نصف الشاشة وهو خطأ مسؤول عنه مخرج الحفل، وكانت الفرصة مهيأة فى الاستراحة التى طالت كثيرا لكى يعيد تشكيل المسرح.

كعادة المهرجان فتحها (ع الآخر)، أقصد فى التكريمات من هنا وهناك، وبالمناسبة كلهم يستحقون، ولا أقلل أبدا من جدارتهم وإنجازهم، إلا أن الإسراف فى عدد المكرمين يفقد التكريم قيمته وجدواه، وكـأن هذا هو العام الأخير للمهرجان، أنا أتصور مثلا لو أن عدد المكرمين لم يزد على خمسة على أكثر تقدير، يصبح أجدى، وأن نرى على المسرح جزءا من إبداع الفنان سواء من هم على قيد الحياة أو غادرونا، تعدد التكريمات يدفع الكل للإحساس بتضاؤل الحفاوة، ورغم ذلك فلقد كانت لمحة تكريم عازفة الفلوت العالمية دكتورة إيناس عبد الدايم واحدا من أفضل الاختيارات، هذا التكريم أثبت لوزيرة الثقافة الأسبق، ولنا جميعا، أن الفنان هو الأبقى، إيناس كانت تدرك دائما حتى وهى على كرسى الوزيرة أن المنصب محدد بمرحلة زمنية طالت أم قصرت، والفنان هو العنوان.

أضفى مدحت صالح فى فقرته الغنائية حالة من البهجة، وجاءت أغنياته تمنحنا فى نهاية الحفل طاقة إيجابية سواء من القديم مثل (بعيد عنك) لأم كلثوم ومأمون الشناوى وبليغ حمدى أو وهو يغنى (العصفورة قالت لى)، كلمات وموسيقى تنعش الروح ثم أنهى الفقرة (أنا ابن مصر/ غير قابل للكسر).

فى منتصف فقرة مدحت عزف عمرو سليم على البيانو رائعة فيروز والرحبانية (يا قدس يا مدينة السلام) وكانت تلك هى ذروة التماهى مع الجمهور.

احتفلنا بالسينما العربية فى (وهران) وبالأغنية العربية فى (القاهرة)، ولم تقهرنا تلك الأصوات التى ترى أن الوجه الآخر للنضال هو إطفاء الأنوار وإحالة الأوطان إلى سرادق عزاء كبير، نعم نغنى مع مدحت (وأنا ويايا بعيش زى المليونيرات)، ونتوحد مع أنامل عمرو سليم على البيانو، وهو يردد موسيقى الأخوين رحبانى لـ (زهرة المدائن).. للقدس (سلام آت أت آت)!!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية» وأضيئت الأنوار من ختام «وهران» إلى افتتاح «مهرجان الموسيقى العربية»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon